"سبوتنيك": الجيش السوري أحبط هجوما لمسلحي "النصرة" الأجانب في ريف اللاذقية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن محور ريف اللاذقية الشمالي شهد اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري مع مسلحي "هيئة تحرير الشام" الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" في إدلب.
وأفاد مصدر ميداني رفيع المستوى بأن "مجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى أحد مواقع الجيش السوري على محور عين البيضة في ريف اللاذقية الشمالي ظهر اليوم الجمعة".
وذكر المصدر أنه وعقب الكشف عن المجموعة المتسللة اندلعت اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة تزامنا مع رمايات مدفعية مكثفة استهدفت خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة.
وأضاف المصدر أنه تم إحباط محاولة الهجوم هذه بشكل كامل دون تغير بخارطة السيطرة.
وأفادت مصادر لـ"سبوتنيك" في ريف إدلب بأن "فصيل ما يعرف باسم علي بن أبي طالب العامل ضمن صفوف هيئة تحرير الشام هو من نفذ الهجوم على محور عين البيضا، حيث يتكون الفصيل من مسلحين أجانب من قوميات صينية - إيغورية وشيشانية ممن كانوا يقاتلون ضمن صفوف الحزب الإسلامي التركستاني سابقا وقامت هيئة تحرير الشام بتجنيدهم بوقت سابق لصالحها".
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الإرهاب الجيش السوري جبهة النصرة جماعات ارهابية دمشق
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في حلب بين الأمن السوري وقسد.. فيديو
أعلنت وزارة الدفاع السورية، فجر اليوم الإثنين، أن قواتها تصدت لهجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على مدينة حلب، مؤكدة أنها أوقعت خسائر في صفوف المجموعات المهاجمة.
يأتي هذا الهجوم في وقت يشهد شمال سوريا توترات متصاعدة، وسط تحركات عسكرية متزايدة من عدة أطراف.
بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، بأن وحدات الجيش السوري تمكنت من التصدي لهجوم قوات "قسد" على جبهة الأشرفية بمدينة حلب، مشيرًا إلى وقوع اشتباكات عنيفة في المنطقة.
وتزامن ذلك مع انتشار لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر تحرك أرتال عسكرية من مدينة مارع باتجاه مدينة حلب، وذلك لمواجهة قوات "قسد" في حي الشيخ مقصود والأشرفية، وهي مناطق ذات أهمية استراتيجية في المدينة.
الهجوم الجديد لقوات "قسد" على مدينة حلب جاء بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع السورية، يوم الأحد، عن بدء المرحلة الثانية من العملية الأمنية التي تستهدف فلول وضباط النظام السابق بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مدن الساحل السوري مؤخرًا.
وتسعى "قسد"، التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، إلى تحقيق حكم ذاتي موسع، بينما ترفض دمشق ذلك، وتطالب بدمج قوات سوريا الديمقراطية داخل الجيش السوري واستعادة السيطرة على الأراضي الخاضعة لنفوذها.
في تطور آخر، دخل الجيش التركي على خط التصعيد، حيث أكدت مصادر محلية أن أنقرة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مناطق متاخمة لـ"قسد" في ريف الرقة، في خطوة تشير إلى إمكانية اتساع نطاق المواجهات المسلحة في الشمال السوري.
ويتابع الجيش التركي تطورات الوضع الميداني عن كثب، وسط مخاوف من امتداد رقعة القتال إلى مناطق خاضعة لسيطرة "قسد" قرب الحدود السورية-التركية، حيث تسعى أنقرة إلى منع أي توسع لنفوذ القوات الكردية التي تعتبرها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة إرهابية من قبل أنقرة.