تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي أليكسي تشيبا، إنه من المحتمل أن تبدأ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في العام المقبل.
وأضاف البرلماني - في تصريح أورده موقع (روسيا اليوم) اليوم السبت -: "من المستبعد أن تبدأ عملية المفاوضات قبل نهاية العام الجاري.

هناك احتمال أن تنطلق في الربيع المقبل. المشكلة تكمن في أن الطرف الآخر قام باتخاذ كل الخطوات لمنع حدوث المفاوضات.. أعني اقتحام مقاطعة كورسك وغيرها من الأحداث المماثلة.. فلاديمير زيلينسكي نفسه، لا يؤمن بما يسمى بخطة النصر".
وأشار البرلماني الروسي إلى أنه كان من الممكن أن تنتهي المواجهة منذ فترة طويلة، لكن الدول الغربية منعت ذلك.
تجدر الإشارة إلى أنه - يوم أمس - قال زيلينسكي إن الصراع الأوكراني يجب أن ينتهي في عام 2024.. وفي يونيو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي آخر لكييف والغرب.
وحدد الرئيس بوتين شروط التسوية، بسحب القوات الأوكرانية من كامل أراضي المناطق الروسية الجديدة، وأن تصبح أوكرانيا دولة محايدة وتبقى خارجة عن أي تكتل أو حلف وخالية من الأسلحة النووية، وأن تخضع لنزع السلاح.
وفي سبتمبر الجاري.. قال الرئيس بوتين في المنتدى الاقتصادي العالمي إنه إذا كان لدى أوكرانيا رغبة في التفاوض، فإن روسيا لم ترفضها، لكن مثل هذه المفاوضات ستجري على أساس الاتفاقيات المسجلة في إسطنبول.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسلحة النووية بوتين روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024.. استخبارات الولايات المتحدة تحذر من التدخل الروسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قالت وكالات استخباراتية أمريكية، إن روسيا تصعد جهودها لتقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية و"إثارة الخوف في نفوس الناخبين".
وذكرت الوكالات أن مجموعات من روسيا ودول أخرى قد تستمر في تأجيج الخلاف السياسي حتى يتم اعتماد نتائج الانتخابات الرئاسية في يناير المقبل، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقالت الصحيفة "إن كبار المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن جهود موسكو قد تستمر في تأجيج الخلاف السياسي حتى يناير المقبل".
وقبل ساعات فقط من بدء الانتخابات التي تظهر استطلاعات الرأي أنها الأكثر تنافسا منذ عقود، أصدرت وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون بيانا أكدت خلاله مرة أخرى - وبعبارات قوية - قلقها.
وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان مشترك "إن الخصوم الأجانب بقيادة روسيا "يجرون عمليات تأثير إضافية تهدف إلى تقويض الثقة العامة في نزاهة الانتخابات الأمريكية وتأجيج الانقسامات بين الأمريكيين".
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت وكالات الاستخبارات الأمريكية من تنبيهاتها بشكل كبير، وقبل أسبوعين، حذرت من أعمال عنف بعد الانتخابات، وعلى مدار الأيام العشرة الماضية، أصدرت ثلاثة تحذيرات حول محاولات روسية لتقويض الثقة في الانتخابات. 
وقالت جين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، إن منظمتها ستقدم تحديثات منتظمة لإعلام الجمهور بالتهديدات للانتخابات.
وذكر بيان الوكالات إن روسيا تنوي "إثارة الخوف في نفوس الناخبين فيما يتعلق بالعملية الانتخابية والتلميح إلى أن الأمريكيين يستخدمون العنف ضد بعضهم البعض بسبب التفضيلات السياسية".
وجاء التحذير بعد ساعات فقط من تصريح كبار المسؤولين من وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بأن الجهود الأجنبية للتأثير على العملية السياسية الأمريكية ستستمر في الأيام والأسابيع التي تلي الانتخابات حتى يتم يصدق الكونجرس على النتائج في 6 يناير المقبل.
 

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا لا تسعى للمواجهة مع دول الاتحاد الأوروبي
  • أجرينا مفاوضات مع أوكرانيا.. بوتين: روسيا تنتهج سياسة بناءة ولا تسعى للمواجهة
  • بوتين: روسيا تبذل جهودا فاعلة لمنع تحول الصراع الفسلطيني الإسرائيلي لحرب كبيرة
  • ‏رويترز: وزارة الطوارئ الروسية ستجلي نحو 100 مواطن روسي من بيروت إلى موسكو
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. استخبارات الولايات المتحدة تحذر من التدخل الروسي
  • الدفاع الروسية:إحباط هجوم أوكراني على روسيا وتدمير 6 طائرات مسيرة فوق بريانسك
  • هل فقدت تركيا حق التوسط بين موسكو وكييف بعد تصريح وزير الخارجية؟
  • بوتين يراقب الانتخابات الأمريكية.. هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • سفير إيران في موسكو: روسيا ستطلق قمرين صناعيين إيرانيين إلى المدار
  • بوتين يهنئ الرئيس تبون بالذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية