سودانايل:
2025-05-02@13:35:28 GMT

كيف تدير الفرص الضائعة؟؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

الحرب دي بدأت في شارع واحد وهو شارع المطار، وكان ممكن تنتهي بالحوار والثمن هو التنازل
والخسارة ، وقتها ، كانت 2 تاتشر وتكسير زجاج الواجهة في مطار الخرطوم ، ودي خسارة كان رانيا الخضر سوف تجمعها من المتابعين
نحن الآن وبعد سنة من بداية الحرب وكل الشعب السوداني والعالم معه يحبسان أنفاسهما بسبب معركة الفاشر.

..
والغريبة الكل يريدونها أن تسقط
أمريكا تريد أن تكسر عناد البرهان وتنظر لحل فيهو Reengineering Process
المجتمع الدولي wants one Sheriff in Darfur
العالم يريد التعامل مع جهة واحدة ، ومن يخرج منتصراً يتحمل عبء المسؤولية..
البرهان يريد أن يتخلص من إبتزاز الحركات المسلحة ليعيد ترتيب البيت الداخلي ليستوعب المساحة الجغرافية الجديدة ، فهو لا يريد أكثر من مطار وميناء وفندق ومكتب ، وكل ذلك وجده في بورتسودان
الجميع يريد سقوط الفاشر لماذا الحرب ؟؟
السبب هو إنقاذ ما يُمكن إنقاذه من دولة بقايا 56 ، الفاشر هي فتاة النيل التي يليقها الفراعنة كتضحية سنوية من أجل إستمرار تدفق مياه النيل ...
سقوط الفاشر سوف يخرج الجميع من متاهة تفاهمات جدة ويفتح عنوان صفحة جديدة فيها تكافوء سياسي بين الجيش والدعم السريع وسطه الحسابي هو المساحة الجغرافية...
ولكن سوف ألخص لكم المشهد كما في هذا الفلم
"جس" طلب جواز سفر مع التهريب في حدود تكلفة قدرت بمبلغ 125 الف دولار
لكنه تخلف عن pick up بسبب رغبته في تصفية بعض الحسابات
ونجح في مهمته وعاد لصاحب محل المكانس الكهربائية - المزور - وقطع تذكرة خدمة جديدة
لكن صاحب الخدمة طلب سداد المبلغ الأول وهو 125 ألف دولار على الرغم أنه لم ينفذ الخدمة لكن التخلف عن الميعاد - missing the pickup - ليس مبرر لاسقاط رسوم الخدمة ودفع السيد/جيس المبلغ الاول
ولكن أتعاب الخدمة الثانية وهي 125 ألف دولار قد كانت ناقصة بمبلغ 1875 دولار ...
لكن مقدم الخدمة الغى الطلب ورد كامل المبلغ " لجيس " ونصحه بالمسير ليلاً وتجنب الأرتكازات ربما يعيش خارج السجن لعدة سنوات مع هذا المبلغ ...
خسر حتى ال 125 الف دولار الأولى لأن المسألة تتعلق بمبادئ العمل
عاد "جس " ليخوض مبارزة على طريقة ال wild west في ورشة لحام من أجل الحصول على 1875 دولار حتى يسدد كل الأتعاب فقتل ثلاثة اشخاص
وأصبح الجدل في الفلم لماذا رفض بائع المكانس الكهربائية إتمام الصفقة والتي كانت سوف تعوض خسارته في المرة الأولى ؟؟
لماذا كانت 1875 دولار مقابل 125000 دولار !!!
السبب هو الرؤية البعيدة ، فهو فضل خسارة المبلغ على التعامل مع " جس " المنتشي " والذي كان مصدر متاعب للجميع.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

المعجزة الفيتنامية من بلد مزقته الحرب لمركز صناعي عالمي

شكّل 30 أبريل/نيسان عام 1975 محطة فاصلة في التاريخ الحديث لفيتنام؛ إذ جرى تحرير سايغون (عاصمة فيتنام الجنوبية، اسمها الحالي "هو تشي منه")، من الاحتلال الأميركي بعد حرب مدمرة استمرت أكثر من 20 عاما، خلّفت وراءها مآسي إنسانية عميقة، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن مليوني مدني فيتنامي، إلى جانب تدمير البنية التحتية وتشريد الملايين.

وقد خسرت الولايات المتحدة نحو 58 ألف جندي في تلك الحرب، التي وصفتها صحيفة الغارديان البريطانية بأنها واحدة من أكثر الأحداث إذلالا في تاريخ أميركا الحديث.

وعقب الحرب، فرّ أكثر من 1.5 مليون شخص من البلاد، مما تسبب في أزمة لاجئين خانقة إلى جانب ملايين النازحين داخل البلاد. كما خلّفت الحرب آثارا صحية طويلة الأمد نتيجة استخدام المواد الكيميائية السامة، إلى جانب بقاء كميات هائلة من الذخائر غير المنفجرة التي ما زالت تهدد أرواح السكان حتى اليوم.

