أمريكا تُبدي استعدادها لتدريب طيارين أوكرانيين على "إف-16" بشرط
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أبدت "الولايات المتحدة"، استعدادها لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مُقاتلات "إف-16" على أراضيها إذا استنفدت قدرات حلفاء كييف الأوروبيين، حسبما أفاد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، مساء اليوم الجمعة.
وقال كيربي: "يقود حلفاؤنا الأوروبيون الجهود (لتدريب الطيارين الأوكرانيين)، ولكن إذا تم استنفاد موارد التدريب في أوروبا، فسنكون بالتأكيد قادرين على تدريب الطيارين الأوكرانيين في الولايات المتحدة".
وأضاف أن مقاتلات "إف-16" تعتبرها الولايات المتحدة أداة طويلة الأمد لدعم كييف، وتعمل واشنطن مع حلفائها في أوروبا على إمكانية البدء بتدريب الأوكرانيين.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق أن الرئيس جو بايدن، قد أعطى الإذن لدفع ودعم جهود مشتركة مع الاتحاد الأوروبي لتدريب طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات "إف-16".
من ناحية أخرى، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن الولايات المتحدة لا تجبر أوكرانيا على التخلي عن محادثات السلام، كما أكد أن واشنطن ستعمل على تطوير ضمانات أمنية لكييف.
وتعليقًا على بيان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قال ميلر: "كلا، على الإطلاق. متى أجبرنا أوكرانيا على رفض المفاوضات؟ تأكيدات وزارة الخارجية تقول بأن روسيا رفضت الحوار بشأن أوكرانيا. زاخاروفا مقتنعة بأن واشنطن هي نفسها التي بادرت بحظر نظام كييف من خوض محادثات السلام مع روسيا في سبتمبر 2022".
وأضاف ميلر أنه لا يملك ما يقوله بشأن اعتقال مواطن أوكراني من قبل جهاز الأمن التابع لنظام كييف، بعدما اتهم بـ"التخابر مع روسيا"، كما يُزعم أنه أعد محاولة لتصفية زيلينسكي.
وفي 7 أغسطس، ظهرت أخبار على قناة "تلغرام" التابعة لجهاز الأمن الأوكراني، تفيد بأن "أحد سكان أوتشاكوفو" كان يجمع معلومات استخباراتية حول رحلة عمل زيلينسكي إلى منطقة ميكولاييف، فيما لم يذكر الجهاز اسم المعتقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا طيارين أوكرانيين كييف الأوروبيين كيربي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تحذف عبارة لا ندعم استقلال تايوان من موقعها.. كيف علقت الأخيرة؟
حذفت وزارة الخارجية الأمريكية عبارة تفيد بأن "الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان" من موقعها الإلكتروني، ما أثار تفاعلا إيجابيا من قبل الحكومة التايوانية.
وأشار الموقع بعد التعديل إلى أن تايوان تتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في مشاريع تطوير التكنولوجيا وأشباه الموصلات، وفقا لما نشره موقع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، الأحد.
وذكر الموقع أن إدارة واشنطن ستدعم عضوية تايوان في المنظمات الدولية "في الأحوال المناسبة"، في حين قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إنه تم تحديث "المذكرة الإعلامية (على الموقع) لإعلام الرأي العام بعلاقتنا غير الرسمية مع تايوان".
وأضاف المتحدث الأمريكي في بيان "نحن ضد قيام أي من الجانبين (الصين وتايوان) بتغيير الوضع الراهن من جانب واحد"، مشيرا إلى أن إدارة واشنطن تواصل التمسك بسياسة "الصين الواحدة".
وأضاف أن "الولايات المتحدة عازمة على الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان"، وفقا لوكالة الأناضول.
من جهته، علق وزير الخارجية التايواني لين تشيا لونغ على تحديث موقع وزارة الخارجية الأمريكية معربا عن سروره لما اعتبره "دعما وموقفا إيجابيا تجاه العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان".
ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية حتى الآن على التحديث في موقع الخارجية الأمريكية.
يشار إلى الصين تطالب بضم تايوان، وهي جزيرة، باعتبارها مقاطعة انفصالية، بينما تصر تايبيه على استقلالها منذ عام 1949.
ولا تعترف الصين باستقلال تايوان التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، في حين لا تعترف تايوان بدورها بحكومة بكين المركزية.