سودانايل:
2025-05-02@09:39:53 GMT

رحيل الكاتب الصحفي الفاتح جبرا

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

فجعت الأوساط الصحفية، فجر اليوم السبت، بوفاة الكاتب الصحفي بصحيفة الجريدة، الفاتح جبرا، عن عمر ناهز 69عاما، بعد معاناة طويلة مع مرض القلب الذي فقد نبضه فجأة في الساعات المبكرة من صباح اليوم السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤م، وفق أقاربه بجمهورية مصر العربية.

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) ، صدق الله العظيم

رحيل الكاتب الصحفي الفاتح جبرا


فجعت الأوساط الصحفية، فجر اليوم السبت، بوفاة الكاتب الصحفي بصحيفة الجريدة، الفاتح جبرا، عن عمر ناهز 69عاما، بعد معاناة طويلة مع مرض القلب الذي فقد نبضه فجأة في الساعات المبكرة من صباح اليوم السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤م، وفق أقاربه بجمهورية مصر العربية.


ويعتبر الفقيد، الأستاذ الفاتح عبدالله يوسف الشهير ب(الفاتح جبرا) أحد ألمع كتاب أعمدة الرأي المصادمين، الذي عرف بحسه الوطني الغيور، وتناوله القضايا الوطنية المهمة، وظل يكتب ويحقق في قضايا الفساد أبرزها قضية (خط هيثرو) التابع للخطوط الجوية السودانية والذي تم بيعه بصفقة مشبوهة، وظل يكتب عن ملابساته لسنوات، كما درج أن يختتم أعمدته بالسؤال عن ملف القضية (أخبار خط هثرو شنو؟) كثيمة ثابتة في خاتمة زاويته المعنونة بساخر سبيل على أخيرة

صحيفة الجريدة

كسرة قديمة ثابتة:
أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟
(لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
وكان جبرا يتلقى العلاج مستشفيا من مرض القلب في احدى مشافي العاصمة المصرية القاهرة قبل أن يغادرها للمنزل في الأيام الماضية.
ويعتبر الراحل أحد الكتاب السودانيين المميزين في فنون كتابة العمود الصحفي باسلوبه الساخر المحبب للقراء، وله أراء وكتابات جريئة، وواستطاع الفقيد تفجير عدد من القضايا الشائكة والمهمة خاصة طوال سنوات الإنقاذ التي فرضت قيودا رقابية قاسية على الصحفيين والكتاب والمؤسسات الإعلامية بالاعتقال والتعذيب ومصادرة الصحف بعد الطبع.
ويعد الفقيد، الذي عرفت عنه مهنيته العالية وأخلاقه الحميدة، من الأقلام الصحفية الجريئة، ومن الكتاب المناضلين في طريق الحق والقضايا الوطنية، حيث عمل خلال تاريخه المهني الحافل في مجال الصحافة كاتبا في صحيفة (الخرطوم) 1996-2006م، وكان يكتب بها مقالاً أسبوعياً بعنوان (مساحة حرة) أيام صدورها في (القاهرة).
وبعد أن عاودت الصدور من الداخل (الخرطوم) كان يكتب مقالاً أسبوعياً بعنوان (شبابيك) كل يوم (إثنين).
عمل بصحيفة الرأي العام وصحيفة (السودانى 2005-2007)، ثم بعدها التحق بكوكبة جريدة الجريدة وأصبح يكتب بها عمود ساخر سبيل، ثم تحول منها لصفحة إلكترونية مزاولا بها الكتابة إلى حين وفاته.

القاهرة: محمد آدم بركة

الجريدة

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الکاتب الصحفی الیوم السبت

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الوادى الجديد "والحرمان" !!{3}


 