الفقر والجوع في كل مكان

وجدت فيتنام نفسها بعد انتهاء الحرب غارقة في الفقر والانهيار الاقتصادي، حيث كان أكثر من 70% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، معتمدين على اقتصاد زراعي هش وبنية تحتية مدمّرة.

وكان الناتج المحلي الإجمالي للفرد في عام 1984 لا يتجاوز 200 إلى 300 دولار سنويا، ما جعل البلاد تصنّف بين أفقر دول العالم، وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي. وزادت السياسات المركزية الصارمة، مثل إلغاء الملكية الخاصة وسوء الإدارة البيروقراطية، من تعقيد الأزمة، إلى جانب الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض بعد الحرب.

الحرب أدخلت معظم الشرائح الفيتنامية في حالة فقر مدقع واعتماد على اقتصاد زراعي هش (غيتي) كيف تغلبت فيتنام على الفقر؟

لمواجهة التحديات الاقتصادية الطاحنة، أطلقت الحكومة الفيتنامية في عام 1986 برنامج "دوي موي" والذي يعني "التجديد"، وكان الهدف منه الانتقال من الاقتصاد المركزي إلى اقتصاد سوقي اشتراكي.

إعلان

شملت الإصلاحات تحرير التجارة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وتفكيك التعاونيات الزراعية، ومنح حقوق ملكية الأراضي للمزارعين. وقد أسهم هذا البرنامج في تحوّل جذري لاقتصاد فيتنام، فارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 700 دولار عام 1986 إلى ما يقرب من 4500 دولار عام 2023، بينما انخفضت نسبة الفقر من نحو 60% في أوائل التسعينيات إلى أقل من 4% في 2023، وفقا للبنك الدولي.

الركائز الأساسية لبرنامج "دوي موي" تحرير الزراعة وتفكيك التعاونيات

أصدرت الحكومة الفيتنامية القرار رقم 10، الذي منح الفلاحين حقوق استخدام الأراضي الزراعية لفترات طويلة، ما أتاح لهم حرية الإنتاج والتسويق، وأسفر عن زيادة كبيرة في الإنتاجية الزراعية.

وفي عام 1993، تم إعادة توزيع أراضي التعاونيات على المزارعين مجانا، ما ساعد فيتنام على التحول من دولة تعاني الجوع إلى واحدة من أكبر مصدري الأغذية في العالم، بحسب مركز تكنولوجيا الأغذية والأسمدة في آسيا والمحيط الهادي.

وفي عام 2008، صدّرت فيتنام 4.7 ملايين طن من الأرز، لتصبح ثاني أكبر مصدر للأرز في العالم بعد تايلند، كما ساهمت هذه الصادرات في درء أزمة غذائية عالمية في ذلك العام، حسب منصة غلوبال آسيا.

إصلاح الشركات المملوكة للدولة

ومنحت الدولة استقلالية أكبر للشركات الحكومية، وركّزت على الربحية والكفاءة، في حين جرى تشجيع الشركات الخاسرة على إعادة الهيكلة أو الخصخصة. وأكد بنك التنمية الآسيوي أن هذه الإجراءات شكّلت ركيزة أساسية للتحول نحو اقتصاد السوق.

مظاهر احتفال بمدينة هو تش منه بمناسبة الذكرى الـ50 لإنهاء الحرب وتوحيد البلاد (رويترز) دعم القطاع الخاص وتعديلات دستورية

في عام 1988، اعترفت الحكومة بالقطاع الخاص كمكوّن رئيسي في الاقتصاد الوطني، مع ضمان حقوق الملكية والميراث. وتم تعديل الدستور عام 1992 لترسيخ هذه الحقوق.

الاندماج في الاقتصاد العالمي

انضمت فيتنام إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عام 1995، ثم إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) عام 2007، ووقّعت العديد من اتفاقيات التجارة الحرة، ما عزز اندماجها في الاقتصاد الدولي، وفقا لموقع فيتنام بلس.

إعلان فتح الأبواب أمام الاستثمارات الأجنبية

أصدرت الحكومة عام 1987 قانونا للاستثمار الأجنبي المباشر، شمل إنشاء مشاريع مشتركة أو شركات مملوكة بالكامل للأجانب، مع حوافز ضريبية وضمانات ضد التأميم.

أبرز الشركات الأجنبية المستثمرة في فيتنام

بحسب فيتنام بريفنغ ووكالة رويترز، جذبت فيتنام استثمارات ضخمة من شركات عالمية في قطاعات التكنولوجيا والتصنيع، وأبرزها:

"سامسونغ" (Samsung):

القطاع: الإلكترونيات. حجم الاستثمار: 22.4 مليار دولار في 6 مصانع ومركز بحث وتطوير، مع استثمار إضافي بـ1.8 مليار دولار لمصنع "أوليد" في باك نينه.

