سودانايل:
2025-03-05@02:35:43 GMT

الي جنات الخلد امير سيد علي … بيان شكر وتوضيح

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

الي جنات الخلد امير سيد علي ..(شكر واجب وبيان توضيحي )... انتقل الي جوار ربه مساء الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠٢٤ بمدينة شيناي ..مدراس بجنوب الهند امير سيد على له الرحمه والمغفره والجنه بإذن الله تعالى... ومن نعم الله على المغتربين والمتغربين أمثالنا أن يجمعك بأشخاص ارتبطت أسمائهم بصفة القلب السليم والتي تقود صاحبها الي عتبات الجنه ودخولها برحمة الله تعالى .

.جمعتنا الغربه وصلات الرحم والدم بالمرحوم امير صاحب القلب الكبير وصاحب الدواخل الشفافه التي تشع نقاءا فلم نرى منه سوى الخير وحب الخير للجميع فكان من اؤلىك العباد الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس حببهم الي الخير وحبب الخير إليهم وهكذا كان منذ ايام الدراسه يساعد الطلاب الجدد القادمين من السودان وبلاد المهجر للدراسه في الهند بتكملة إجراءات استقرارهم وتوجيههم ونصحهم واراشادهم ومتابعة كل أمورهم وكنت أنا أحد اؤلىك الطلاب الذين حباهم الله بتوجيهات الاخ امير عرفناه هكذا طيله ايام الدراسه وبعدها غادر الي ارض الوطن ليؤسس لأعمال السياحه الطبية للهند وبدأ بتسجيل شركة حياة المحدوده وكانت وكيلا لمجموعة مستشفيات قلوبال ومؤخرا مستشفى البروفسور محمد ريلا. اخصائي جراحة الكبد.. والذي عمل معه لتوطين زراعة الكبد في السودان بالتعاون مع كوادر وإدارة مستشفى ابن سيناء دكتور عبدالمنعم الطيب ومستر عبدالرحيم دبوره ودكتور علاء الدين نقد وكل كوادر ابن سيناء الطبية وكانت تتم تحويل الحالات الدقيقه لمستشفى ريلا بشناي وسعى المرحوم بكل ما أوتي من طاقه وهذا لم اسمعه من أحد بل كنت ارافقه خطوه بخطوه في كل مسعاه من أجل حماية المرضى السودانيين من الاستنزاف المادي وكانت البداية بمستشفيات ابولو ثم مستشفى قلوبال حينما كان يعمل بها البروف ريلا قبل أن يفتح مشفاه الخاص فعمل المرحوم على ضغط الاداره بمنح السودانيين تكلفه مخفضه جدا. جدا وتكلفه خاصه ومن ثم تم افتتاح مشفى ريلا وانتقل إليها كاستشاري اداري في قسم المرضى الأجانب واستطاع أن يحافظ على منهجه في العمل وتمكن بتثبت تكلفة خاصه ومخفضه وليست تجاريه للمرضى السودانيين واسهم بشكل كبير في تنشيط جمعية زارعي الكبد والتي استقلها فيما بعد بعض ضعاف النفوس لاهواىهم الشخصيه وامتهان إدارتها وقيادتها واستغلال ذلك النفوذ لشئ في نفس يعقوب رغم أنها جمعيه طوعيه خيريه لها لوائح عمل وجمعيه عموميه الخ ...فلم يكن الفقيد يوما ما يتفاخر بعطائه وكان همه الأول مساعدة المرضى بكل تجرد فقدم ضمانات كثيره للمستشفيات التي يوجد بها مرضى متعثرون عن تكملة ماعليهم من فواتير فمنهم من ذهب وسدد لاحقا للمستشفى ومنهم من نكر الجميل وتركها على رقبة الفقيد (وعمل رايح من تسديد ماعليه ) وهؤلاء كثر موجودون و احياء يرزقون ... نسال. الله ان يجعلها في ميزان حسنات الفقيد ... وظل يسعى دوما في نقل الخبرات الهنديه الطبيه والطبية التقنيه لأرض الوطن واقنع الكثيرون من إدارات المؤسسات الطبيه الهنديه لاستيعاب الكوادر الطبيه بكل أطيافها المختلفه لتلقي التدريب في تلك المؤسسات بالتنسيق مع الأطباء السودانيين... شكر خاص وواجب ومستحق ..للاخوه محمد صالح وعمرو سليمان من الجيل الجديد للطلاب السودانيين بمدراس وهم من كانوا مع الفقيد وعملوا على إيصاله للمستشفى بالاسعاف من المنزل واستكمال استخراج شهادة الوفاة ومعهم الاخ ابوذر ومرتضى اسمر والاخ شرف الدين جار الفقيد ببحري المزاد....وشكر خاص لزملاء دراسته الاخوه ضرار الامام وسمير همد ورغم الصدمه الكبيره تمكنو من القيام بالاجراءات الاساسيه الاوليه وعبدالله العربي وجلال حامد الذي قام بإخطار مرافقي المرضى وتوفير وسيلة نقل لحضورهم لصلاة الجنازه ومراسم الدفن وشكر خاص لشيخ قرشي ابوطه لتواصله معنا من مدينة حيدراباد وبادرته الطيبه بالتكفل باعباء كل تفاصيل مراسم الدفن الماليه ... وشكر خاص لكل من حضروا من شباب مدراس صديق الطيب ومحمد المبارك ومحمد الجاك وايهاب كمال مصعب بشير ورامي وكل من اتصل ولم يتمكن من الوصول والمترجمين بمستشفى كافيري ومرافقي المرضى ... عاجزون عن الشكر لإدارة مستشفى البروف دكتور ريلا ومن طاقمها الطبي دكتور عبد الرحيم دبوره ومدير المستشفى ومدير قسم الأجانب محمد فاروق والمترجم جعفر ومحمد منصور وريتشارد وكل من شارك بالحضور ...إدارة المستشفى قامت بتسهيل الإجراءات منذ اللحظة الأولى من ارسال الإسعاف وإجراء الفحص واستخراج الشهاده وحفظ الجثمان حتى آخر لحظة بالحضور ... شكر خاص للسيد زكريا احمد رفيق الفقيد في بدايات رحله العمل بالسياحه الطبية بإدارة مستشفيات قلوبال ٢٠١٠ .... الشكر موصول لإدارة مستشفى أم جي ام الاخ جوشوا ومن إدارة مشفى قلوبال الاخ جاي راج ودكتور سانديب وزوجته السيدة اسنيها بإدارة مستشفى ابولو المركز الرئيسي ... وإدارة مستشفيات رينبو... ومانيبال نيو دلهي.. توضيح مهم جدا ... أن ما قامت به الجهه الاعلاميه بمستشفى كافيري والتي تعمل من خلال مكتب تسويقي لها ببورتسودان من نشر خبر الوفاة بإحدى وسائل الإعلام السودانيه وتعظيم دور المشفى وإدارتها في تشييع جثمان الفقيد لا نعتبره سوى نوع من أنواع التسويق الرخيص ولا علاقة للفقيد بهذه المستشفيات لا من قريب ولا من بعيد .. فكان من الاولى لهم الاهتمام بالاحياء من المرضى السودانيين وتقليل تكاليف علاجهم كما كان يفعل الفقيد دوما... نستنكر هذا التصرف من مستشفى كافيري وادارتها التي تحاول استغلال الفرص للتسويق والإعلام الرخيص و المرفوض .. نسال الله ان يحسن خاتمتنا لكم الشكر جميعا وللفقيد امير سيد علي المغفرة والرحمة والجنه بإذن الله ولأهله وإخوته الصبر وحسن العزاء... دمتم في رعاية الله وحفظه ... محمد المعتصم عبدالكريم.. شيناي الهند ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤

