شارك وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبد الصادق، في فعاليات مؤتمر ومعرض غازتك 2024 “GASTECH 2024” في هيوستن، تكساس، خلال الفترة من 17 إلى 20 سبتمبر 2024.

وركزت النقاشات في المؤتمر على تحديات أمن الطاقة واستدامتها، حيث استعرض عبد الصادق إستراتيجيات ليبيا لزيادة القدرة الإنتاجية من النفط والغاز، مؤكدا زيادة معدلات إنتاج الغاز إلى حوالي 4 مليار قدم مكعب يوميا خلال ثلاث إلى خمس سنوات القادمة.

كما شدد الوزير على أهمية تحسين أنماط التعاقد في ليبيا لجذب الشركات العالمية للاستثمار، معلنا قرب إطلاق جولة تراخيص لاستكشاف وتطوير موارد الغاز والنفط في ليبيا.

وعلى هامش المؤتمر، عقد عبد الصادق سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع كبار الشخصيات الدولية، بما في ذلك وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بايراكتار، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون موارد الطاقة جيفري بيات، والرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس الأمريكية، والرئيس التنفيذي لشركة الغاز المتكاملة في سلطنة عمان، حيث جرى تبادل الرؤى والخبرات في مجال الطاقة وتوزيع الغاز الطبيعي.

كما ناقش وزير النفط المكلف مع رؤساء شركات عالمية في مجال النفط والغاز فرص الاستثمار في ليبيا، وأعلن عن جولة تراخيص جديدة للاستكشاف، حيث أبدت الشركات اهتماما كبيرا بالاستثمار في ليبيا نظرا لاحتياطاتها النفطية الهائلة، بحسب الوزارة.

وبحث عبد الصادق مع نظيره النيجيري إمكانية تنفيذ مشروع لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا عبر ليبيا.

المصدر: وزارة النفط.

النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط

إقرأ أيضاً:

تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدود” لمنع الهجرة

ليبيا – تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدودي” لمنع تدفق المهاجرين فضائح تضعف خطة ميلوني في إفريقيا

كشف تقرير تحليلي نشرته مجلة “جاكوبين” الأميركية عن تفكك الخطة الجيوسياسية لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والتي ربطت فيها الاقتصاد بسياسة الهجرة لتعزيز العلاقات مع إفريقيا، وهو ما أدى إلى نيل دعم اليمين الأوروبي لها، قبل أن تبرز فضائح أضعفت هذه الخطة.

إيطاليا وليبيا.. تاريخ من العلاقات المتوترة

ووفقًا للتقرير، لم يتم إدراج التعاملات بين روما وطرابلس رسميًا في خطة “ماتي” التي تبنتها ميلوني، رغم أهمية العلاقة الثنائية بين البلدين، حيث استمرت إيطاليا في دعم الحكومات الهشة في طرابلس منذ الإطاحة بالقذافي عام 2011.

وأشار التقرير إلى أن العلاقة بين البلدين متجذرة في الإرث الاستعماري العنيف لإيطاليا في ليبيا، مما يجعلها ورقة ضغط تستخدمها النخبة الأوروبية للبقاء بعيدًا عن النزاعات المسلحة داخل ليبيا.

ليبيا.. “شرطي حدود” لأوروبا

وأكد التقرير أن الأوروبيين حريصون على توظيف ليبيا كحارس حدود لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، حيث تباهت وكالة “فرونتكس” الأوروبية بانخفاض أعداد المهاجرين بنسبة 50% بفضل الصفقات التي أبرمتها روما مع ليبيا وتونس.

وأشار التقرير إلى أن إيطاليا لم تكتفِ بدعم حكومة الدبيبة سياسيًا، بل امتد دعمها إلى ذراعها الأمني “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب”، الذي اتهمه التقرير بالضلوع في أعمال التعذيب والقمع والاتجار بالبشر، وسط صمت أوروبي على هذه الانتهاكات.

إطلاق سراح قيادي ليبي رغم مذكرة توقيف دولية

وسلط التقرير الضوء على قضية أسامة انجيم، الملقب بـ “المصري”، أحد أبرز قادة “الردع”، والذي تم توقيفه في إيطاليا بناءً على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، لكنه أُطلق سراحه بعد ثلاثة أيام فقط، ثم تم ترحيله إلى طرابلس على متن طائرة خاصة بذريعة وجود أخطاء قانونية في مذكرة الاعتقال.

واعتبر التقرير أن إيطاليا استغلت تقنيات التجسس لمراقبة الصحفيين والنشطاء المناهضين لسياستها العنيفة ضد المهاجرين، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعكس تناقضات السياسة الإيطالية، التي تدعم “قوة مسلحة متورطة في الانتهاكات” بينما تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • الغاز الطبيعي التركي يصل ناختشيفان هذا الأسبوع
  • التقى مسؤولين حكوميين.. خفايا زيارة مبعوث ماكرون إلى المغرب
  • وزير الري يلتقي أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه
  • وزير العمل يلتقي سفير ليبيا في مصر.. مناقشة تنظيم دخول «العمالة»
  • تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدود” لمنع الهجرة
  • النيابة العامة تأمر بحبس مسؤولين في “الاستثمارات الخارجية” بتهم فساد مالي
  • المشاركون بمؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين من الدول العربية وآسيا الوسطى وأذربيجان يصدرون “إعلان أبوظبي”
  • برلماني ينتقد تناقضات وزير النفط بإعلان موعد استئناف صادرات نفط الإقليم
  • القرار الملكي بعدم نحر الأضحية يصفع كبار “البرلمانيين الشناقة”
  • المباشرة بتصدير نفط الإقليم خلال ساعات عبر جيهان التركي