قال القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة لدى اليمن تشارلز هوبر؛ إن بلادة تعتزم تقديم دعم مالي لليمن بنحو 160 مليون جنيه إسترليني على مدى الأربع السنوات القادمة.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الجمعةالموافق 11/أغسطس-2023م، بالعاصمة المؤقتة عدن بوزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، والذي كُرس لمناقشة الأوضاع الصحية في اليمن.

وكان الدكتور بحيبح تحدث عن الوضع الصحي الراهن والإشكالات التي تعترضه والاحتياجات المطلوبة، والتدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة في مواجهة التحديات الصحية وكيفية التعامل مع كثير من الأوبئة والعمل على محاصرتها رغم شحة الإمكانيات والظروف الاستثنائية للبلاد. ولفت إلى أن الوزارة تعمل على توجيه أي دعم لمناطق البلاد كافة دون تمييز، والعمل على خلق الأجواء الملائمة لتوحيد عمل الفرق الفنية. بحيبح أكد للمسؤول البريطاني أن اليمن كانت قد وصلت لمرحلة الخلو من شلل الأطفال، لكنه عاد مجددًا في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، "الأمر الذي ضاعف علينا الجهد، فعملنا على إنفاذ حملات التحصين في المحافظات المحررة التي لم نسجل فيها حتى الآن أي ظهور للشلل".. مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تنفيذ حملة ضد الحصبة والحصبة الألمانية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن

وفقًا لمصادر داخلية في صنعاء، فقد تم استبعاد موظفات من قطاع الشباب والرياضة واستبدالهن بأخريات، معظمهن من محافظة صعدة، المعقل الأساسي للحوثيين.

وأكدت تلك المصادر أن هذه الخطوة ليست جديدة، بل تتكرر في أغلب المؤسسات التي خضعت لسيطرة الجماعة منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في 21 سبتمبر 2014.

المصادر ذكرت أن الحوثيين، الذين يديرون "هيئة الزكاة"، قاموا بفصل 56 امرأة من العمل هناك وتعيين بدلاء ذكور أيضًا من محافظة صعدة، مما ساهم في إفراغ الهيئة من العنصر النسائي.

كما لفتت الانتباه إلى انتشار المحسوبية في التوظيف، حيث أصبح موظفو العديد من الإدارات الحكومية من أسر أو قبائل معينة.

يشير مراقبون إلى أن هذا الإحلال الوظيفي يعكس مخاوف الحوثيين من تسرب المعلومات حول إداراتهم المالية وطرق إنفاق الأموال المجمعة من الضرائب والجمرك، حيث يسعون بشكل دائم لإبقاء سبل التصرف في هذه الأموال سرية لتفادي انتقادات الموظفين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ ثمانية أعوام.

شهادات إضافية توضح أن المحسوبية تشمل أيضًا شركة الغاز في صنعاء، حيث قام المدير بتعيين أقاربه وإبعاد الموظفين الدائمين، مع الاستعانة بأصدقائه في شركة النفط.

الجدير بالذكر أن الحوثيين أقدموا على إقصاء الآلاف من موظفي الخدمة المدنية، مع إحالة 60 ألف موظف إلى التقاعد دون رواتب أو مكافآت سنوية، مما يثير القلق بشأن الوضع القانوني والتعسفي الذي يعاني منه هؤلاء الموظفون.

وفي سياق آخر، أشار أحد أصحاب الورش إلى مستوى الاستغلال الذي يتعرض له القطاع الخاص من قبل الموظفين الحكوميين، مؤكدًا أنهم يمارسون ضغوطات على أصحاب الأعمال للحصول على أموال بصورة غير قانونية. فهو يوضح أن المندوبين يطلبون مبالغ إضافية لتحصيل الزكاة والضرائب، مما يثقل كاهلهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

فيما يتحدث مصدر آخر عن كيفية تعامل الحوثيين مع المحلات التجارية، حيث يتوجب على أصحابها دفع أموال الزكاة بالرغم من انحدارهم إلى شفا الإفلاس، مشيرين إلى أن هذه الممارسات تتجدد مع اقتراب شهر رمضان، مما يزيد من الضغوط على القطاع التجاري في مناطق سيطرة الجماعة.

مقالات مشابهة

  • حُكم عليها بالسجن 34 عاما.. هذه تفاصيل إفراج السعودية عن سلمى الشهاب
  • الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
  • وزير الشباب يكشف كواليس جديدة حول التحديات التي واجهت بعثة الأولمبياد
  • وزير الرياضة يبحث مع شباب المطرية منطمي أكبر مائدة افطار رمضاني استعدادات التنظيم لهذا العام
  • الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
  • يجوز أداء باقي مقابل التصالح في مخالفات البناء على أقساط خلال 5 سنوات حال السداد الفوري
  • حسام عبدالغفار: الدولة أنفقت تريليون جنيه على الخدمات الصحية خلال 10 سنوات
  • 7000 جنية.. موعد صرف الحد الأدنى للأجور بالزيادة الجدبدة
  • العليمي يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة والعمل من داخل اليمن
  • سامسونج تعتزم دمج الذكاء الاصطناعي في شبكات الجيل السادس لهذا السبب