قال القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة لدى اليمن تشارلز هوبر؛ إن بلادة تعتزم تقديم دعم مالي لليمن بنحو 160 مليون جنيه إسترليني على مدى الأربع السنوات القادمة.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الجمعةالموافق 11/أغسطس-2023م، بالعاصمة المؤقتة عدن بوزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، والذي كُرس لمناقشة الأوضاع الصحية في اليمن.

وكان الدكتور بحيبح تحدث عن الوضع الصحي الراهن والإشكالات التي تعترضه والاحتياجات المطلوبة، والتدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة في مواجهة التحديات الصحية وكيفية التعامل مع كثير من الأوبئة والعمل على محاصرتها رغم شحة الإمكانيات والظروف الاستثنائية للبلاد. ولفت إلى أن الوزارة تعمل على توجيه أي دعم لمناطق البلاد كافة دون تمييز، والعمل على خلق الأجواء الملائمة لتوحيد عمل الفرق الفنية. بحيبح أكد للمسؤول البريطاني أن اليمن كانت قد وصلت لمرحلة الخلو من شلل الأطفال، لكنه عاد مجددًا في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، "الأمر الذي ضاعف علينا الجهد، فعملنا على إنفاذ حملات التحصين في المحافظات المحررة التي لم نسجل فيها حتى الآن أي ظهور للشلل".. مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تنفيذ حملة ضد الحصبة والحصبة الألمانية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم

 

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.

التغيير ــ وكالات 
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.

ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.

وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.

وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.

وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.

ووعد  يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.

الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ

مقالات مشابهة

  • «سقوط الهيبة الأمريكية في سماء اليمن».. أربع طائرات MQ-9 خلال أسبوع يفتح بوابة تحول استراتيجي في موازين الردع الجوي
  • “العليمي” يلتقي سفيرة بريطانيا ويناقشان دعم اليمن وجهود مواجهة الحوثيين
  • 801 مليون جنية أرباح مدينة الإنتاج الإعلامي بزيادة 66.5 % خلال 2024
  • مؤتمر لندن يتعهد بتقديم 813 مليون جنيه إسترليني للسودان وجواره
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • اليمن يبحث مع الأمم المتحدة أوجه الدعم المقدم لجهود التنمية
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع مسؤول أممي أوجه الدعم المقدم لجهود التنمية في اليمن
  • 15 مليون دولار.. رويترز: السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي
  • بقيمة 752 مليون جنيه إسترليني.. بريطانيا تقدم قرضًا عسكريًا جديدًا لأوكرانيا
  • بريطانيا تندد بهجمات إسرائيل على مرافق طبية في غزة