"الحقونا إحنا بنموت": القصة الكاملة للمرض الغامض في أسوان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
انتشرت في الأيام الأخيرة استغاثات من أهالي محافظة أسوان بسبب ظهور مرض غامض تسبب في إصابة عدد من المواطنين بنزلات معوية حادة، مما أسفر عن وفاة 6 حالات.
ووسط حالة من القلق والخوف، تتوالى الأحداث التي تسلط الضوء على معاناة هؤلاء المواطنين والجهود المبذولة للتعامل مع هذه الأزمة.
بداية الأزمةبدأت الأمور تأخذ منحى خطيرًا عندما أفاد أهالي أسوان بأنهم يواجهون أعدادًا متزايدة من حالات الإعياء، حيث سُجلت حالات احتجاز لنحو 28 مواطنًا في مستشفيات الجامعة والمسلة والصداقة الجديدة وإدفو وكوم أمبو ودراو ونصر النوبة.
وقد أكد مسؤول في مديرية الصحة أن الأسباب تعود إلى فيروسات موسمية أو تناول أطعمة ملوثة.
شكاوى من تلوث مياه الشربحذر المهندس أحمد عبد المالك، أحد سكان قرية أبو الريشن، من تلوث مياه الشرب في قريته والنجوع المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الوضع بات يزداد سوءًا حيث يتم نقل العديد من الحالات إلى مستشفيات الحميات.
وقال: "وصل عدد الوفيات في قريتنا إلى 6 حالات، ولا أعرف سبب إنكار المسؤولين؟"، مطالبًا بإحالة الموضوع إلى النيابة العامة لمعالجة المشكلة قبل أن تتحول إلى كارثة.
تدخل الحكومةمع تفاقم الأزمة، تدخل رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، موجهًا الأجهزة المعنية بضرورة الكشف أسباب الأعراض المتفشية والتعامل مع المرضى بشكل مناسب.
كما أرسلت وزارة الصحة فريقًا مركزيًا من قطاع الطب الوقائي إلى محافظة أسوان للتحقيق في أسباب المرض الغامض.
تحليل مياه الشربفي سياق الجهود المبذولة، قام المهندس عبد الصبور الراوي، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، بزيارة محطة مياه "أبو الريش قبلي" مع لجنة مختصة من مديرية الصحة.
وتم أخذ عينات من المياه للتحقق من جودتها، حيث تم التأكد من أن تركيز الكلور مطابق للمواصفات، وأكد الراوي أن جميع المحطات تعمل وفق المعايير المطلوبة.
مواجهة الشائعاتفي ظل تصاعد الشائعات حول تلوث المياه وتأثيرها على صحة المواطنين، شدد الراوي على أهمية عدم الانسياق وراء المعلومات غير المؤكدة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث دعا المواطنين إلى الثقة في التقارير الرسمية التي تؤكد صلاحية المياه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تلوث مياه الشرب وزارة الصحة المصرية صحة المجتمع
إقرأ أيضاً:
الخسائر بالملايين.. القصة الكاملة لـ حريق مخازن الأخشاب بالشرابية
حريق هائل شهدته عزبة الورد بحي الشرابية ، وصفته الأهالي بالجحيم، فقد عاشت المنطقة ليلة لم تكن هادئة ، حيث اندلع حريق في مغالق أخشاب بمنطقة الشرابية طال 9 مغالق نتج عنه تفحهمهم بالكامل.
مع دقات الثالثة والنصف من منتصف الليل، شبت النيران داخل مغلق لأخشاب الروبابيكيا في عزبة الورد، وخرجت أهالي الشرابية تحاول الاتصال بالحماية المدنية والسيطرة على النيران إلا أن ألسنة اللهب كانت اسرع منهم فقط كانت تبتلع كل ما في طريقها من أخشاب.
وفي ظل وجود أسطوانات غاز ومواد بترولية داخل المغالق ارتفعت السنة الحريق وطالت 9 مغالق أخرى بسبب عوامل الرياح، ومعها وصلت أكثر من 15 سيارة إطفاء و3 خزانات مياه استراتيجية ولوادر ثقيلة من المحافظة وجرى فصل الغاز والكهرباء عن المنطقة بالكامل.
بدأت أجهزة الحماية المدنية في القاهرة التعامل مع الحريق وإخماده حيث ظلت عمليات الإخماد طوال 5 ساعات حتى تم السيطرة على الحريق في الثامنة والنصف صباحا بعدما آتت النيران على كافة الأخشاب المتواجدة في المغالق وأصيب بعض المواطنين باختناقات جراء الحريق.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد باندلاع حريق في مغالق الأخشاب بعزبة الورد في الشرابية وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
على الفور تم الدفع بـ 18 سيارات إطفاء وخزان مياه استراتيجي لموقع الحادث، تمكنوا من السيطرة على الحريق بعد 5 ساعات من محاولات إخماده، وجرى تنفيذ عمليات التبريد لمنع تجدد النيران في المغالق.
وتبين من المعاينة التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن الحريق اندلع في مغالق أخشاب الروبابيكيا المستعملة، ونتج عنه تفحم كميات كبيرة من الأخشاب، وجار الوقوف على أسباب الحريق ومعرفة الملابسات وتحديد حجم الخسائر.
كان مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة القاهرة، تلقى بلاغًا بنشوب حريق بعدة محال للخشب المستعمل في عزبة الورد بمنطقة الشرابية.
وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسئولو الحي لموقع البلاغ، حيث تمت السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى العقارات المجاورة.