المريخ يتدرب خلف الاسوار المغلقة ويتحسس ملعب المباراة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ادي فريق الكرة بنادي المريخ امس مراته الرئيسي خلف الأبواب المغلقة وبعيدا عن اعين الإعلام تحت إشراف جهازه الفني بقيادة الايطالي جيوفاني سوليناس وطاقمه المعاون ويتحسس المريخ اليوم أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط لوضع اللمسات الاخيره علي طريقة اللعب والأسماء التي سيخوض بها المواجهة وكان الإيطالي فرض سياج من السرية حول تحضيرات فريقه من أجل المزيد من التركيز وينتظر أن يقوم الجهاز الفني علي وضع الاستراتيجية التي سينتهحها في لقاء الغد المفضلي ومن جهة أخرى يبحث الإيطالي جيوفاني المدير الفني للفريق عن حلول متكاملة تجعله يتجاوز عقبة الفريق المغربي في جولته الحاسمة حيث يتطلع جيوفاني جاهدا بتسخير إمكانية واستخدام كل اسلحته الفتاكة من أجل خطف ورقة الترشح مع المريخ لدور المجموعات وذلك يمثل إضافة جديدة لسلسلة إنجازاته مع الأندية التي عمل على تدريبها
المريخ يواصل التدريبات وعودة قوية لرمضان
واصل المريخ تحضيراته الجادة لمواجهة الجيش المغربي عشية الأحد وتدرب الفريق عند الساعة السادسة من مساء أمس على مركز مولاي رشيد وشهد المران منافسة شرسة بين اللاعبين الذين أدوا التدريب بروح معنوية عالية طمانوا بها الجهاز الفني علي قدرتهم في إنجاز المهمة علي اكمل وجه.
المصدر صحيفة كورة سودانية الإلكترونية: https://koorasudan.net
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
يعيد كتابة التاريخ.. ما هو السيديريت الذي تم اكتشافه على المريخ؟
في اكتشاف علمي بارز، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن تحديد وجود كميات كبيرة من معدن "السيديريت" على سطح كوكب المريخ.
هذا الاكتشاف يعيد كتابة تاريخ الكوكب الأحمر ويدعم الفرضيات التي تشير إلى أنه كان يتمتع في الماضي بمناخ دافئ ورطب، والذي سمح بوجود مسطحات مائية كبيرة، وربما شكل من أشكال الحياة الميكروبية.. فما تفاصيل الاكتشاف؟
اكتشاف معدن السيديريتتم العثور على معدن السيديريت ضمن عينات صخرية جُمعت من ثلاث نقاط مختلفة داخل فوهة "غيل" البركانية خلال عامي 2022 و2023. هذه الفوهة تعتبر واحدة من أكبر الفوهات في المريخ، وتشير جبالها الرسوبية إلى احتمال وجود بحيرات قديمة.
يشير وجود معدن السيديريت، المكون من كربونات الحديد، إلى بيئة غنية بثاني أكسيد الكربون، وهو غاز يمثل دوراً مهماً في ظاهرة الاحتباس الحراري.
تشير كمية السيديريت المكتشفة، والتي بلغت نحو 10.5% من وزن بعض العينات، إلى أن المريخ كان يتمتع بغلاف جوي كثيف، مما ساعد على تسخين سطحه بما يكفي لاحتواء مياه سائلة.
تقول الدراسات إن هذه الكميات من ثاني أكسيد الكربون ربما احتُجزت في الصخور عبر عمليات جيولوجية، وتحولت إلى معادن كربونية ترسبت في القشرة المريخية. هذا الاكتشاف قد يفسر لغزاً حير العلماء لسنوات حول اختفاء كميات الهائلة من ثاني أكسيد الكربون.
ماذا يعني الاكتشاف الأخير؟يعكس هذا الاكتشاف تحولاً بيئياً عميقاً عاشه المريخ، حيث قام الكوكب بفقدان توازنه المناخي، مما أدى إلى تحوله من عالم يحتمل أن يكون مأهولاً إلى سطح جاف وهش. يتحدث بعض العلماء، مثل إد وين كايت، عن هذا التحول كأكبر كارثة بيئية موثقة في تاريخ الكواكب المعروفة.
تشير النتائج إلى أن الظروف التي سادت المريخ قبل مليارات السنين كانت قد تكون مناسبة لنشوء الحياة. الصخور التي احتوت على معدن السيديريت هي جزء من تكوينات جيولوجية منتشرة على سطح الكوكب، مما يعزز من فرضية وجود كائنات ميكروبية في مياهه.
هذا الاكتشاف قد يشير إلى أن معدن السيديريت قد يكون شائعًا في مناطق أخرى على المريخ، وهو ما قد يحتمل أن يكشف عن سجلات قديمة لتاريخ المناخ وأدلة محتملة على وجود حياة قديمة.
مع التقدم في تحليل الصور المدارية للسطح، يمكن أن يصبح من الممكن تحديد أماكن أخرى غنية بالمعادن الكربونية. هذا الأمر قد يوفر أهدافاً دقيقة للبعثات المستقبلية التي تهدف إلى جمع عينات وإعادتها إلى الأرض أو تنفيذ تجارب للبحث عن آثار الحياة.
يُعد هذا التقدم -بحسب العلماء- خطوة أساسية نحو فهم دورة الكربون على المريخ، وفهم التفاعلات الكيميائية التي أدت إلى التحول البيئي الكبير، وهو ما يسهم أيضًا في إعداد الأرضية العلمية الضرورية لمهام استكشافية مأهولة في المستقبل القريب.