زيارة وفد مشترين أردنيّين في قطاعي النسيج والملابس والجلود والأحذية إلى تونس:
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
زيارة وفد مشترين أردنيّين في قطاعي #النسيج والملابس و #الجلود والأحذية إلى #تونس:
أكثر من 200 لقاء مهنيّ مبرمج في اليوم الأول، وزيارات ميدانيّة للمصانع التونسيّة في البرنامج
في إطار تنفيذ برنامجه الترويجي للسّداسي الثاني من سنة 2024، وسعيا لتعزيز وتطوير المبادلات التجاريّة بين تونس و #الأردن، تم اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 بدار المصدّر، افتتاح فعاليّات لقاءات الأعمال التونسيّة الأردنيّة في قطاعي النسيج والملابس والجلود والأحذية التي ينظمها مركز النهوض بالصّادرات، بالتعاون مع سفارة الجمهورية التونسيّة والممثليّة التجاريّة للمركز بعمّان.
ومن المبرمج أن تتيح هذه التظاهرة التي تنتظم بالتنسيق مع الجامعة التونسيّة للنسيج والملابس والجامعة الوطنيّة للجلود والاحذية، وبدعم من البرنامج الشامل للنسيج والملابس في تونس (GTEX/MENATEX)، الذي يقوده مركز التجارة الدوليّة (ITC)، فرصة لعقد ما يفوق 200 لقاء مهنيّ ثنائيّ مباشر، بين وفد تجاري يضمّ 10مؤسّسات أردنيّة تنشط في استيراد وتوزيع النسيج والملابس والجلود والأحذية، ومصدّرين تونسيّين ممثّلين عن نحو 60 شركة.
وشارك في الجلسة الافتتاحيّة التي ترأسها السيّد مراد بن حسين رئيس مدير عام المركز، كلّ من رئيس الوفد التجاري الأردني، والسيّد نذير النتشة أمين سرّ النقابة العامة لتجار الألبسة والأحذية والأقمشة بعمّان، وممثل الجامعة التونسية للنسيج والملابس، السيّد الحبيب شبشوب، ورئيس الجامعة الوطنية للجلود والأحذية، السيّد أكرم بلحاج، إلى جانب المنسّق الوطني لبرنامج GTEX MENATEX، السيّد وجدي النفاتي، الذين عبّروا عن استعدادهم لمزيد تدعيم العلاقات التجاريّة مع تونس، ولا سيّما في قطاعي النسيج والجلود لما يوفّره من آفاق واعدة لتعزيز التعاون بين البلدين.
وفي كلمة ألقاها لدى افتتاحه أشغال الجلسة، بيّن السيّد مراد بن حسين أن هذه اللقاءات المهنيّة تهدف إلى ربط الصّلة واستكشاف فرص التعاون بما من شأنه أن يساهم في تطوير الشراكة ودفع نسق المبادلات التجاريّة بين الشقيقتين. وأشار إلى أنها تأتي كتتويج للتوصيات المنبثقة عن زيارة العمل التي أداها إلى تونس، خلال شهر جويلة المنقضي، وفد من غرفة تجارة الأردن وغرفة التجارة بعمّان.
وفي علاقة بمستوى المبادلات التجاريّة بين تونس والاردن، أكد الرئيس المدير العام أنه على الرغم مما تم تحقيقه من تطوّر فهو يبقى دون المأمول ولا يعكس متانة العلاقات التي تجمع تونس والأردن، مما يقتضي بذل المزيد من الجهد المشترك لتنشيط الحركة التجارية والاستغلال الأمثل للأطر القانونيّة للتعاون التجاري، والاستفادة من الخبرات المشتركة في مختلف المجالات لاعتبار ما يتوفّر عليه الطّرفان من منتجات وبضائع وسلع وخدمات تلبّي حاجيات السّوقين ولما تتميّز به من جودة عالية وأسعار تنافسيّة.
وأشار إلى أن قيمة المبادلات التجارية بين تونس والأردن، بلغت سنة 2023 حوالي 46 مليون دولار، حيث سجلت الصادرات التونسيّة ما قيمته 15 مليون دولار، مقابل 31 مليون دولار بالنسبة للواردات.
