سواليف:
2024-12-27@19:39:41 GMT

دودين استقالت وتحملت المسؤولية فما هو رأي السواعير؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

بقلم احمد الغلاييني
أكثر ما يثير الإعجاب بعد انتهاء العملية الانتخابية وفشل التحالف الديمقراطي هو استقالة الأمين العام السابق لحزب الديمقراطي الاجتماعي سمر دودين، والتي وصفها أعضاء الحزبين الديمقراطي الاجتماعي والديمقراطي المدني بالشجاعة، رغم انها كانت تبذل كل مافي وسعها لسير العملية الانتخابية وحشد الأصوات وتقديم برنامج سياسي قادر على حمل التحالف لمجلس الأمة والتي كانت تعمل بلا توقف لأكثر من 16 ساعة يوميًا.

ورغم اعتراض الكثيرين على قرار استقالتها من باب المسؤولية الأدبية عن النتائج، غير انها صممت على قرارها وكانت الفارسة الشجاعة خلال المرحلة الحزبية الحالية، ومعها ايضًا الكثير من أعضاء المكتب السياسي والذين استقالوا من باب المسؤولية الأدبية اولًا وايضًا لإفساح المجال للقيادات الشابة تولي زمام المسؤولية.

ورغم تحمل التيار الديمقراطي مسؤوليته الأدبية غير اننا وبعد مضي مايقارب الأسبوعين على الانتخابات وتشكيل الحكومة والتي لم تلتفت حتى للحزبين لم نسمع أي صوت للمسؤولين في التيار المدني، والذي لم يتحمل امينه العام المهندس عدنان السواعير ذات المسؤولية ويقدم استقالته هو والمجلس التنفيذي، والذي نجم عن عدم سماع مطالبهم، عن تقديم أعضاء استقالتهم و هم سامي باجس و عرفات هاكوز و فايق الصايغ والتي وصفها الأمين العام السواعير “بزوبعة فنجان”، تصريحات اثارت الغضب في الشارع الحزبي المدني والذي يعد من أبرز قياديه دون أن يتحمل ادنى مسؤولية عما حدث.

ومن خلال قرآتي السريعة للمشهد يبدو ان هناك مفاجآت قادمة في الحزبين وخاصة المدني والذي قد ينجم عنها تحالفات جديدة خاصة بعد تلميحات باستقالة المزيد من الأعضاء والوقف في وجه “فنجان الحرس القديم” والذي سيتحول الى عاصفة تجعلهم يتنحون لتولي قيادات جديدة.

مقالات ذات صلة هل ينتصر (( الهدهد)) على(( البيجر)) 2024/09/20

ومن هذا المنطلق، فأنني ادعو شباب الحزبين الى الوقوف صفًا الى صف وتولي القيادات ليكونوا مثالًا يحتذى به كما شهدناهم وهم يقاتلون ببسالة من أجل حشد الأصوات لصالح القائمة حيث هم أصحاب الفضل الحقيقين في جمع الأصوات ولولا قتالهم ماكنا شهدنا هذا الرقم رغم تواضعه.

كانت الفرصة سانحة لنا ولو كان هناك عمل جاد من القيادات لحصد أربع مقاعد ابرزهم المقعدين الشركسي والمسيحي والذين كانوا بالأرقام المتقدمة لولا هذه “النكسة” التي منى بها الحزب.

ورغم هذا فأننا خسرنا جولة ونستعد لمعركة 2028 الانتخابية

الأيام قادمة وحبلى بالمفاجآت فهل سيبقى امين عام الحزب المدني والمجلس التنفيذي صامدون امام فنجان الشباب؟.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الشعب الديمقراطي: الوضع حوالينا متفجر ووجودنا بقى مستهدف

قال خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن الوضع حولنا أصبح متفجر، وتواجدنا أصبح مستهدف.

وأضاف خلال حواره ببرنامج “الساعة 6” المذاع عبر فضائية “الحياة"، أن تقوية الأحزاب هي تقوية للدولة ومحاولة لأجل أن تكون ملتحمة بالشعب، من أجل أن يكون ظهير قوي للدولة المصرية لمواجهة كل ما يحاك ضد مصر.

وتابع: “هناك مشاكل ضخمة فى السودان وسوريا وليبيا، وكل هذه الأمور تنذر بضرورة تقوية جبهتنا الداخلية وخلق ظهير شعبي يساند وجودنا”.

مقالات مشابهة

  • ما يخبئه المستقبل لتركيا في 2025
  • قراءة الفنجان ل20ما يخبئه المستقبل لتركيا
  • دعوات أمريكية لمنع ترامب من العودة إلى البيت الأبيض.. هكذا علّق
  • دعوات أمريكية لمنع عودة ترامب إلى السلطة والرئيس المنتخب يحذر
  • رحيل دولسي.. خسارة أحد أقوى الأصوات في الموسيقى المكسيكية
  • عقدة تشكيل الحكومة.. انسجام مفقود وتفاهمات مترنحة بين الحزبين الكرديين
  • عقدة تشكيل الحكومة.. انسجام مفقود وتفاهمات مترنحة بين الحزبين الكرديين - عاجل
  • 5 نجوم تنتهي عقودهم قريبًا.. هل ينضم محمد صلاح إلى صفوف برشلونة
  • ياسين: سنة 2024 كانت قاسية على العاملين في الدفاع المدني والإسعاف والإطفاء
  • رئيس حزب الشعب الديمقراطي: الوضع حوالينا متفجر ووجودنا بقى مستهدف