سواليف:
2024-11-26@15:03:00 GMT

دودين استقالت وتحملت المسؤولية فما هو رأي السواعير؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

بقلم احمد الغلاييني
أكثر ما يثير الإعجاب بعد انتهاء العملية الانتخابية وفشل التحالف الديمقراطي هو استقالة الأمين العام السابق لحزب الديمقراطي الاجتماعي سمر دودين، والتي وصفها أعضاء الحزبين الديمقراطي الاجتماعي والديمقراطي المدني بالشجاعة، رغم انها كانت تبذل كل مافي وسعها لسير العملية الانتخابية وحشد الأصوات وتقديم برنامج سياسي قادر على حمل التحالف لمجلس الأمة والتي كانت تعمل بلا توقف لأكثر من 16 ساعة يوميًا.

ورغم اعتراض الكثيرين على قرار استقالتها من باب المسؤولية الأدبية عن النتائج، غير انها صممت على قرارها وكانت الفارسة الشجاعة خلال المرحلة الحزبية الحالية، ومعها ايضًا الكثير من أعضاء المكتب السياسي والذين استقالوا من باب المسؤولية الأدبية اولًا وايضًا لإفساح المجال للقيادات الشابة تولي زمام المسؤولية.

ورغم تحمل التيار الديمقراطي مسؤوليته الأدبية غير اننا وبعد مضي مايقارب الأسبوعين على الانتخابات وتشكيل الحكومة والتي لم تلتفت حتى للحزبين لم نسمع أي صوت للمسؤولين في التيار المدني، والذي لم يتحمل امينه العام المهندس عدنان السواعير ذات المسؤولية ويقدم استقالته هو والمجلس التنفيذي، والذي نجم عن عدم سماع مطالبهم، عن تقديم أعضاء استقالتهم و هم سامي باجس و عرفات هاكوز و فايق الصايغ والتي وصفها الأمين العام السواعير “بزوبعة فنجان”، تصريحات اثارت الغضب في الشارع الحزبي المدني والذي يعد من أبرز قياديه دون أن يتحمل ادنى مسؤولية عما حدث.

ومن خلال قرآتي السريعة للمشهد يبدو ان هناك مفاجآت قادمة في الحزبين وخاصة المدني والذي قد ينجم عنها تحالفات جديدة خاصة بعد تلميحات باستقالة المزيد من الأعضاء والوقف في وجه “فنجان الحرس القديم” والذي سيتحول الى عاصفة تجعلهم يتنحون لتولي قيادات جديدة.

مقالات ذات صلة هل ينتصر (( الهدهد)) على(( البيجر)) 2024/09/20

ومن هذا المنطلق، فأنني ادعو شباب الحزبين الى الوقوف صفًا الى صف وتولي القيادات ليكونوا مثالًا يحتذى به كما شهدناهم وهم يقاتلون ببسالة من أجل حشد الأصوات لصالح القائمة حيث هم أصحاب الفضل الحقيقين في جمع الأصوات ولولا قتالهم ماكنا شهدنا هذا الرقم رغم تواضعه.

كانت الفرصة سانحة لنا ولو كان هناك عمل جاد من القيادات لحصد أربع مقاعد ابرزهم المقعدين الشركسي والمسيحي والذين كانوا بالأرقام المتقدمة لولا هذه “النكسة” التي منى بها الحزب.

ورغم هذا فأننا خسرنا جولة ونستعد لمعركة 2028 الانتخابية

الأيام قادمة وحبلى بالمفاجآت فهل سيبقى امين عام الحزب المدني والمجلس التنفيذي صامدون امام فنجان الشباب؟.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

رئيس «الشعب الديمقراطي» يشيد بقرار رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب

تحدث خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديموقراطي، عن رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية، وذلك بناءً على طلب النيابة العامة، خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز».

وقال رئيس «الشعب الديموقراطي»، أن هناك 716 شهادة ميلاد جديدة لهؤلاء وقبلة حياة جديدة يرسلها ويعطيها الرئيس عبد الفتاح السيسي لهؤلاء الأشخاص ولأسرهم ولمجتمعهم، كما أنها رسالة قوية جدًا أنه لا يوجد إتهام أو عقوبة دائمة».

وأضاف: «الرحمة والعدالة والرفق وإعطاء الفرصة مقترنة دائمًا بقرارات الرئيس الذي يُبرهن دائمًا على حبه لبلاده وحبه لشعبه وإعطائه الفرصة، وأنه يتعامل معاملة الأب أو الأخ الذى يرحم ويتدخل لإنقاذ الوطن بقوة، وفى نفس الوقت فإنه يساهم في إعطاء الفرصة وفتح الباب، وأن تكون هناك فرص جديدة لكل مواطن، فليس هناك إتهام دائم وإنما هناك فرص عديدة، والرئيس السيسي يقرن الفعل بالعمل والقول بالفعل، وهو ما نراه اليوم».

وتابع: «هذا الرقم سيتضاعف بشكل، وهم عدد كبير ويشكلون أسر كبيرة، وكل واحدًا منهم تتبعه أسرة، وسيضافون كقوة للمجتمع، وقوة دافعة لبناء الجمهورية الجديدة واستمرار التنمية المستدامة بعد أن كانوا مستبعدين وينظر إليهم نظرة ليست جيدة أو سلبية، أصبحت اليوم لديهم شهادة ميلاد، وسيكونون شركاء لنا في الوطن، لهم الحق أن يمارسوا كل أنشطتهم ومن بينها الأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية».

مقالات مشابهة

  • تقرير سري للبنتاغون يكشف الأعطال التقنية والعملية للمقاتلة إف-35
  • ألمانيا.. الديمقراطي الاجتماعي يرشح شولتس رسميا لمنصب المستشار
  • الاتحاد الديمقراطي بألمانيا: لن نؤيد قرار تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"
  • رئيس «الشعب الديمقراطي»: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب «قرار صائب»
  • «الاتحاد الديمقراطي» عن استبعاد 716 شخصا من قوائم الإرهاب: مصر تسير نحو التقدم
  • رئيس «الشعب الديمقراطي» يشيد بقرار رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب
  • اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟
  • ريال مدريد وليجانيس.. «الديربي الرابع»!
  • قيادة في «مهب الريح».. المستشار الألماني يقاوم ثورة خصومه داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي
  • أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية أخرى ويحمل نتنياهو وحكومته المسؤولية