استهدفت دولة الاحتلال الاسرائيلي خلال عام 2024 عدداً من القيادات البارزة في حزب الله اللبناني، وتزعم أنهم كانوا متورطين في التخطيط لهجمات نحو الأراضي الإسرائيلية، ويأتي هذا التصعيد في إطار محاولة الاحتلال إضعاف قوة حزب الله، خاصة مع استهداف شخصيات رفيعة وقريبة من الأمين العام حسن نصر الله، حيث تهدف إلى تقويض فرقة «رضوان»، الوحدة القتالية الأبرز من خلال استهداف قادة مؤثرين بها، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة، بحسب وكالة «رويترز».

وفي السطور التالية نستعرض، أبرز قيادات حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل:

وسام طويل

هو نائب رئيس قوة العمليات الخاصة، وأكد حزب الله وفاته في 8 يناير 2024 بعد استهدافه بضربة إسرائيلية على سيارته في قرية مجدل سلم بجنوب لبنان.

كان وسام طويل «جواد» واحداً من أعلى قيادات حزب الله، ويشغل منصب نائب رئيس فرقة «رضوان».

علي حسين برجي

هو قائد وحدة الطائرات المسيرة في حزب الله، وتم تأكيد وفاته في 9 يناير 2024، بعدما استهدفته دولة الاحتلال من خلال غارة جوية استهدفت جنازة وسام الطويل.

وكان برجي يلعب دوراً رئيسياً في تطوير نظام الطائرات بدون طيار «الانتحارية» للحزب.

علي أحمد حسين

هو من كبار قادة حزب الله العسكريين، وتم استهدفته غارة جوية في 8 أبريل 2024، في منطقة السلطانية جنوب لبنان.

وكان حسين يحمل رتبة تعادل رتبة قائد اللواء في الحزب، ويعتبر من كبار القيادات الذين لديهم خبرة عسكرية طويلة، وكان من قادة تنظيم فرقة «رضوان».

محمد مصطفى شحوري

هو أحد  القيادات الشابة البارزة في الحزب، تم استهدافه خلال غارة جوية في 16 أبريل 2024، في قرية دونين بجنوب لبنان، أدت إلى مقتل شحوري، وهو أحد كبار قيادات حزب الله في فرقة «رضوان».

 كان شحوري، من مواليد عام 1994 في قرية الشهابية، حيث كان أحد القيادات الشابة في الحزب، كما أسفرت الغارة عن مقتل مساعده محمد إبراهيم فضل الله، مما جعل هذه الضربة المزدوجة تشكل استهدافاً واضحاً لكبار القيادات في الحزب.

فؤاد شكر

كان رئيس أركان الحزب، وتم استهدافه في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 30 يوليو 2024، حيث كانت إسرائيل تلقبه بـ«الشبح».

كان شكر يبلغ من العمر 63 عاماً، وهو أحد أبرز قادة حزب الله وأكبر مسؤول عسكري في الحزب، وبحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، تضمنت عملية اغتيال شكر اختراقاً للشبكة الداخلية لحزب الله ومكالمة هاتفية استخدمت لتحديد موقعه. 

أحمد وهبي

هو المشرف علي العمليات العسكرية للحزب، وأعلن حزب الله صباح اليوم السبت، استهداف القيادي البارز وهبي، في غارة علي الضاحية الجنوبية، في 20 سبتمبر 2024.

وهو من مواليد عام 1964، والذي أشرف على العمليات العسكرية لفرقة «الرضوان» حتى أوائل العام الجاري، وتولى وهبي مسؤولية الإشراف على وحدة التدريب المركزي بعد مقتل القيادي وسام الطويل.

إبراهيم عقيل

هو أحد الأعضاء المؤسسين للجناح العسكري لحزب الله، تم استهدافه في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت في 21 سبتمبر 2024.

