المتحدث باسم ترامب: تعيين محقق خاص بقضية نجل بايدن يدين وزارة العدل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تعيين المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند، لديفيد فايس، كمستشار خاص للتحقيق في تعاملات هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، غير اللائقة أثارت ردود فعل متباينة، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
المتحدث باسم ترامب يدين تعيين فايس كمستشار خاص«تمت حماية جو بايدن الملتوي وهانتر بايدن وعائلة بايدن الإجرامية بأكملها من قبل وزارة العدل لعقود على الرغم من وجود أدلة دامغة وشهادات موثوقة توضح بالتفصيل خطأهم في الكذب على الشعب الأمريكي وبيع البلاد لأعداء أجانب من أجل مكاسب بايدن كارتل المالية»، بحسب ما ذكره ستيفن تشيونج، المتحدث باسم الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضاف تشيونج «إذا كان هذا المستشار الخاص مستقلاً حقًا على الرغم من أنه فشل في توجيه الاتهامات المناسبة بعد تحقيق دام أربع سنوات ويبدو أنه يحاول نقل القضية إلى مكان أكثر صداقة مع الديمقراطيين - سيستنتج بسرعة أن جو بايدن وابنه المضطرب هانتر وعناصر تمكينهم، بما في ذلك وسائل الإعلام، التي تواطأت مع 51 من مسؤولي المخابرات الذين ضللوا الجمهور عن علم بشأن الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر، يجب أن يواجهوا العواقب المطلوبة».
ردود أفعال على تعيين مستشار خاصوقال رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفين مكارثي على عبر تطبيق «X»، والمعروف سابقًا باسم تويتر: «لا يمكن استخدام هذا الإجراء من قبل وزارة العدل في بايدن لعرقلة تحقيقات الكونجرس أو تبرئة فساد عائلة بايدن، إذا تفاوض فايس على الصفقة الحبيبة التي لا يمكن الموافقة عليها، فكيف يمكن الوثوق به كمستشار خاص؟ سيواصل الجمهوريون في مجلس النواب متابعة الحقائق للشعب الأمريكي».
«لقد التزم المدعي العام جارلاند بتجنب حتى ظهور التسييس في وزارة العدل، ويظهر تعيينه مستشارًا خاصًا في هذه المسألة هذا الالتزام مرة أخرى، ويتناقض قرار الرئيس بايدن بالإبقاء على المدعي العام الأمريكي المعين من قبل ترامب ديفيد فايس في ولاية ديلاوير عندما أدى اليمين بشكل صارخ مع جهود الرئيس السابق ترامب المتكررة لاستخدام وزارة العدل والمدعي العام كمحامي شخصي له، المدعي العام الأمريكي ديفيد فايس مدع عام متميز، وأنا على ثقة من أن النهج المهني وغير الحزبي لوزارة العدل سيستمر بينما يواصل المستشار الخاص تحقيقه»، بحسب ما ذكره زعيم الأغلبية في مجلس النواب الجمهوري ستيف يتصفح عبر تطبيق «X».
قضية هانتر بايدنويخضع هانتر بايدن، للتحقيق في الكونجرس بشأن صفقات تجارية أبرمها في الصين وأوكرانيا وأماكن أخرى أثناء وبعد فترة والده 2009-2017 كنائب للرئيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هانتر بايدن بايدن محكمة بايدن ترامب الجمهوريون الكونجرس المدعی العام هانتر بایدن وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب غيتز.. ترامب يرشح بام بوندي لمنصب وزيرة العدل
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن ترشيح بام بوندي المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا؛ لتولي منصب وزير العدل والمدعي العام للولايات المتحدة خلال فترة ولايته الثانية.
ونشر ترامب على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي: "يسعدني أن أعلن تعيين بام بوندي، المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا العظيمة، كمدعية عامة جديدة للولايات المتحدة".
وأضاف: "عملت بام كمدعية عامة لمدة تقارب 20 عاما، حيث كانت صارمة جدا مع المجرمين العنيفين وضمنت أن تكون الشوارع آمنة لعائلات فلوريدا.. ثم، بصفتها أول مدعية عامة أنثى في ولاية فلوريدا، عملت على مكافحة تهريب المخدرات القاتلة وتقليص مأساة الوفيات من الجرعات الزائدة من الفنتانيل، تلك التي دمرت العديد من العائلات في أرجاء بلادنا.. لقد قامت بعمل مذهل لدرجة أنني طلبت منها أن تعمل في لجنة مكافحة الفنتانيل وإدمان المخدرات خلال فترة ولايتي الأولى، وقد تمكنا من إنقاذ العديد من الأرواح!".
وأشار إلى أنه ولفترة طويلة، "تم تحويل وزارة العدل إلى أداة حزبية ضدّه وضد الجمهوريين الآخرين"، مؤكدا أن "ذلك لن يستمر".
واختتم ترامب منشوره قائلا: "بام ستعيد توجيه وزارة العدل نحو هدفها المقصود، وهو مكافحة الجريمة وجعل أمريكا آمنة مرة أخرى.. لقد عرفتها لسنوات عديدة هي ذكية وقوية، ومقاتلة من أنصار مبدأ "أمريكا أولا!"، وستقوم بعمل رائع كمدعية عامة!".
وجاء ترشيح ترامب بام لتولي منصب وزير العدل بعد ساعات من انسحاب السيناتور الجمهوري مات غيتز الذي رشحه ترامب لهذا المنصب على خلفية شبهات بتجاوزات أخلاقية، حيث واجه في عام 2020 اتهامات بعلاقات جنسية مع قاصرين، وأجرت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا معه دون توجيه التهم رسميا، فيما لا يزال تحقيق لجنة الأخلاق بمجلس النواب مستمرا بحقه.
وكان غيتز قد أعلن انسحابه بعد يوم من اجتماعه مع أعضاء في مجلس الشيوخ في محاولة لكسب تأييدهم لتأكيد ترشيحه لقيادة وزارة العدل.
وفي بيان أعلن فيه قراره، قال غيتز: "على الرغم من أن الدعم كان قويا، من الواضح أن ترشيحي يشتت جهود الفريق الانتقالي لدونالد ترامب ونائبه جي دي فانس."
ويشكل انسحاب غيتز ضربة لمساعي ترامب الرامية إلى تثبيت موالين مخلصين له في إدارته القادمة، وهي أول إشارة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب قد يواجه مقاومة من أعضاء حزبه ذاته.