نعم حرمان نصف مساحة "مصر" من إهتمام قيادة البلاد وحكومتها وسياسييها !!كان شيىء مثير للوطنيين الفاهمين والواعين لأمور أو شئون وطنهم، ورغم كل ما ناديت به ومعى زملاء أخرين سواء فى ساحات الحزب الوطنى (المنحل) والذى أصبح هو المسيطر على شئون الحكم وإدارة البلاد، موارد، ومصادر، وسلطات، وإعلام، وغيره من أدوات الإدارة فى البلاد، أو محاولات فى الإعلام صحافة وتليفزيون وإذاعة، ومحاولات لجذب الإنتباه لرئيس الدولة شخصيًا فى إجتماعات كانت تضمنًا مع سيادته!! 
ألا أن اقصى ما إستطعنا الحصول عليه أن يضىء إسم الوادى الجديد على خريطة الأجواء فى (حالة الطقس) على شاشة التليفزيون المصرى !!
وبإصطحاب كتاب وأدباء ومسئولين فى المجتمع المدنى لزيارة الوادى، وخاصة فى عهد ولاية صديقى المرحوم الاستاذ الدكتور "فاروق التلاوى" محافظًا للوادى 1983-1993 م وإنشاء مشغل "الباشندى" للمنتجات الحرفية بجهود شبه فردية ونشاط وجهد الأهالى وإيمانهم بالمشروع ووقوفهم على قلب رجل واحد لكى ينمو المشروع ويكبر ويجذب الإنتباه إليه سواء من سفراء لدول أجنبية فى القاهرة مثل "كندا وفرنسا" وإستحواذهم على كل ما ينتج يدويًا لديهم، كل تلك الحوافز والتشجيع المستمر جعل من هذه الواحة أهم مركز حرفى فى "مصر" يصدر منتجات يدوية لصالح أهل الواحة، فإنشيىء مدرسة لتعليم الحرف فى القرية وإنتشرت المعرفة حولها.
وإصطحابى أيضًا المرحومة الاستاذة الدكتورة "نعمات احمد فؤاد" (ربنا يديم عليها الصحة) وزيارات لكل واحات "مصر" والمكوث بالأيام والأسابيع وسطهم وكذلك إصطحاب الفنان المبدع والمسئول بعد ذلك كوزير للثقافة "فاروق حسنى" وحبه الشديد للبيئة فى الواحات وإهتمامه بعناصر الفن والتلقائية(الناييف)بما ينتجوه من منتجات يدوية، ثم الأثار التى اهُمْلتْ فى المنطقة ووصل عددها أكثر من تسعون أثر رومانى، وفرعونى وقبطى وإسلامى حيث (مقابر البجوات) (وهيبس) (والمذوقه) (ودوش)(والقصر الأيوبى) وغيرهم فكان إهتمامه (كدولة) وهو وزير بهذه الأثار، فأنقذ "معبد هيبس" من الإنهيار من المياه الجوفية، وكان أيضًا لرجال الأعمال الذين أرادوا ان يضيفوا لهذه الجهود فكان ذهاب الدكتور "ابراهيم كامل أبو العيون" وكان يشغل عضو الأمانة العامة بالحزب الوطنى (المنحل) وأيضًا بعض الشركات الإستثمارية الكبرى فأنشيىء اكبر فندقين عاملين حتى اليوم (ولآول مرة) فى واحة الخارجة وواحة الداخلة بإسم (الرواد) وترتب على ذلك وصول سياحة دورية من الأقصر إلى هناك، حيث أمكننا تسيير الخط الجوى بين "القاهرة والداخلة" مرة فى الأسبوع "والقاهرة والخارجة" مرة أخرى فى الأسبوع مرورًا بالأقصر، وللأسف اليوم توقفت رحلات "مصر للطيران" عن الوصول إلى (نصف مصر) الذى عرفه المصريون !! للأسف الشديد لا توجد وسيلة للوصول للوادى الجديد بطول 1200 كيلومتر، سوى السيارات، وياويل من يستخدمها !!
وإستطعنا أن نلفت الأنظار إلى بعض المستثمرين لكى ينشئوا بعض المشروعات فى الخارجة والداخلة وكلها تدور حول السياحة، أو فى تعبئة المياه الجوفية حيث هناك بئر(موط3) يستخرج مياه ساخنة بدرجة فوق الخمسون درجة وتقول روشته وضعها الألمان بأنها (تشفى من 13 مرض) ولها زائريها وروادها بغرض الإستشفاء.
كما أن هناك بحيرة ضخمة نشأت من مياه الأبار المتدفقة لكى تعالجها وفود من نقابة المهندسين بقيادة النقيب "طارق النبراوى" بالتعاون مع اللواء "محمود عشماوى" المحافظ السابق النشط فى الوادى الجديد اليوم لكى يعيد إستخدام تلك المياه كمزارع سمكية كانت فيما سبق تستخدم فى ذلك النشاط "الزراعى السمكى".
واليوم وبعد أن إتخذ الرئيس "عبد الفتاح السيسى" قرارة بإستكمال خط "جمال عبد الناصر" فى وادينا الجديد، ما هى الرؤى ؟ 
للحديث بقية........

مقالات مشابهة

  • من قتل السلطان محمد الفاتح؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: الوادى الجديد "والحرمان" !!{3}
  • حظك اليوم السبت 3 أيار/ مايو 2025‎‎
  • عبد المحسن سلامة: برنامجي الانتخابي يرتكز على الحريات وتطوير بيئة العمل الصحفي
  • وفاة الكاتب الرياضي محمد الشنيفي
  • الجريدة الرسمية تنشر 3 قرارات جمهورية جديدة
  • الكاتب واليسناريست أحمد فوزي صالح: مسلسل ظلم المصطبة مكتوب من 7 سنوات
  • لجنة حماية الصحفيين الدولية تدين مقتل الصحفي الحطامي بهجوم حوثي في مأرب
  • القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس
  • قوات مصرية في الصومال.. ماذا قال مدبولي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي؟