halfadeqaim@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: امیر سید شکر خاص

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية في مصر اتفاقية تعاون مشترك؛ لدعم المرضى السودانيين في جمهورية مصر العربية النازحين من الحرب في السودان ويعانون من القصور الكلوي، بقيمة إجمالية تبلغ 3 ملايين و 618 ألف دولار أمريكي، يستفيد منها أكثر من 1.000 فرد، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.

وقّع الاتفاقية المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي و م. أحمد البيز - مساعد المشرف العام على العمليات والبرامج في مركز الملك سلمان للإغاثة.

ويهدف المشروع إلى توفير العلاج المستمر لمرضى الفشل الكلوي السودانيين في مدن القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر وأسوان، حيث سيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل وهي : ضمان خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، وتحديد توزيع مقدمي الخدمات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من السودانيين، وضمان الوصول المستدام إلى العلاج.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد، "تسببت الحرب في السودان في أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث استقبلت مصر أكبر عدد من النازحين السودانيين، وأصبحت الجنسية السودانية الأكثر انتشارًا بين الوافدين. وتتبع مصر سياسة عدم إقامة المخيمات، ولها سجل حافل في توفير الخدمات الأساسية للاجئين على قدم المساواة مع المصريين، مما يشكل ضغطًا متزايدًا على الموارد المحلية. وفي ظل الأزمات العالمية المتفاقمة، يصبح التضامن الدولي وتقاسم المسؤولية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. لذا، نشكر الحكومة المصرية والحكومة السعودية على هذا التعاون لرفع المعاناة عن المتضررين ونحن ممتنون للدعم السخي من مركز الملك سلمان للإغاثة، والذي سيمكن منظمة الصحة العالمية من مواصلة دعم الحكومة المصرية في تقديم خدمات صحية منقذة للحياة للنازحين السودانيين في مصر، الذين هم في أمسّ الحاجة إليها."

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض المزمنة المنتشرة في مختلف دول العالم.

وقال مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سعادة الدكتور عبدالله بن صالح المعلم "يمثل توقيع هذه الاتفاقية مع منظمة الصحة العالمية خطوة مهمة في سبيل دعم الأشقاء السودانيين الذين يعانون من الظروف الصعبة الجارية في وطنهم، ونعمل جاهدين لضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة في هذه الأوقات الحرجة. نأمل أن تساهم هذه المبادرة في تحسين أوضاع القصور الكلوي، ومتابعة علاج زارعي الكلى السودانيين في جمهورية مصر وتخفيف معاناتهم."

مقالات مشابهة

  • تعادل في بطولة الفقيد الأشول:انطلاق منافسات بطولة كرة القدم الرمضانية للبراعم والأشبال بعمران
  • انطلاق الدوري الرمضاني في عمران على كأس الفقيد طيس
  • في القاهرة.. عون التقى امير قطر والعاهل الأردني والرئيس الفلسطيني
  • «الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر
  • حين تفسد مواقع التواصل الإجتماعي برمضان فرحتنا ويقتل الرياء والمظاهر أسمى عباداتنا…
  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار
  • مصرع 13 أغلبهم من السودانيين بحادث مروع في مصر
  • «العصيدة» ضيفة عزيزة على مائدة السودانيين
  • أمدرمان.. تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج يدشن إفطاراته الرمضانية
  • نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين