نشرت مجلة "ايكونوميست" تقريرا قالت فيه إن السلطات العراقية مدفوعة بما كشفته مؤخرا المجلة حول سرقة 2.5 مليار دولار من أموال الدولة، دعت أمريكا وبريطانيا والإنتربول للمساعدة في اعتقال وتسليم المشتبه بهم في القضية على أراضي تلك الدول. 

وأوضحت المجلة في تقرير ترجمه "عربي21”, أن هناك أربع شخصيات كبيرة في الحكومة العراقية السابقة في عهد مصطفى الكاظمي مطلوبون في القضية، وهم وزير المالية السابق علي علاوي، ورائد جوحي مدير مكتب رئيس الوزراء السابق، والسكرتير الخاص أحمد نجاتي، والمستشار مشرق عباس الذين يعيشون في دبي ولندن وواشنطن.




وسبق أن فتحت حكومة الكاظمي تحقيقا في القضية العام الماضي، لكنه تلاشى إلى حد كبير، على الرغم من وعود باتخاذ إجراءات من قبل محمد السوداني، رئيس الوزراء الحالي.

وأضافت المجلة، أن المسؤولية عن اتخاذ مزيد من الإجراءات قد تم نقلها إلى الحكومات الغربية والشرق أوسطية. 

وسبق أن صادرت المحاكم العراقية ممتلكات تخص وزير المالية السابق إحسان عبد الجبار الذي فتح التحقيق، كما أُطلق سراح رجل الأعمال نور زهير بكفالة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وهو أيضا سافر إلى الخارج.



وذكرت المجلة أن حلفاء الكاظمي يقولون إن ما يجري عملية مطاردة يقوم بها السوداني لصرف الانتباه عن حلفاء الحكومة الحالية والذين هم أيضا محل شك في قضايا فساد.

ونقلت المجلة، عن مقربين من الكاظمي قولهم، "إن قادة الميليشيات الشيعية الذين يدعمون السوداني عملوا مع زهير لجمع الأموال حتى أن هيئة مراقبة مكافحة الفساد التي كلفها السوداني لها صلة بميليشيا شيعية".

وأشارت المجلة، إلى أن الفساد كان عنصرا أساسيا في السياسة العراقية منذ أن أطاح الأمريكيون بصدام حسين عام 2003، لكن عملية الاحتيال الضريبي الضخمة التي تحدث عنها تقرير المجلة تُظهر للعراقيين لأول مرة بالتفصيل كيف تم اقتحام خزائن الدولة".

وتابعت، "لقد توحد السياسيون من مختلف الأطياف العرقية والطائفية لتهريب مبالغ من عائدات النفط والضرائب تقدر بمئات المليارات من الدولارات".



من جهة أخرى يقول رئيس الوزراء العراقي محد شياع السوداني إن التحقيق ما زال قويا، فهو يعلم أن رؤساء الوزراء السابقين قد طردوا من قبل الفصائل الإسلامية الشيعية التي تعتمد على الأموال القذرة".

وتنقل المجلة عن أحد المراقبين قوله، "هذه أخبار جيدة لنور زهير حيث لن يتم تقديمه للمحاكمة أبدا، كما أن الكثير من كبار الشخصيات متورطون، ولن يعطوه منصة للتحدث أبدا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة العراقية العراق الانتربول الفساد الحكومي سرقة القرن سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المشهداني يؤكد لعقل موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية

بغداد اليوم - بغداد

استقبل رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، اليوم الاثنين، السفير الفلسطيني في بغداد السيد أحمد عقل.

وتناول اللقاء الحرب الظالمة على قطاع غزة وضرورة العمل على ايقافها واعادة الحياة الى طبيعتها وتخفيف آثار العدوان وايصال المساعدات الانسانية.

واكد الدكتور محمود  المشهداني ان موقف العراق ثابت تجاه القضية الفلسطينية من خلال شعبنا هناك بكل ما يحتاجه حتى تمكينه من ازالة الاحتلال البغيض ولن ندخر جهدا في سبيل ذلك. 

من جانبه، عبر سفير دولة فلسطين عن تقديره لجمهورية العراق والجهود المبذولة لدعم فلسطين في كافة المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • سوالف ..السوداني:ملتزمون ببناء عراقي موحد ومستقر
  • أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!
  • السوداني يوجه الإسراع في حسم التحقيقات الخاصة بعقود الخطوط الجوية العراقية
  • السوداني يوجّه النزاهة بحسم ملفات الخطوط الجوية العراقية
  • السوداني يوجه بحسم ملفات المخالفات بعقود الخطوط الجوية العراقية
  • السوداني يوجّه هيئة النزاهة بحسم ملفات المخالفات بعقود الخطوط الجوية العراقية
  • 30 ضابطا من نظام الأسد بحوزة بيروت والإنتربول يطالبها باعتقال جميل الحسن
  • باسل الكاظمي: يجب تجنب تكرار سيناريو العراق في سوريا
  • السوداني يزور المبنى الجديد للمحكمة الاتحادية
  • المشهداني يؤكد لعقل موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية