من أسبوع إلى 10 أيام.. علاج الأنفلونزا للاطفال
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
لا يتوفر علاج الأنفلونزا للأطفال، إلا تحت إشراف الطبيب، ويمكن بالعلاجات المنزلية أن تتحسن أغلب حالات الانفلونزا للاطفال دون علاج؛ خلال أسبوع إلى 10 أيام عادةً.
علاج الأنفلونزا للاطفال
إلا أن السعال قد يستمر أسبوعًا أو أكثر. ولا تفيد المضادَّات الحيوية في علاج الأنفلونزا للأطفال، لذا يمكن لبعض التدابير ان تقلل من اعراض الانفلونزا عند الأطفال، ومن بينها :
. عدم تغيير ملاءات السرير يصيبك بهذه الأمراض الخطيرة
_ حاول جعل الطفل يحصل على قسط كافي من الراحة، وأنه يشرب كمية كافية من السوائل، ويجب شفط مخاط الأنف والحفاظ على رطوبة الهواء.
وبصورة عامة، يجب تجنُّب إعطاء الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لعلاج الأنفلونزا للأطفال، وقد يصف الطبيب الأدوية الخافضة للحمى.
ويمكن استخدام أدوية خفض درجة حرارة الحمى المتاحة دون وصفة طبية إذا كانت الحمى تجعل طفلك يشعر بعدم الراحة. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية لا تقضي على الانفلونزا؛ حيث أن الحُمَّى هي جزءٌ من الاستجابة الطبيعية لطفلكَ.
ولعلاج الأنفلونزا للأطفال من الحمى أو الألم، يمكنك إعطاء طفلك الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات المتاحة دون وصفة طبية للرضع والأطفال، مثل: الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره) أو الأيبوبروفين (Advil وMotrin وغيرهما). وهي بدائل أكثر أمانًا للأسبرين.
وإذا كان عمر طفلك أقل من 3 أشهر، فتجنب إعطاءه الأسيتامينوفين حتى عرضه على الطبيب؛ حيث يمنع كذلك إعطاء الأيبوبروفين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر أو للأطفال الذين يتقيؤن باستمرار أو المصابين بالجفاف.
وينبغي استخدام هذه الأدوية لأقصر فترة ممكنة، وإذا أعطيت طفلك مسكنات الألم، فينبغي اتباع تعليمات الجرعات بعناية. والإتصال بالطبيب إذا كانت لديك أسئلة عن الجرعة المناسبة لطفلك.
وتعتبر أدوية الأنفلونزا غير آمنة على الأطفال حديثي الولادة والأطفال صغار السن، ولا تعالج أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية السبب الكامن للبرد لدى الأطفال، ولن تؤدي إلى انتهائه في وقت أقرب، وقد تكون خطيرة على طفلك.
وربما تنجم بعض الآثار الجانبية الخطيرة نتيجة تناول أدوية الأنفلونزا، ومنها أن الجرعات المفرطة من هذه الأدوية تسبب الوفاة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
ويُنصح بعدم استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، باستثناء مخفِّضات الحُمَّى ومسكنات الألم، لعلاج الانفلونزا والسعال لدى الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 6 سنوات، وتجنَّب أيضًا استخدام هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنفلونزا علاج الأنفلونزا الاطفال السعال هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد: صبحية ترفيهية للأطفال في وضعية إعاقة بجماعة سعادة
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، ولتعزيز الفهم والدعم للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، نظمت جمعية الأوداية للأشخاص في وضعية إعاقة، بالتعاون مع عدد من الفاعلين الجمعويين بمنطقة المنارة، صباح اليوم الجمعة 4 ابريل 2025 فعالية متميزة لفائدة الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة، وذلك بمقر الجمعية المتواجدة بجماعة سعادة.
وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة الأنشطة الرامية إلى تسليط الضوء على هذه الفئة الاجتماعية التي تتطلب اهتماماً أكبر من جميع مكونات المجتمع، والتي تعمل على تعزيز حقوقهم النفسية والتربوية. وقد شهد النشاط مشاركة مميزة من الأطفال المستفيدين الذين استفادوا من ورشات ترفيهية وتربوية متنوعة، شملت الصباغة، الأنشطة الرياضية، وورشة التشجير، في أجواء حافلة بالفرح والبهجة.
وقد تم تنظيم هذه الصبحية بتنسيق وتعاون مع عدد من الجمعيات المحلية، حيث أكد السيد حمزة الباز، رئيس جمعية الأوداية للأشخاص في وضعية إعاقة، أن هذه المبادرة تندرج في إطار جهود الجمعية للتفاعل مع المجتمع المحلي والعمل على دمج الأطفال في محيطهم السوسيو-ثقافي. وأضاف الباز أن الجمعية تسعى إلى تفعيل الأنشطة الداعمة لحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، بما في ذلك توفير بيئة تعليمية وتربوية دامجة.
من جانبها، عبّرت الاستاذة نسيمة سهيم، الفاعلة الجمعوية ورئيسة جمعية مودة للتنمية، عن اعتزازها بهذا التعاون المثمر، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات ضرورية لتشجيع الأطفال على التعبير والإبداع، وتحفيزهم على التفاعل مع محيطهم بشكل إيجابي. كما أشادت بالدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في دعم هذه الفئة.
وشارك في هذا النشاط عدد من الفاعلين الجمعويين البارزين في المنطقة، من بينهم:
•الأستاذ ياسين أنزالي، رئيس جمعية النسيم الاجتماعية للتربية والتخييم،
•الأستاذة حياة كسكاسة، رئيسة جمعية المروى للتنمية،
•الأستاذ ياسين سمكان، رئيس نادي يزن الرياضي المراكشي،
•الإطار الرياضي فاطمة الزهراء غية، التي ساهمت في تنشيط الأنشطة الرياضية.
وفي ختام النشاط، تم الاتفاق على وضع برنامج مستقبلي للعمل المشترك بين الجمعيات المشاركة، يتضمن تنظيم أنشطة دورية تهدف إلى النهوض بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم، من خلال التربية الدامجة والدعم النفسي والاجتماعي المستمر.
كما توجهت الجمعية بكلمة شكر وتقدير لآباء وأمهات الأطفال المستفيدين، مؤكدة على أهمية دورهم في دعم أطفالهم، وداعية الله أن يوفقهم في مهامهم اليومية.