سواليف:
2025-01-20@08:28:44 GMT

ما هي خيارات “حزب الله” بعد التصعيد “الإسرائيلي”؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

#سواليف

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إبراهيم المدهون، إن” #خيارات #المقاومة الإسلامية في #لبنان، بعد #العدوان_الصهيوني الأخير، باتت معقّدة، وخصوصاً أن العدو الصهيوني هو من بدأ #المعركة واختار توقيتها، وحكومة #الإحتلال الإسرائيلي بشخص رئيسها بنيامين #نتنياهو معنية بتوسعة العدوان على لبنان”.

وأضاف المدهون، في تصريح خاص لـ”قدس برس”، مساء اليوم الجمعة، أن حزب الله ومحور المقاومة باتوا الآن في مرحلة سيتم فيها دراسة كافّة الخيارات للمواجهة، بما فيها الردّ الموسّع”.

وتابع بالقول إن “ردّ الحزب على حادثة تفجير الأجهزة التي يحملها عناصره وكذلك إغتيال قادة الصفّ الأول في الحزب يستدعي ردّاً قويّاً ونوعيّاً ومؤثّراً من شأنه ردع الإحتلال الإسرائيلي، وإلا فإن الكيان سيتمادى في عدوانه على الأراضي اللبنانية”.

مقالات ذات صلة الدويري يرصد ثغرات وقع فيها حزب الله قبيل استهداف قادة الرضوان 2024/09/21

واعتبر أن “أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وفي هذه الحالة لا بد أن يكون الهجوم مؤثّراً ورادعاً ومحسوباً وأن يصيب عصب الإحتلال الإسرائيلي”.

وأشار إلى أنّ”المعادلة اليوم تغيّرت كليّاً، فكل المعادلات مفتوحة، وكل الخيارات متاحة أيضاً أمام المقاومة للردّ على عدوان الإحتلال الإسرائيلي، وليس بالضرورة ضرب تل أبيب في المرحلة الأولى من الردّ”.

ولفت إلى أن “المرحلة الحالية حسّاسة جداً وخَطِرة، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية ستدعم الكيان الصهيوني في حربه على لبنان ليس فقط بالسلاح، بل أيضاً في المواجهة المباشرة، وهو ما سيعقّد الحسابات في المنطقة”.

وأكد على أن بيننا وبين الحرب الشاملة شعرة، وهذا يكون عند هجوم اسرائيلي واسع، أو ضربات كبيرة على لبنان، وإما عن طريق ردّ قوي من قبل المقاومة في لبنان، أو عمليّة قويّة ونوعيّة تنفّذها المقاومة، والخيارات التي وضعتها حكومة الاحتلال واضح أنها مستعدة لها وعلى أكمل الإستعداد لها، ولكن الأمور لا زالت غير محسومة، وخاصةً أن كل طرف يريد أن يفاجئ الطرف الآخر”.

وتساءل عن “من سيبدأ بالمواجهة الواسعة الكبيرة المفاجئة، والذي بدوره هو من سيعلن بداية الحرب الشاملة الكبيرة؟”.

ورأى أن”العدو الصهيوني كسر جميع الخطوط الحمراء، وهو معني بهذه الحرب، وهي فرصة من أجل إكمال الحرب وخاصةً مع وجود دعم أميركي كامل في هذه المعركة”.

هذا وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني، مساء الجمعة، غارة عنيفة على بناية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية في بيروت.

وقالت وكالة الوطنية للإعلام (رسمية)، إن طائرات الاحتلال قصفت مبنى سكنيا في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية من بيروت، ما أدى إلى دمار كبير وارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 14 شخص وإصابة 66 آخرين في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وذكرت القناة /12/ العبرية، أن هدف الهجوم الإسرائيلي في بيروت هو القائد العسكري في “حزب الله” اللبناني، إبراهيم عقيل، ولم يصدر أي تعقيب عن الحزب حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

يذكر أن القيادي إبراهيم عقيل معروف باسم الحاج تحسين، وكان هناك مكافأة أميركية مقدارها 7 مليون دولار للإبلاغ عنه بدعوى دوره في تفجير السفارة الأميركية في بيروت إبريل 1983 والذي أدى في حينه إلى مقتل 63 شخصًا.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خيارات المقاومة لبنان العدوان الصهيوني المعركة الإحتلال نتنياهو الإحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

إذاعة جيش الاحتلال: وزراء “صهانية” بكوا أثناء التصديق على صفقة التبادل

 

 

الجديد برس|

 

قالت إذاعة “جيش الاحتلال الإسرائيلي” أن عدداً من وزراء حكومة “نتنياهو” وسكرتير الحكومة ومسئولين صهاينة آخرين، بكوا أثناء التصديق على صفقة تبادل المختطفين وإيقاف الحرب على غزة.

 

كما نقلت إذاعة جيش الكيان عن رئيس الموساد اقراه ان الصفقة مع كانت حماس مريعة لكن يجب تنفيذها نظرًا للظروف التي وصلت إليها “إسرائيل”.

 

أما مجرم الحرب نتنياهو فقال، أن الاحتلال تكبد في الحرب أثمانا كبيرة لكن “إسرائيل” تأخذ في الاعتبار كافة الاعتبارات الأمنية والسياسية.

 

مقالات مشابهة

  • الانتصار الفلسطيني يدخُلُ حيز التنفيذ.. نتائجُ “طوفان الأقصى” تحاصرُ وجودَ العدوّ
  • انتصرت المقاومة..القسام يتجوّل في غزة والبكاء في “تل أبيب”
  • بعد قرار وقف إطلاق النار.. إستشهاد 9 فلسطينيين إثر قصف الإحتلال الصهيوني
  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • إذاعة جيش الاحتلال: وزراء “صهانية” بكوا أثناء التصديق على صفقة التبادل
  • “حماس”: عملية “تل أبيب” رد طبيعي على المجازر الصهيونية
  • معهد دراسات “الأمن القومي الصهيوني”: “الجيش الإسرائيلي” تم استنزافه في غزة
  • القوات المسلحة تستهدف ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي بصاروخ “ذو الفقار”
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة عصية على المشروع “الإسرائيلي” الأمريكي
  • 61 مسيرة كبرى بعمران تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”