حزب الله ينعى قائدا عسكريا جديدًا اغتيل في غارة جيش الاحتلال على بيروت
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
في تطور جديد للأحداث الأمنية في لبنان، نعى حزب الله القائد العسكري أحمد وهبي، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت العاصمة بيروت.
تعتبر هذه الغارة واحدة من سلسلة عمليات عسكرية نفذها الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمثل تصعيدًا جديدًا في الصراع القائم بين الجانبين.
من هو أحمد وهبي؟أحمد محمود وهبي، المعروف أيضًا باسم «الحاج أبو حسين سمير»، كان شخصية بارزة في حزب الله.
انضم إلى صفوف الحزب منذ بدايته، ولعب دورًا فعالًا في العديد من العمليات العسكرية خلال الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. تعرض للأسر عام 1984، مما زاد من صلابة تجربته العسكرية.
مسؤولياته العسكريةتولى وهبي قيادة وحدة التدريب المركزي حتى عام 2014، حيث ساهم في تطوير القدرات العسكرية لحزب الله.
كما قاد العمليات العسكرية لقوة الرضوان، التي تعد القوة الهجومية الرئيسية للحزب، حتى مطلع عام 2024.
كان له دور بارز في معركة «طوفان الأقصى»، حيث قاد عمليات متعددة على جبهة الإسناد اللبنانية.
الغارة الإسرائيليةأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الغارة، التي وقعت على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت اجتماعًا عسكريًا لحزب الله، وأسفرت عن اغتيال إبراهيم عقيل، رئيس شعبة العمليات، بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية الأخرى.
التصريحات الإسرائيليةقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هجاري، إن العملية كانت دقيقة وتهدف إلى تصفية القيادات العسكرية البارزة في الحزب، مما يعكس استراتيجية الاحتلال في ملاحقة الأهداف الرئيسية لحزب الله.
ردود الفعلبعد الإعلان عن الاغتيالات، صرح مسؤولون من حزب الله بأن هذه العمليات لن تؤثر على قدراتهم العسكرية.
وأكد الحزب على استمرار العمل العسكري ومواجهة التحديات، مشددين على أن مثل هذه العمليات تزيد من عزيمتهم على المقاومة.
التأثير على الصراعتعتبر وحدة الرضوان، التي تحت قيادة وهبي، رأس الحربة لحزب الله في العمليات الهجومية، وقد تردد اسمها كثيرًا منذ بدء التصعيد العسكري مع قطاع غزة.
يُظهر اغتيال وهبي مدى تعقيد الأوضاع في المنطقة وارتفاع مستوى التوتر بين الأطراف المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال بيروت لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
شري تعليقاً على غارة زقاق البلاط: عناصر الحزب لا يتواجدون بين المدنيين
صرح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" أمين شري، اليوم الإثنين بعد استهداف العدو الإسرائيلي منطقة زقاق البلاط في بيروت، بأن "الاحتلال من خلال عدوانه على بيروت يهدف إلى ترويع الناس وخلق موجة نزوح جديدة".وأكّد أنّ "عناصر حزب الله لا يتواجدون بين المدنيين، والعدو الإسرائيلي يحاول كسر عزيمة الناس، وما يحصل من اعتداءات على بيروت هو للضغط على الدولة اللبنانية في ظل الحديث عن مجرى اتفاق ممكن"، مضيفاً أنّ "الاحتلال يحاول كسر عزيمة الناس وتخويف أهل بيروت".
وشدد على أنه "إذا أراد الاحتلال الضغط على الدولة اللبنانية من خلال المدنيين فإن هؤلاء أهل تضحية وصبر ويتمسكون بالسيادة". (روسيا اليوم)