أبو زيد: نأمل رفع مساهمة الطاقة الذرية في توليد الكهرباء بليبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد الوفد الليبي المشارك في أعمال المؤتمر العام 68 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي اختتم أعماله في فيينا، تقديره للدور المصري في دعم الاستقرار في ليبيا ومنطقة الشرق الأوسط، معربا عن أمله في عودة “ليبيا الموحدة” قريبا مع تشكيل برلمان وحكومة موحدة خلال العام المقبل.
وقال الدكتور نوري علي الداروقي المستشار العلمي في السفارة الليبية في فيينا والمندوب لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية – في تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في فيينا – إن عوامل السلامة والأمان النووي أصبحت أكثر توافرا حاليا بسبب التقدم التكنولوجي؛ حيث أصبحت المفاعلات صغيرة، ليست ضخمة مثلما كان تشيرنوبل قبل عدة عقود.
من ناحيته، أكد المهندس الهاشمي الأبيض بلال، رئيس مجلس مؤسسة الطاقة الذرية الليبية – في تصريح لـ «أ ش أ»- أنه يجب عدم الخوف من الاعتماد على الطاقة النووية لأنها موثوقة ومستدامة كما انها طاقة نظيفة وتخفض نسبة الكربون وتساعد في جهود حماية المناخ .
من جانبه، أوضح الدكتور عمران أبو زيد عضو مجلس مؤسسة الطاقة الذرية في ليبيا أن الطاقة النووية تسهم بنسبة 80 في المائة في توليد الكهرباء في فرنسا، ونأمل في ليبيا أن ترتفع مساهمة الطاقة النووية في مزيج الطاقة بالبلاد لهذه المستويات المتقدمة .
بدوره، لفت الدكتور البهلول العباني عضو مجلس مؤسسة الطاقة الذرية في ليبيا – في تصريح لوكالة «أ ش أ» – إلى أن مؤتمر عام الوكالة لم يتضمن جديدا عن الأعوام السابقة، لكنه واصل التأكيد على أهمية الالتزام الدولي بمعايير الأمن والسلامة النووية والتوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية .
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الطاقة الذریة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة بترول: مصر تسعى لتحقيق إلى تنويع مصادر الطاقة بعد cop27
قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، إنّ استضافة مصر لمؤتمر المناخ كوب27 في نوفمبر 2022 كان بداية فارقة وحاسمة لتأكيد استراتيجية مصر للتنمية المستدامة، وتنويع مصادرها من الطاقة حتى يجري الاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري والاتجاه إلى الطاقة الجديدة والمتجددة.
توقيع مصر على اتفاقيات مع كبرى الشركات العالميةوأضاف «أبو العلا»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية وقعت الكثير من الاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة، إذ بلغت حوالي 33 مليار دولار، ومن بينها مشروع محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية.
جهود محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسيةوتابع: «محطة أبيدوس 1عملاقة للغاية وتعتبر ثاني أكبر محطة في أفريقيا بعد محطة بنبان وهي محطة واعدة أيضا، هذا يأتي في إطار الجهود الحثيثة للدولة المصرية؛ من أجل زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربية، من خلال الاعتماد على تنويع المصادر من الطاقة».
وواصل: «رئيس الوزراء أشار إلى أن الطموح أننا نريد الوصول بهذا المزيج إلى حوالي 42% من جملة احتياجات مصر من الطاقة الكهربية».