"إل جي ديسبلاي" (LG Display):

القطاع: الإلكترونيات. حجم الاستثمار: 5.65 مليارات دولار.

"أمكور تكنولوجي" (Amkor Technology):

القطاع: أشباه الموصلات. حجم الاستثمار: 1.6 مليار دولار.

"سبيس إكس" (SpaceX):

القطاع: الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. حجم الاستثمار: 1.5 مليار دولار.

"فوكسكون" (Foxconn):

القطاع: تصنيع الإلكترونيات. حجم الاستثمار: 80 مليون دولار لإنشاء مصنع دوائر متكاملة في باك جيانغ. تحرير الأراضي الزراعية رفع الإنتاجية وحوّل فيتنام إلى قوة تصديرية غذائية (رويترز) فيتنام المركز الصناعي القادم في العالم

وبفضل بيئة أعمال جاذبة، وموقع إستراتيجي، وقوى عاملة ماهرة، ودعم حكومي متواصل، باتت فيتنام تحتل موقعا متقدما كمركز صناعي إقليمي وعالمي.

ويشكّل قطاع التصنيع أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لتقرير "فيتنام إنفستمنت ريفيو". وتُعزى هذه المكانة إلى:

الاستثمار في رأس المال البشري والتقنيات الحديثة: تدريب 50 ألف مهندس في الرقائق الإلكترونية بحلول 2030، وتطوير التعليم الفني بالشراكة مع شركات عالمية. اتفاقيات تجارة حرة: أبرزها مع الاتحاد الأوروبي، حيث زادت الصادرات بنسبة 50%. الاستفادة من سياسة "الصين +1": حيث تُعد فيتنام وجهة بديلة للشركات التي تسعى لتقليل اعتمادها على الصين. قوى عاملة تنافسية: ماهرة ومنخفضة التكاليف مقارنة بجيرانها. ملامح الاقتصاد الفيتنامي في 2024

ورغم التحديات العالمية، واصل الاقتصاد الفيتنامي نموه بثبات في 2024، وفقا لـ"فيتنام بريفنغ" ومكتب الإحصاء العام:

إعلان الناتج المحلي الإجمالي: 476.3 مليار دولار أميركي، بمعدل نمو 7.09% مقارنة بعام 2023. نصيب الفرد من الناتج المحلي: 4700 دولار (بزيادة 377 دولارا عن 2023). القطاعات الاقتصادية: قطاع الخدمات: 49.46% من الناتج، بنمو 7.38%. الصناعة والبناء: 45.17%، بنمو 8.24%. الزراعة والغابات ومصائد الأسماك: 5.37%، بنمو 3.27%. التجارة حجر الزاوية في النهضة الاقتصادية

وبلغ حجم التجارة الخارجية لفيتنام في 2024 أكثر من 786.29 مليار دولار، مع فائض تجاري قدره 24.77 مليار دولار:

الواردات: 380.76 مليار دولار (زيادة 16.7%) الصادرات: 405.5 مليار دولار (زيادة 14.3%)

أما الاستثمار الأجنبي المباشر، فقد بلغ 38.2 مليار دولار رغم انخفاض طفيف بنسبة 3%، بحسب وكالة الاستثمار الأجنبي.

وأثبتت فيتنام أن الإرادة السياسية والإصلاحات الجذرية قادرة على تحويل مسار أمة كاملة. فمن دولة أنهكتها الحروب، ومزقتها الأزمات، استطاعت فيتنام أن تنهض من رماد التاريخ إلى قلب المستقبل، بفضل رؤية اقتصادية بعيدة المدى واستثمار ذكي في الإنسان والبنية التحتية.

لم تعد فيتنام دولة نامية تبحث عن فرصة، بل أصبحت مركزا صناعيا واعدا في عالم التكنولوجيا وسلاسل الإمداد، يستقطب استثمارات بمليارات الدولارات سنويا، ويقدم نموذجا يُحتذى به في التنمية الاقتصادية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • حرب السودان في عامها الثالث: الجيش يتقدم وانتهاكات جديدة بواسطة الدعم السريع
  • صافرة قطرية تدير نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
  • عماد النحاس يبدأ التصحيح الهجومي: تدريبات خاصة لإنهاء أزمة الفرص الضائعة بالأهلي
  • سعودية تطارد محامياً إنجليزياً محتالاً في المحاكم لاستعادة 25 مليون دولار
  • المعجزة الفيتنامية من بلد مزقته الحرب لمركز صناعي عالمي
  • مالك عقار في حوار مع (المحرر): المسيرات تطلق من ام جرس و تدار بواسطة الإمارات
  • أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية
  • البرهان: ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات
  • الحرب في السودان .. خسائر بمليارات الدولارات
  • البرهان يحسم أمر إدارة الاسلاميين للحرب .. المجد للبندقية