سواليف:
2024-09-21@10:50:49 GMT

ما هي خيارات “حزب الله” بعد التصعيد “الإسرائيلي”؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

#سواليف

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إبراهيم المدهون، إن” #خيارات #المقاومة الإسلامية في #لبنان، بعد #العدوان_الصهيوني الأخير، باتت معقّدة، وخصوصاً أن العدو الصهيوني هو من بدأ #المعركة واختار توقيتها، وحكومة #الإحتلال الإسرائيلي بشخص رئيسها بنيامين #نتنياهو معنية بتوسعة العدوان على لبنان”.

وأضاف المدهون، في تصريح خاص لـ”قدس برس”، مساء اليوم الجمعة، أن حزب الله ومحور المقاومة باتوا الآن في مرحلة سيتم فيها دراسة كافّة الخيارات للمواجهة، بما فيها الردّ الموسّع”.

وتابع بالقول إن “ردّ الحزب على حادثة تفجير الأجهزة التي يحملها عناصره وكذلك إغتيال قادة الصفّ الأول في الحزب يستدعي ردّاً قويّاً ونوعيّاً ومؤثّراً من شأنه ردع الإحتلال الإسرائيلي، وإلا فإن الكيان سيتمادى في عدوانه على الأراضي اللبنانية”.

مقالات ذات صلة الدويري يرصد ثغرات وقع فيها حزب الله قبيل استهداف قادة الرضوان 2024/09/21

واعتبر أن “أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وفي هذه الحالة لا بد أن يكون الهجوم مؤثّراً ورادعاً ومحسوباً وأن يصيب عصب الإحتلال الإسرائيلي”.

وأشار إلى أنّ”المعادلة اليوم تغيّرت كليّاً، فكل المعادلات مفتوحة، وكل الخيارات متاحة أيضاً أمام المقاومة للردّ على عدوان الإحتلال الإسرائيلي، وليس بالضرورة ضرب تل أبيب في المرحلة الأولى من الردّ”.

ولفت إلى أن “المرحلة الحالية حسّاسة جداً وخَطِرة، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية ستدعم الكيان الصهيوني في حربه على لبنان ليس فقط بالسلاح، بل أيضاً في المواجهة المباشرة، وهو ما سيعقّد الحسابات في المنطقة”.

وأكد على أن بيننا وبين الحرب الشاملة شعرة، وهذا يكون عند هجوم اسرائيلي واسع، أو ضربات كبيرة على لبنان، وإما عن طريق ردّ قوي من قبل المقاومة في لبنان، أو عمليّة قويّة ونوعيّة تنفّذها المقاومة، والخيارات التي وضعتها حكومة الاحتلال واضح أنها مستعدة لها وعلى أكمل الإستعداد لها، ولكن الأمور لا زالت غير محسومة، وخاصةً أن كل طرف يريد أن يفاجئ الطرف الآخر”.

وتساءل عن “من سيبدأ بالمواجهة الواسعة الكبيرة المفاجئة، والذي بدوره هو من سيعلن بداية الحرب الشاملة الكبيرة؟”.

ورأى أن”العدو الصهيوني كسر جميع الخطوط الحمراء، وهو معني بهذه الحرب، وهي فرصة من أجل إكمال الحرب وخاصةً مع وجود دعم أميركي كامل في هذه المعركة”.

هذا وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني، مساء الجمعة، غارة عنيفة على بناية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية في بيروت.

وقالت وكالة الوطنية للإعلام (رسمية)، إن طائرات الاحتلال قصفت مبنى سكنيا في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية من بيروت، ما أدى إلى دمار كبير وارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 14 شخص وإصابة 66 آخرين في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وذكرت القناة /12/ العبرية، أن هدف الهجوم الإسرائيلي في بيروت هو القائد العسكري في “حزب الله” اللبناني، إبراهيم عقيل، ولم يصدر أي تعقيب عن الحزب حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

