أكد المهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، على المتابعة المكثفة لجميع المدارس والمعاهد الأزهرية بالمحافظة، للتأكد من توافر الاشتراطات الصحية بها، ومدى جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، حفاظاً علي صحة الطلاب.

حيث قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، بالتنسيق مع مفتشي صحة البيئة بالإدارات الصحية بالمحافظة، وبالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم ومديرية الأوقاف، بالمرور علي المدارس والمعاهد الأزهرية بالمحافظة، بعمل غسيل لشبكات المياه بالمدارس استعداداً للعام الدراسي الجديد، والتأكد من عدم استخدام أي طلمبات حبشية كمصدر لمياه الشرب، والاعتماد الكلي علي شبكة المياه العمومية داخل المدارس، ومن سلامة المرافق بجميع المدارس من مياه الشرب ووصلات الصرف الصحي.

وأوضح رئيس شركة مياه الشرب بالقليوبية بأن العمل مستمر داخل وخارج المدراس من خلال فرق الطوارئ، للقيام بأعمال التطهير والتعقيم لشبكات مياه الشرب والصرف الصحي بالمدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد، حفاظاً علي صحة أبنائنا الطلاب بالمحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية العام الدراسي الجديد مدارس القليوبية صحة الطلاب مياه القليوبية میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟

أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استغاثة إلى محافظ الجيزة.. أهالي قرية المفارق بالبدرشين: لا توجد مياه نظيفة
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • تطورات الموقف التنفيذي لأعمال الإحلال والتجديد لمحطة معالجة ببورسعيد
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • إصلاحات وصيانة فورية لخطوط وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان
  • المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال دمر أكثر من 90% من البنى التحتية للمياه والصرف بالقطاع
  • أهالي العريش يستغيثون بالرئيس بسبب الانقطاع الدائم للمياه
  • لمدة 10 ساعات.. قطع مياه الشرب عن 4 قرى في المنيا اليوم
  • قطع المياه 8 ساعات عن بعض المناطق بإدكو ورشيد في البحيرة الأحد المُقبل للصيانة
  • موظف يتهم زميله بالتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض فى الإسماعيلية