كيربي يعتبر تنكيل جيش إسرائيل بجثث فلسطينيين بالضفة "مزعجا للغاية"
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن المقاطع المصورة التي تظهر تنكيل جنود إسرائيليين بجثث فلسطينيين وإلقائها من سطح منزل بالضفة الغربية المحتلة "مزعجة للغاية".
وأوضح مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي الجمعة، أن "الفيديو إذا ثبتت صحته فإنه سيصور سلوكا فظيعا من قبل جنود محترفين".
وأضاف: "تواصلنا على الفور مع نظرائنا الإسرائيليين بشأن الأمر وضغطنا عليهم للحصول على مزيد من التفاصيل، وأبلغونا أنهم سيحققون في ذلك، وأنه ستكون هناك مساءلة مناسبة إذا لزم الأمر"، وفق قوله.
وتحدث كيربي عن حرص الولايات المتحدة على "معرفة نتائج التحقيق، وكما هو الحال دوما نتوقع أن يتم إجراء تحقيق شامل وشفاف".
والخميس، قال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن جنودا بالجيش الإسرائيلي ألقوا جثامين 3 فلسطينيين من سطح منزل في قباطية بمحافظة جنين، حيث قتلهم هناك بعد محاصرة المنزل منذ صباح اليوم ذاته.
وأضاف الشهود أن جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي حملت بعد ذلك الجثامين عبر رافعتها الحديدية ذات الأسنان المدببة.
يأتي ذلك فيما انتشرت مقاطع مصورة تناقلها ناشطون إعلاميون عبر منصات التواصل الاجتماعي توثق وصول قوة من الجيش الإسرائيلي إلى سطح المنزل، وإطلاق النار على أحد الجثامين، قبل إقدامها على إلقاء الجثامين الثلاثة من فوق سطح المنزل، ثم تفجير قنبلة في المكان.
ولم تتضح على الفور هوية القتلى الثلاثة، وسبب إقدام الجيش الإسرائيلي على قتلهم، لكنه عادة ما ينفذ عمليات مشابهة بحق فلسطينيين في الضفة الغربية يقول إنهم "مطلوبون" على خلفية مقاومتهم له.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وفاة معتقلين فلسطينيين اثنين في سجون إسرائيل
توفي معتقلان فلسطينيان من غزة في سجون إسرائيل، حسبما أعلنت مؤسسات فلسطينية اليوم الأربعاء.
وأعلنت مؤسسات الأسرى، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" مقتل معتقلين من قطاع غزة، هما محمد شريف العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور، في سجون الإسرائيلية.
رداً على مقترح "تهجير" سكان غزة.. اجتماع عربي طارئhttps://t.co/m8HAcDvyGP pic.twitter.com/xPNvwNpmKK
— 24.ae (@20fourMedia) January 29, 2025وأضافت المصادر ذاتها، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، منها: ترمسعيا، واللبن الغربي، وكفر عين، وبرقا، ودير دبوان، وقراوة بني زيد، وحي أم الشرايط في البيرة، دون أن يبلغ عن مداهمات، أو اعتقالات.