برلماني روسي يتوقع بدء المفاوضات بين موسكو وكييف في العام المقبل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي أليكسي تشيبا، إنه من المحتمل أن تبدأ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في العام المقبل.
وأضاف البرلماني - في تصريح أورده موقع (روسيا اليوم) اليوم السبت -: "من المستبعد أن تبدأ عملية المفاوضات قبل نهاية العام الجاري.
وأشار البرلماني الروسي إلى أنه كان من الممكن أن تنتهي المواجهة منذ فترة طويلة، لكن الدول الغربية منعت ذلك.
تجدر الإشارة إلى أنه - يوم أمس - قال زيلينسكي إن الصراع الأوكراني يجب أن ينتهي في عام 2024.. وفي يونيو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي آخر لكييف والغرب.
وحدد الرئيس بوتين شروط التسوية، بسحب القوات الأوكرانية من كامل أراضي المناطق الروسية الجديدة، وأن تصبح أوكرانيا دولة محايدة وتبقى خارجة عن أي تكتل أو حلف وخالية من الأسلحة النووية، وأن تخضع لنزع السلاح.
وفي سبتمبر الجاري.. قال الرئيس بوتين في المنتدى الاقتصادي العالمي إنه إذا كان لدى أوكرانيا رغبة في التفاوض، فإن روسيا لم ترفضها، لكن مثل هذه المفاوضات ستجري على أساس الاتفاقيات المسجلة في إسطنبول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسلحة النووية بوتين روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
برلماني: لقاء الرئيس بطلبة الأكاديمية العسكرية يعكس اهتمامه بتأهيل الأجيال القادمة
أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده اصطفاف طلبة الأكاديمية العسكرية، وحرصه على متابعة العملية التدريبية خلال شهر رمضان المبارك ومشاركة الطلاب الإفطار، تعكس اهتمامه الكبير بإعداد الكوادر العسكرية.
وقال النائب حازم الجندي في بيان له اليوم، أن حديث الرئيس إلى الشعب المصري بشأن التحديات الراهنة والأزمات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأوضاع الداخلية، يعكس إدراكًا عميقًا للواقع ويؤكد على أهمية التكاتف الوطني لمواجهة هذه التحديات، مشيدا بالدور الوطني الذي يلعبه الشعب المصري في هذا الإطار، كما أن ذلك يبعث برسالة للعالم تؤكد تماسك الجبهة الداخلية ومؤسسات الدولة واصطفاف المصريين خلف قيادتهم على الرغم من أية ظروف تواجههم.
وأكد الجندي، أن حديث الرئيس السيسي حول آخر المستجدات التي تعمل عليها الدولة المصرية وما تقدمه من جهود كبيرة من شأنها التعامل مع القضايا الإقليمية والعربية الراهنة وتماسكها والتزامها بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمخطط التهجير وطرحها خطة لإعادة إعمار غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم والحفاظ على حقهم في إقامة دولتهم المستقلة، ينبع من التزامها الأخلاقي والدولي ويؤكد دورها الريادي تجاه أمن واستقرار المنطقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تناول لقاء الرئيس السيسي وطلاب الأكاديمية العسكرية المصرية لكافة هذه القضايا يؤكد اهتمام الرئيس بزيادة الوعي لدى أبناء مصر بموضوعية وشفافية حول ما يحاك ضد الوطن والمنطقة العربية من مؤامرات ومحاولات لإضعاف قوة المنطقة والنيل من أمنها واستقرارها، والتأكيد على أهمية الاصطفاف الوطني والتلاحم والتماسك المجتمعي في ردع هذه المحاولات الاستفزازية والخطط الشيطانية المستمرة.
ولفت النائب حازم الجندي إلى أهمية ما تضمنته الكلمة من رسائل تعزز من الثقة المتبادلة بين الشعب والقيادة، بما يعكس قوة ووحدة وصلابة الجبهة الداخلية المصرية ومدى مسئولية الشعب المصري الأصيل وحسن تقديره للأمور، كذلك الدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في حماية الوطن، بما يمكن مصر من القيام بدورها في رعاية السلام الشامل والعادل بالمنطقة.