من الشهرة للطرد.. حكاية إسقاط لقب صاحب السمو الملكي عن الأمير هاري

تصدر الأمير هاري مواقع السوشيال ميديا والصحافة العالمية عقب اسقاط لقب "صاحب السمو الملكي" رسميًّا عنه، من الموقع الإلكتروني الخاص بالعائلة المالكة في بريطانيا، وتحديدا من الخانة التعريفية لـ "هاري"، الذي كان يحمل اسم "صاحب السمو الملكي هنري تشارلـز ألبرت ديفيد دوق ساسـكس" بحسب التحديث الأخير لموقع العائلة على شبكة الإنترنت.

فبعد ثلاث سنوات من تنحيه عن منصبه كأحد كبار أفراد العائلة المالكة، فقد تم نقل مكان ملف هاري الشخصي إلى أسفل موقع العائلة الإلكتروني، حيث وضع خلف أعضاء العائلة المالكة العاملين، لكن صفحته وصفحة ميغان احتلتا مكانًا فوق صفحة الأمير أندرو. 

ميجان وراء القرار 

وحسب ما بينه موقع انسايدر، فإن سقوط اللقب عن الأمير هاري، بعد إعلان تخلي زوجته ميغان ماركل عن أداء واجباتهما الملكية في أبريل 2020 كـ"دوق ساسكس"، ولم يكتفي الموقع بإسقاط اللقب فقط بل قام الموقع بنقل مكان ملف هاري الشخصي إلى أسفل موقع العائلة الإلكتروني، حيث تم وضعه خلف أعضاء العائلة المالكة العاملين، لكن صفحته وصفحة ميغان احتلتا مكانًا فوق صفحة الأمير أندرو مبينا وفق بيان تضمن الآتي "يحتوي موقع العائلة المالكة على أكثر من خمسة آلاف صفحة من المعلومات حول حياة وعمل العائلة المالكة. بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، تمت مراجعة المحتوى ويتم تحديثه بشكل دوري وقد يكون بعض المحتوى قديمًا حتى تكتمل هذه العملية 

 

واشتعلت الخلافات بين هاري وميجان والعائلة المالكة منذ أن قدّم هاري وزوجته خلال مقابلة تلفزيونية أمريكية صورة قاتمة عن الحياة داخل الأسرة، خصوصاعندما روت ميغن ماركل بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار. ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل كان حديث ميغن وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسميّانها في العائلة الملكية عن "قلق" إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حاليا 22 شهرا، خلال حمل ميغن به.

 

 وعلى ما يبدو أن التوترات بين الأمير هاري والعائلة المالكة ليست وليدة اللحظة أو منذ ارتباطة بالدوقة ميجان فقد كشفت المؤلفة الملكية البريطانية إنجريد سيوارد في وقت سابق، عن أن الأمير هاري والأمير ويليام عاشا "منافسة ضخمة" قبل وقت طويل من توتر علاقتهما بعد تنحي الأول عن واجباته الملكية في عام 2020. 

 اقرأ أيضاَ:

ظلام دامس.. دولة عربية تنقطع الكهرباء بكل مدنها .. تفاصيل

https://www.elbalad.news/5878169

 

وتابعت الكاتبة الملكية إنجريد سيوارد إن التغطية المكثفة لحياة الأخوين منذ الطفولة ساهمت في تكوين صورة لها على أنهما يتشاركان رابطة قوية للغاية على الرغم من أنه في الواقع ، كافح الشقيقان من أجل الحصول على أي شكل من أشكال الصداقة على حد قولها وفقا لصحيفة  Hindustan times . 

 

وتابعت: "رسمت الصحافة هذه الصورة الجميلة بأنهما كانا صديقين حميمين ، لكنهما لم يكونا كذلك، لقد كان هناك دائمًا تنافس كبير بينهما، مضيفة: "لم يكونوا أبدًا أصدقاء رائعين حقًا ولا يمكنني رؤيتهم يعودون معًا حتى سنوات عديدة في المستقبل". 

 

لكن المؤلفة قالت إن الأمير وليام وهاري سيظلان موجودين لدعم أحدهما الآخر إذا دعت الحاجة "إذا حلت الكارثة واحدًا منهم أو ذاك فإن ذلك سيجمعهما معًا .

المصدر: صدى البلد