أيمن محسب: التصعيد العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط يهدد السلم والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
استنكر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، التصعيد العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط، من خلال قصف مناطق في الأراضي اللبنانية، متجاهلة التحذيرات الدولية والإقليمية من خطورة التصعيد العسكري، الأمر الذي يؤدي إلى تهديد السلم والأمن الدوليين ليس في المنطقة فحسب، ولكن في العالم كله، وهو ما حذرت منه مصر مرارا وتكرارا، مشددا على ضرورة العمل على تجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا محسب، في بيان له، إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، والعمل على إقرار التهدئة واحتواء التصعيد، ووقف نزيف الخسائر التي تتكبدها ليس فقط الدول المتحاربة، ولكن أيضا دول المنطقة نتيجة هذه التوترات والتصعيد العسكري، مشددا على ضرورة الحفاظ على أمن لبنان واستقراره والحفاظ على سيادته من أي تدخلات خارجية، والتصدي لأية محاولات لتصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليميا، وأن تتحلى كافة الأطراف بالمسؤولية.
وأكد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ضرورة انصياع إسرائيل لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لإنهاء الصراع والأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تسمح بتخفيف هذه المعاناة، فضلا عن بدء مسار سياسي جديد لإيجاد حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأوضح أن التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها جنوب لبنان تعد مؤشرا واضحاً على أن المنطقة بصدد منعطف خطير جراء تصرفات أحادية غير مسؤولة ومتهورة ومن الجانب الإسرائيلي، وإذا لم يتم التصدي لها بشكل جاد وسريع ستؤدي إلى تبعات ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة والعالم بأسره، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وسرعة التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية للقطاع من أجل استعادة الاستقرار والهدوء للمنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي أيمن محسب غزة العدوان الاسرائيلي التصعید العسکری
إقرأ أيضاً:
زعيم الشرق الأوسط
كان يوم الاربعاء السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1438هـ (وافق 21 يونيو 2017) يوماً مختلفاً بمعنى الكلمة في التاريخ الحديث للمملكة العربية السعودية.
مساء ذلك اليوم كانت ليلة السابع والعشرين وهي من الليالي التي تُتحرى فيها ليلة القدر.
المكان: قصر الصفا بمكة المكرمة.
الزمان: ليلة 27 رمضان.
الحدث: الملك سلمان يختار محمد بن سلمان ولياً للعهد.
القرار حظي بموافقة أعضاء هيئة البيعة (وهم كبار الأسرة المالكة).
قصر الصفا يعج بالحضور، كبار الأسرة يبايعون محمد بن سلمان ولياً للعهد يتلوهم المواطنون والوزراء والمسؤولون.
وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لم يكن لها حديث تلك الليلة سوف عن ذلك القرار الاستراتيجي بالغ الأهمية.
محمد بن سلمان تلقى البيعة في قصر الصفا بمكة المكرمة وفي ليلة شريفة عظيمة وبجوار بيت الله الحرام. مشاهد مهيبة تسمرت لها الأقدام وشخُصت لها الأبصار.
بعد بيعة قصر الصفا، انتقل محمد بن سلمان إلى العاصمة الرياض ليتلقى البيعة في قصر الحكم وسط الرياض. تقاطر مئات آلاف المواطنين نحو قصر الحكم لتقديم البيعة لولي العهد. مشاهد قلما تراها في أي بلد.
ومنذ ذلك التاريخ والعالم كله شاهد على نجاحات كبرى تحققها المملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان. نجاحات على كل الأصعدة السياسية، الاقتصادية، التنموية، الرياضية. نجاحات جعلت إسم محمد بن سلمان أيقونة تتردد في مختلف دول العالم. ولا أدل على ذلك من خروج مظاهرات في عديد من الدول تطالب بقيادات مثل محمد بن سلمان.
واستحق محمد بن سلمان أن يطلق عليه لقب “زعيم الشرق الأوسط” هذا اللقب أطلقته جهات ووسائل إعلام دولية نظير الانجازات التي حققتها السعودية ومنها على سبيل المثال (لا الحصر):
– الميداليات والجوائز والمراكز العلمية التي حققها أبناء المملكة وبناتها.
– فوزها بتنظيم كأس العالم لعام 2034.
– فوزها باستضافة معرض (إكسبو 2030).
– نجاح للمملكة في مكافحة الفساد وغسل الأموال.
– ستاندرد آند بورز” رفعت تصنيف السعودية الائتماني عند “A+.
– نجاح مساع دبلوماسية سعودية بقيادة ولي العهد في إعادة انتخاب رئيس للبنان بعد أعوام من الفراغ الرئاسي.
– نجاح السعودية في إعادة الاستقرار إلى سوريا، ومشاركتها الفورية بتقديم مساعدات طبية وغذائية وإنسانية، وإرسال فريق متطوعين مكون من 3000 طبيب.
– حققت السعودية مكانة دولية كبيرة وباتت قبلة للمؤتمرات واللقاءات السياسية على مستوى الدول العظمى.
– عقدت قمتين عن بعد لمجموعة G20 .
– اتفاق أممي على كون السعودية وسيطاً دولياً يوثق فيه كما حدث في صفقات تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.
تحقيق السعودية معظم ما ورد من
طموحات رؤية 2030 قبل أوانها.
– فوز المملكة العربية السعودية بمركز دولي متقدم في الأمن السيبراني، وتطبيقات الحكومة الاليكترونية، بل تصدرت دول العالم في توفير التطبيقات عالية التطور لتقديم الخدمات الإليكترونية (أونلاين)، وتذليل كثير من الصعوبات في هذا المجال الخدمي بالغ الأهمية.
-أصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودي من أكبر الصناديق السيادية في العالم.
– قيادتها لاقتصاد عالمي أخضر ولشرق أوسط أخضر.
ogaily_wass@