الداو جونز يحطم الأرقام القياسية في أسبوع قوي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
لم يطرأ تغيير يذكر على الأسهم الأميركية في ختام جلسة الجمعة وسط عزوف المستثمرين عن الشراء مؤقتا بعد ارتفاع قوي في الجلسة السابقة إثر خفض كبير لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة في حين ساعدت مكاسب سهم نايكي في ارتفاع المؤشر داو جونز إلى مستوى غير مسبوق.
وبعد تحقيق أكبر مكاسب يومية بالنسبة المئوية منذ منتصف أغسطس، كانت المتوسطات الرئيسية خلال معظم الجلسة مستقرة، لكنها تمكنت من تسجيل مكاسب أسبوعية بنسبة 1 بالمئة على الأقل.
وقلصت الأسهم خسائرها بعد تعليقات عضو مجلس المحافظين بالاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) كريستوفر والر التي زادت التوقعات بأن البنك سيخفض الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر بعد خفضها 50 نقطة أساس الأربعاء.
ووفقا لبيانات رويترز، هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 10.27 نقطة، أو 0.18 بالمئة، إلى 5703.37 نقطة عند الإغلاق، كما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 65.66 نقطة، أو 0.36 بالمئة، إلى 17948.32 نقطة، وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 37.62 نقطة، أو 0.09 بالمئة، إلى 42062.81 نقطة.
الأداء الأسبوعيخلال الأسبوع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.36 بالمئة، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.49 بالمئة، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.62 بالمئة.
تضع الأسواق حاليا في الحسبان خفضًا لا يقل عن 25 نقطة أساس في نوفمبر، مع توقعات بخفض 50 نقطة أساس بنسبة 48.9 بالمئة، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لـ CME.
ارتفعت أسهم المرافق العامة بنسبة 2.69 بالمئة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق كأفضل أداء بين القطاعات الرئيسية الـ11 في مؤشر ستاندرد آند بورز، بقيادة ارتفاع أسهم شركة Constellation Energy بنسبة 22.29 بالمئة، بعد أن وقعت الشركة اتفاقية مركز بيانات مع مايكروسوفت للمساعدة في إعادة تشغيل وحدة من محطة الطاقة النووية في جزيرة ثري مايل في بنسلفانيا.
كما تلقى مؤشر داو جونز دعما من سهم إنتل، حيث ارتفع بنسبة 3.3 بالمئة بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة كوالكوم تقدمت بعرض استحواذ على شركة صناعة الرقائق.
بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير النقدي الأربعاء الماضي، وتوقع فترة من النمو الاقتصادي المطرد وانخفاض البطالة والتضخم.
قفز سهم نايكي بنسبة 6.84 بالمئة بعد أن قالت الشركة إن الرئيس التنفيذي السابق إليوت هيل سيعود إلى الشركة لخلافة جون دوناهو كرئيس تنفيذي.
من ناحية أخرى، انخفض سهم فيدكس بنسبة 15.23 بالمئة بعد خفض توقعات الإيرادات للعام بأكمله، مما أدى إلى انخفاض قطاع النقل في مؤشر داو جونز بنسبة 3.53 بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أواخر أبريل 2023.
كان من المقرر أن تنتهي صلاحية الخيارات والمشتقات المرتبطة بمؤشرات الأسهم والأسهم الفردية في وقت واحد يوم الجمعة في حدث يعرف باسم "السحر الثلاثي"، مما ساهم في تحقيق أعلى حجم تداول خلال العام.
السحر الثلاثي هو مصطلح يستخدم لوصف يوم معين في أسواق الأسهم الأميركية تشهد فيه انتهاء صلاحية ثلاثة أنواع من العقود المالية في وقت واحد. هذه الأنواع هي:
عقود الخيارات: وهي عقود مالية تمنح حاملها الحق (وليس الالتزام) في شراء أو بيع سهم أو أصل آخر بسعر محدد (سعر التنفيذ) وفي تاريخ محدد (تاريخ انتهاء الصلاحية). عقود الفوركس: هي عقود مالية تتيح للمستثمرين التداول في العملات الأجنبية. عقود المؤشرات: هي عقود مالية ترتبط بأداء مؤشر سوق معين، مثل مؤشر داو جونز أو مؤشر S&P 500.يُطلق على هذا اليوم اسم "السحر الثلاثي" بسبب التقاء هذه الأنواع الثلاثة من العقود في يوم واحد، مما يخلق حالة من عدم اليقين والتقلب في الأسواق. هذا التقلب قد يؤدي إلى تقلبات كبيرة في أسعار الأسهم والمؤشرات، مما يجذب اهتمام المتداولين والمستثمرين على حد سواء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيدرالي ناسداك داو جونز الصناعي الفيدرالي نايكي الداو جونز وول ستريت أسهم وول ستريت بورصة وول ستريت الفيدرالي ناسداك داو جونز الصناعي الفيدرالي نايكي أخبار أميركا مؤشر داو جونز نقطة أساس بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
تغير القدرة على تذوق بعض الأطعمة مؤشر خطر للوفاة المبكرة
إذا لم تعد قادراً على تذوق الحلوى الحامضة، أو البطاطس المقلية المالحة، فقد تكون معرضاً لخطر أكبر للوفاة المبكرة.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة، حللت بيانات أكثر من 7 آلاف شخص أمريكي فوق سن الـ 40، ووجدت أن الذين فقدوا حاسة التذوق في وقت مبكر من حياتهم لديهم خطر أعلى بنسبة 47% للوفاة المبكرة، مقارنة بمن احتفظوا بقدرتهم الكاملة على التذوق.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة بكين في الصين، ومعهد كارولينسكا في السويد، استناداً إلى بيانات أمريكية، ونشرت النتائج أمس "مجلة جاما" الطبية.
اختلافات الجنسينوبحسب "ديلي ميل"، أظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة للخطر من الرجال.
فالنساء اللاتي أبلغن عن فقدان حاسة التذوق في وقت مبكر، أو منتصف العمر، أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 56%، ممن أبلغن عن عدم حدوث أي تغيير.
وبين الرجال، كان الذين تغيرت حاسة التذوق لديهم في منتصف العمر معرضين لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 34%.
وبينما لم تحدد الدراسة سناً يعتبر وفاة مبكرة، فإن متوسط العمر المتوقع في أمريكا، حيث أجريت الدراسة، هو 77 عاماً.
المالح والحامضووجد الباحثون أن الذين يعانون من انخفاض متزايد في المذاق المالح والحامض كانوا الأكثر عرضة للخطر، مع ارتفاع خطر الوفاة بشكل عام بنحو 50%.
وقالت الدراسة إن فقدان حاسة التذوق في حد ذاته لا يسبب الوفاة؛ لكنه قد يكون علامة تحذيرية لحالة خطيرة كامنة، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
وربطت دراسات سابقة بين ضعف حاسة التذوق في سن الـ 40 أو أكثر، وبين كونه مؤشراً مبكراً لمرض الزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، وكلاهما معروف بزيادة مخاطر الوفاة.
وقال الباحثون في الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن الإدراك الذاتي لفقدان التذوق قد يكون بمثابة مؤشر بسيط وقيم لفحص السكان المعرضين للخطر في العيادة وممارسات الصحة العامة".