يذكر أن القيادي إبراهيم عقيل معروف باسم الحاج تحسين، وكان هناك مكافأة أميركية مقدارها 7 مليون دولار للإبلاغ عنه بدعوى دوره في تفجير السفارة الأميركية في بيروت إبريل 1983 والذي أدى في حينه إلى مقتل 63 شخصًا.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خيارات المقاومة لبنان العدوان الصهيوني المعركة الإحتلال نتنياهو الإحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

ايران تتوعد بـ”رد ساحق” من “جبهة المقاومة” بعد تفجير أجهزة اتصال لحزب الله

توعّد الحرس الثوري الإيراني الخميس الكيان الصهيوني بأنها ستتلقى “ردا ساحقا من جبهة المقاومة” بعد تفجيرات منسوبة لها استهدفت أجهزة اتصال لعناصر حزب الله اللبناني.

وانفجرت آلاف “أجهزة بايجرز” الثلاثاء، ثم أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء يستخدمها عناصر من الحزب المدعوم من إيران، في كل أنحاء لبنان بهجوم غير مسبوق خلف 37 قتيلا ونحو ثلاثة آلاف جريح، بحسب وزارة الصحة.

وأدى الهجوم إلى تفاقم التوتر في الشرق الأوسط، بعد أكثر من 11 شهرا من تبادل القصف بين حزب الله والكيان الصهيوني عبر الحدود اللبنانية، على وقع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة، والمخاوف من تمدّدها.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (ارنا) عن القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي قوله إن “هكذا أعمالا إرهابية والتي تحصل من منطلق العجز والاخفاق والحبوط والهزائم المتتالية للكيان الصهيوني، ستلقى قريبا ردا حاسما وماحقا من جبهة المقاومة ونشهد الزوال الكامل لهذا الكيان السفاح والمجرم”.

وأتت تصريحات سلامي في رسالة وجّهها الى الأمين العام لحزب الله حسن نصرلله.

وتضم “جبهة المقاومة” ضد الاحتلال، أو “محور المقاومة”، التنظيمات المدعومة من إيران في المنطقة وبينها حزب الله وحركة حماس، والحوثيون في اليمن، وفصائل عراقية مسلحة.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، يشن حزب الله هجمات من جنوب لبنان ضد الاحتلال، يقول إنها “دعما” لغزة و”اسنادا” لمقاومتها. في المقابل، يقوم الاحتلال بقصف ما تصفه بـ”بنى عسكرية” تابعة للحزب وتحركات مقاتليه.

وندد سلامي في رسالته بـ”الجريمة الإرهابية” التي وقعت الثلاثاء والأربعاء، مؤكدا أن “العدو لن يجني شيئا من الهجمات الارهابية الجديدة الواسعة… عن طريق تفجير أجهزة بايجرز والاجهزة الالكترونية ضد النساء والرجال والاطفال في لبنان”.

وأقرّ نصرالله الخميس بأن الحزب تلقّى ضربة “كبيرة وغير مسبوقة” في تاريخه، متوعدا الاحتلال بـ”حساب عسير” بعدما اتهمها بتفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره.

وكانت إيران أكدت بأنها ستردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في طهران في 31 تموز/يوليو، في عملية نُسبت إلى الكيان الصهيوني.

المصدر أ ف ب الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • خيارات حزب الله للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي
  • “حماس” تعقيبًا على مقترح “الممر الآمن” الإسرائيلي.. “مقترح لا يساوي الحبر الذي كتب به”
  • محلل إسرائيلي يحدد 3 خيارات يمتلكها حسن نصر الله للرد على تفجيرات “بيجر”.. ما علاقة الـ1000 صاروخ؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب مع “حزب الله”
  • ايران تتوعد بـ”رد ساحق” من “جبهة المقاومة” بعد تفجير أجهزة اتصال لحزب الله
  • المقاومة اللبنانية تستهدف الاحتلال الإسرائيلي في موقع “المرج”
  • برلين تحذر “كل الأطراف” من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • تحذير أمريكي من “التصعيد” في الشرق الأوسط بعد انفجارات لبنان
  • مصادر أمنية تكشف طبيعة وكيفية تفجير الاحتلال الصهيوني أجهزة “البيجر” في لبنان