ولد عقيل في قرية في وادي البقاع بلبنان في وقت ما حوالي عام 1960، وكان رئيس فريق عمليات تنظيم حزب الله وقائم بأعمال قائد فرقة «رضوان»، عقيل كان من القيادات التاريخية للحزب، ويمثل مقتله ضربة معنوية كبيرة لحزب الله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله فؤاد شكر إبراهيم عقيل إسرائيل غارة جویة حزب الله فی الحزب فی قریة هو أحد

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينعى قائدا عسكريا جديدًا اغتيل في غارة جيش الاحتلال على بيروت

في تطور جديد للأحداث الأمنية في لبنان، نعى حزب الله القائد العسكري أحمد وهبي، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت العاصمة بيروت. 

تعتبر هذه الغارة واحدة من سلسلة عمليات عسكرية نفذها الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمثل تصعيدًا جديدًا في الصراع القائم بين الجانبين.

من هو أحمد وهبي؟

أحمد محمود وهبي، المعروف أيضًا باسم «الحاج أبو حسين سمير»، كان شخصية بارزة في حزب الله.

انضم إلى صفوف الحزب منذ بدايته، ولعب دورًا فعالًا في العديد من العمليات العسكرية خلال الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. تعرض للأسر عام 1984، مما زاد من صلابة تجربته العسكرية.

مسؤولياته العسكرية

تولى وهبي قيادة وحدة التدريب المركزي حتى عام 2014، حيث ساهم في تطوير القدرات العسكرية لحزب الله. 

كما قاد العمليات العسكرية لقوة الرضوان، التي تعد القوة الهجومية الرئيسية للحزب، حتى مطلع عام 2024.

كان له دور بارز في معركة «طوفان الأقصى»، حيث قاد عمليات متعددة على جبهة الإسناد اللبنانية.

الغارة الإسرائيلية

أفاد الجيش الإسرائيلي بأن الغارة، التي وقعت على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت اجتماعًا عسكريًا لحزب الله، وأسفرت عن اغتيال إبراهيم عقيل، رئيس شعبة العمليات، بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية الأخرى.

التصريحات الإسرائيلية

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هجاري، إن العملية كانت دقيقة وتهدف إلى تصفية القيادات العسكرية البارزة في الحزب، مما يعكس استراتيجية الاحتلال في ملاحقة الأهداف الرئيسية لحزب الله.

ردود الفعل

بعد الإعلان عن الاغتيالات، صرح مسؤولون من حزب الله بأن هذه العمليات لن تؤثر على قدراتهم العسكرية. 

وأكد الحزب على استمرار العمل العسكري ومواجهة التحديات، مشددين على أن مثل هذه العمليات تزيد من عزيمتهم على المقاومة.

التأثير على الصراع

تعتبر وحدة الرضوان، التي تحت قيادة وهبي، رأس الحربة لحزب الله في العمليات الهجومية، وقد تردد اسمها كثيرًا منذ بدء التصعيد العسكري مع قطاع غزة. 

يُظهر اغتيال وهبي مدى تعقيد الأوضاع في المنطقة وارتفاع مستوى التوتر بين الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • بينهم 3 أطفال و7 نساء..31 قتيلاً حصيلة الغارة الإسرائيلية على بيروت
  • حزب الله ينعى قائدا عسكريا جديدًا اغتيل في غارة جيش الاحتلال على بيروت
  • تصعيد الأحداث: اغتيال قيادات حزب الله في بيروت وتأثيراته
  • إعلام عبري: إسرائيل اغتالت 6 قادة كبار في حزب الله حتى الآن
  • حزب الله ينعى 15 عنصرا بينهم قياديان قتلوا في الغارة الإسرائيلية قرب بيروت
  • أديب عن استهداف قيادات حزب الله: "نتنياهو يقدر يقف أمام شعبه ويقول غسلت عار يوم 7 أكتوبر"
  • صحة لبنان: 12 شهيدا و66 جريحا بينهم 9 حالتهم حرجة في غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية
  • أعنف تصعيد منذ 8 أكتوبر.. إسرائيل تنفذ أكثر من 50 غارة جوية على لبنان
  • قيادات حوثية تعيش حالة رعب في صنعاء عقب استهداف إسرائيل لحزب الله