التصويت المبكر ينطلق بالانتخابات الأميركية وهاريس تريد مناظرة ثانية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بدأ موسم الانتخابات الرئاسية رسميا في الولايات المتحدة أمس الجمعة مع فتح مراكز الاقتراع أبوابها لبدء عمليات التصويت المبكر في 3 ولايات هي فرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية، في وقت تسعى فيه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لإجراء مناظرة ثانية مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يستمر عمل مراكز التصويت المبكر حتى الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كما أتاحت ولايتا مينيسوتا وداكوتا الجنوبية الفرصة أمام الناخبين، اعتبارا من يوم الجمعة، للإدلاء بأصواتهم عبر تسليم أصواتهم الغيابية شخصيا إلى مكاتب الانتخابات أو المواقع المحددة الأخرى بدلا من إرسالها بالبريد.
وبعدما أصبح التصويت المبكر شائعا في العقد الماضي، توقع الخبراء أن عددا كبيرا من الناخبين سيدلون بأصواتهم مبكرا في موسم الانتخابات الجاري.
كما يذكر أنه خلال انتخابات عام 2020، أدلى أكثر من 69% من الناخبين بأصواتهم في الانتخابات إما من خلال الاقتراع عبر البريد أو التصويت الشخصي المبكر، وفقا لبيانات جمعها مختبر علوم بيانات الانتخابات التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وأظهرت البيانات أن هذه النسبة كانت تبلغ 40% في انتخابات عام 2016، مقابل 33% في انتخابات عام 2012.
مناظرة ثانيةومع انطلاق التصويت المبكر في الولايات الثلاث، قالت نائبة الرئيس الأميركي أمام نحو 600 شخص في مركز كوب إنيرجي للفنون المسرحية في أتلانتا بولاية جورجيا إنها تسعى لمناظرة ثانية مع الرئيس الأميركي السابق.
ورفض ترامب عقد مناظرة ثانية مع هاريس، قائلا إن جميع المشاكل التي تسببت فيها هاريس والرئيس جو بايدن نوقشت بتفصيل كبير خلال المناظرة الأولى مع بايدن، والمناظرة الثانية مع هاريس.
وكانت المناظرة الأولى بين المرشحين في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، وقال مراقبون إن هاريس تفوقت على ترامب الذي اتهم المهاجرين في سبرينغفيلد بأكل "الكلاب والقطط" وحيوانات الأميركيين الأليفة.
إنفاق الديمقراطيينعلى صعيد متصل، أنفقت الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة ما يقرب من 3 أمثال ما أنفقته حملة منافسها الجمهوري في أغسطس/آب الماضي، وفقا للإفصاحات المالية المقدمة أمس الجمعة.
وكشفت هاريس، التي أطلقت حملتها في يوليو/تموز الماضي، عن إنفاق قدره 174 مليون دولار الشهر الماضي، فيما أعلنت حملة ترامب عن إنفاق 61 مليون دولار.
وأفادت حملة هاريس بتقديم تبرع بقيمة 75 ألف دولار لصندوق ديترويت يونيتي، وهي منظمة غير ربحية تعمل على زيادة إقبال الناخبين السود في ميشيغان، وهي ساحة معركة رئيسية في انتخابات هذا العام.
وتساعد الزيادة في الإنفاق على تكثيف الإعلانات التلفزيونية، لكنها لا تضمن فوز أي من الطرفين.
يشار إلى أن الحملتين تدخلان المرحلة النهائية من السباق الذي يشهد تنافسا شديدا قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التصویت المبکر مناظرة ثانیة ثانیة مع
إقرأ أيضاً:
الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء
فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين، بحسب تقديرات نشرتها وسائل إعلام عدّة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، في نتيجة من شأنها أن تمنح الحزب ولاية جديدة في السلطة.
وتوقّعت كلّ من قناتي "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكّل الليبراليون الحكومة المقبلة، لكن من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.
وتأتي هذه النتيجة التي ما زالت أولية في خضمّ أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكّد مجددا الإثنين سعيه لضمّ جارته الشمالية.
وحتى قبل بضعة أشهر خلت، بدت الطريق معبّدة أمام المحافظين بقيادة بيار بوالييفر للعودة إلى السلطة بعد 10 سنوات من حُكم جاستن ترودو.
لكنّ الوضع تغيّر منذ أن عاد ترامب إلى البيت الأبيض وشنّ هجوما غير مسبوق على كندا، سواء عبر
وليل الإثنين، سادت فرحة عامرة تجمّعا نظّمه الليبراليون في أوتاوا للاحتفال بفوزهم.
وقالت دوروثي غوبو (72 عاما) المتحدرة من منطقة الألف جزيرة في تورونتو "أنا سعيدة للغاية. أنا سعيدة لأن لدينا شخصا يستطيع التحدّث مع ترامب على مستواه. ترامب رجل أعمال. وكارني رجل أعمال، وأعتقد أنّهما يفهمان بعضهما البعض".
بدوره، قال وزير العدل السابق ديفيد لاميتي لوكالة فرانس برس "أنا في غاية السعادة وما زال الأمر مبكرا، لكنّني واثق من أنّنا سننجح في الحصول على الأغلبية".
وكارني (60 عاما) حديث العهد في السياسة لكنّه خبير اقتصادي مشهور نجح في إقناع الناخبين القلقين بشأن المستقبل الاقتصادي والسيادي لبلدهم بأنه الأقدر على قيادتهم في هذه الأوقات العصيبة.