من جهته، أكّد السيّد نذير النتشة، رئيس الوفد الأردني، على أهمية هذه الأيام التجارية التونسية الأردنية لتوطيد العلاقات التجارية الثنائية، ولا سيّما للاستفادة من العرض التونسي الهام في قطاعي النسيج والملابس والجلود والاحذية في تونس، مؤكدا أن هذه الفعاليّة ستمكنهم من نقل صورة عن واقع هذا القطاع للمورّدين الأردنيين وتشخيص آفاق مزيد تطوير المبادلات التجارية الثنائية في المجال.
ويتواصل برنامج عمل الوفد الأردني يومي 18 و19 سبتمبر الجاري، من خلال تنظيم زيارات ميدانيّة لعدد من المؤسّسات الصناعيّة التونسيّة ومغازات توزيع الملابس الجاهزة والأحذية، وذلك حسب الطلب، لتمكين أعضاء الوفد الزائر من الاطلاع عن قرب على مدى تطوّر القطاع في تونس، ومدى جاهزيّة المؤسّسات التونسيّة الناشطة في هذا القطاع لتصدير منتوجاتها.
ويجدر التذكير بأن برنامج GTEX MENATEX يهدف إلى تقديم المساندة الفنية للمؤسسات الصناعية الوطنية الناشطة في القطاع قصد الانخراط في مسار التحول الإيكولوجي والطاقي والاقتصاد الدائري، إضافة إلى الرفع من القدرة التنافسية ومن القيمة المضافة للقطاع والولوج إلى أسواق جديدة، ويموّل من طرف كتابة الدولة للاقتصاد السّويسرية والوكالة السويديّة للتنمية والتعاون الدولي ويتمّ تنفيذه من طرف مركز التجارة الدولية بجنيف، من خلال تخصيص مبلغ بقيمة 2 مليون دولار للجانب التونسي لإنجازه خلال الفترة 2024 -2027.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النسيج الجلود تونس الأردن ملیون دولار ة التونسی التجاری ة التونسی ة السی د
إقرأ أيضاً:
صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية
في حي الرباط أو الحساية وسط مدينة نابل التونسية، لا تزال هناك ورش قليلة تمارس حرفة صناعة الحصير التقليدية التي كانت تشكل جزءا مهما من تاريخ المدينة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية"، وهذه الحرفة على وشك الانقراض، حيث لا يزال يمارسها عدد قليل من الحرفيين.
ولا يزال الحرفيون المهرة يصنعون الحصير، خاصة للمساجد، باستخدام مسامير السمر الذهبية، على الرغم من تراجع الاهتمام بهذه الحرفة.
تبدأ عملية صنع الحصير بحصاد سنابل السمر من الوديان، والتي تجفف من جهة لمدة ثلاثة أسابيع ثم تجفف من الجهة الأخرى، لمدة أيام ثم تفرز حسب الطول، وتستخدم الخيوط الطويلة في صنع الحصير والقصيرة في صنع السلال.
عملية التصنيع نفسها تتضمن ترتيب الخيوط بدقة على النول لتكوين الأنماط المعقدة التي تحدد شكل الحصير.
وقد ارتقى مروان شلاد، وهو حرفي آخر، إلى مستوى جديد من خلال دمج التقنيات الحديثة والذوق الفني في عمله، وتطويره لإنتاج ليس فقط سجادات الصلاة، بل ومنتجات أخرى مثل الكراسي والسلال وعناصر تزيين المنازل.
وقال شلاد، إن هذه الحرفة الخدمة لها أفق مستقبلي، ففي السابق كانت تُربط بشيء مفصلي حتى نصلي عليه أو ننشره في المنزل، أما الآن فهي ليست مربوطة بحصيرة، ولا مفصلية في الحقيبة التي نخرج بها، ولا مفصلية في السجادة التي نضعها، ولا مفصلية في البساط الذي نستخدمه في المنزل، ولا مفصلية في غطاء الطاولة الذي نضعه على الرمل.