غزة - صفا أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن العدوان المتجدد الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، والتفجيرات الواسعة التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية، تؤكد وجود قرار من المستوى السياسي الإسرائيلي بإشعال الجبهة اللبنانية في محاولة للهروب من وحل غزة، وتغيير الواقع الميداني على الجبهة اللبنانية، في ظل الضربات النوعية التي يتكبدها من المقاومة اللبنانية.

وتقدمت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا"،يوم السبت، بأحر التعازي للشعب اللبناني الشقيق، وللأخوة في حزب الله وأمينها العام حسن نصرالله، باستشهاد القائد المجاهد الكبير ابراهيم عقيل، وكوكبة من الشهداء، جراء القصف الغادر على الضاحية، وتفجيرات اجهزة الاتصال. وشددت على أن هذا التصعيد الكبير يأتي أيضًا، كجزء من المخطط الإسرائيلي لإضعاف جبهة الإسناد من لبنان، التي ثبتت معادلات بأن لا تراجع عن دعم المقاومة في قطاع غزة إلا بوقف العدوان المستمر. وأكدت أن جرائم الاحتلال وما تشهده المنطقة من تصعيد لا يترك لشعوبنا وأمتنا خيارًا سوى استمرار المقاومة والقتال دفاعًا عن الوجود والمصير. وقالت: إن "هذا التصعيد الخطير لا يمكن أن يُنفذ دون الضوء الأخضر الأمريكي، الذي يوفر الغطاء الكامل للكيان الصهيوني لتصعيد إرهابه في المنطقة، في محاولة يائسة لكسر المعادلات التي رسختها المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال". وأكدت أن هذه الجرائم لن تمر دون رد، وأن المقاومة اللبنانية الشجاعة ستظل الحصن المنيع الذي لن ينكسر أمام هذا العدوان الغاشم. وأضافت "نحن على ثقة تامة بقدرة الشعب اللبناني وحزب الله على مواجهة هذه الضربات، والوقوف بقوة وعزيمة وصمود منقطع النظير أمام هذا الألم الكبير بفقدان كوكبة من الشهداء والمصابين". وأوضحت أن الاحتلال يظن واهمًا أن بإمكانه كسر إرادة الشعب اللبناني ومقاومته، إلا أن هذا التصعيد ما هو إلا محاولة فاشلة لن تؤدي إلا إلى تصعيد كل أشكال المقاومة من جميع جبهات الإسناد، وتعزيز وحدة وتلاحم الشعب اللبناني بكافة مكوناته في مواجهة هذا العدوان المتصاعد.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

المقاومة اللبنانية… خسائر فادحة تكبدها العدو الإسرائيلي منذ الشهر الماضي

بيروت-سانا

أعلنت المقاومة اللبنانية اليوم تكبيد العدوّ الإسرائيلي خسائر فادحة منذ بداية الشهر الماضي شملت مئات القتلى وآلاف الجرحى من ضباط وجنود ومئات الدبابات إضافة إلى جرّافات عسكريّة ومدرعات ومسيرات تابعة للعدو.

وقالت المقاومة في بيان لها إن خسائر العدو الإسرائيلي منذ بداية الشهر الماضي بلغت أكثر من 110 قتلى وأكثر من 1050 جريحاً من ضباط وجنود جيش العدوّ، مضيفة إنه “تم تدمير 48 دبابة ميركافا و9 جرّافات عسكريّة وآليّتي هامر ومُدرّعتين وناقلتي جند وإسقاط 6 مُسيّرات من

طراز”هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900” ومُحلّقة “كوادكوبتر”، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المحتلة.

وأضافت المقاومة إنه منذ إعلان العدو الإسرائيلي بدء المرحلة الثانيّة من العملية البرية في جنوب لبنان الثلاثاء الماضي خسر أكثر من 18 قتيلاً و32 جريحاً و 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكريّة.

وعن عملية حيفا النوعية قالت المقاومة إنها تأتي في سياق الوعد الذي أعلنته المقاومة برفع وتيرة سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة ودحض مزاعم وادعاءات قادة العدو عن تدمير القوّة الصاروخيّة للمُقاومة.

وأكدت المقاومة أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكريّة بمختلف أنواعها بوقت واحد ومتزامن وبصلياتٍ كبيرةٍ من الصواريخ النوعيّة، مشددة أن “عمليّة حيفا النوعيّة حققت أهدافها بدقة”.

وأوضحت المقاومة أن العمليّات الدفاعيّة المركزة والنوعيّة التي نفذتها خلال المرحلة الأولى من العملية البرية للعدو الإسرائيلي أجبرت قوّاته على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن وسلبتْهم القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدوديّة، لافتة إلى أن هذه الاعتداءات تؤكد عدم تمكن العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة.

كما أعلنت المقاومة أن مجمل العمليّات المُعلن عنها التي نفذتها منذ بدء العمليّة البريّة أكثر من 350 عمليّة على الأراضي اللبنانيّة وأكثر من 600 عمليّة نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية للعدو الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.

وحول المواجهات البرية كشفت المقاومة أنه خلال تسلّل طاقم بمستوى سرية مدرّعة نحو محيط مسجد بلدة شمع ومبنى البلديّة استهدفتها بالصواريخ الموجهة ما أسفر عن تدمير دبابتي ميركافا وجرافة، كما استهدفت قوّة مشاة في وسط البلدة بصاروخ موجه أوقع عدداً من الإصابات في صفوفها.

وأضافت إن القوة الصاروخيّة في المُقاومة استهدفت مسارات ونقاط تموضع جنود وآليات جيش العدو الإسرائيلي على محور بلدة شمع في القطاع الغربي بعشرات الصليات الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة.

وفي القطاع الأوسط اعترف العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، كما لم يُسجل أي نشاط برّي له في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه.

وفي مدينة الخيام انسحب جيش العدو للمّرة الثانيّة بشكل جزئي من النقاط التي تقدّم إليها بعد سلسلة العمليّات الصاروخيّة المركّزة والاشتباكات المُباشرة.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: ارتفاع أعداد الشهداء إلى 3583 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الصحة اللبنانية: 3558 شهيدا و15123 جريحا منذ بدء العدوان "الإسرائيلي"
  • الصحة اللبنانية: 3558 شهيدًا و15123 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
  • المقاومة اللبنانية… خسائر فادحة تكبدها العدو الإسرائيلي منذ الشهر الماضي
  • المقاومة اللبنانية تنشر تفاصيل كمين ضد الجيش الإسرائيلي
  • الصحة اللبنانية: 3544 شهيدًا و15 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مستوطنات وتجمعات العدو الإسرائيلي
  • المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة /أفيفيم/ بصلية صاروخية