وزير النفط يلتقي مسؤولين كبارًا في مجال الطاقة بمؤتمر “غازتك 2024”
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شارك وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبد الصادق، في فعاليات مؤتمر ومعرض غازتك 2024 “GASTECH 2024” في هيوستن، تكساس، خلال الفترة من 17 إلى 20 سبتمبر 2024.
وركزت النقاشات في المؤتمر على تحديات أمن الطاقة واستدامتها، حيث استعرض عبد الصادق إستراتيجيات ليبيا لزيادة القدرة الإنتاجية من النفط والغاز، مؤكدا زيادة معدلات إنتاج الغاز إلى حوالي 4 مليار قدم مكعب يوميا خلال ثلاث إلى خمس سنوات القادمة.
كما شدد الوزير على أهمية تحسين أنماط التعاقد في ليبيا لجذب الشركات العالمية للاستثمار، معلنا قرب إطلاق جولة تراخيص لاستكشاف وتطوير موارد الغاز والنفط في ليبيا.
وعلى هامش المؤتمر، عقد عبد الصادق سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع كبار الشخصيات الدولية، بما في ذلك وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بايراكتار، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون موارد الطاقة جيفري بيات، والرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس الأمريكية، والرئيس التنفيذي لشركة الغاز المتكاملة في سلطنة عمان، حيث جرى تبادل الرؤى والخبرات في مجال الطاقة وتوزيع الغاز الطبيعي.
كما ناقش وزير النفط المكلف مع رؤساء شركات عالمية في مجال النفط والغاز فرص الاستثمار في ليبيا، وأعلن عن جولة تراخيص جديدة للاستكشاف، حيث أبدت الشركات اهتماما كبيرا بالاستثمار في ليبيا نظرا لاحتياطاتها النفطية الهائلة، بحسب الوزارة.
وبحث عبد الصادق مع نظيره النيجيري إمكانية تنفيذ مشروع لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا عبر ليبيا.
المصدر: وزارة النفط.
النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط
إقرأ أيضاً:
سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.
وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.
ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.
ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.
وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.
يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.
المصدر: “يونهاب”