سجن عسكري أمريكي لمدة عام بسبب «كوريا الشمالية».. أقر بالفرار من الخدمة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قضت محكمة أمريكية بالسجن لمدة 12 شهرًا على جندي أمريكي بعد إقراره بالذنب في تهمة الفرار من الخدمة العسكرية كجزء من اتفاق إقرار بالذنب، وإطلاق سراحه بسبب حسن سلوكه ومدة عقوبته.
الجندي هرب من كوريا الجنوبية لجارتها الشماليةوبحسب موقع صحيفة «الجارديان»، فإنّ ترافيس كينج يواجه 14 تهمة تتعلق بفراره عبر الحدود من كوريا الجنوبية إلى كوريا الشمالية في يوليو من العام الماضي أثناء قيامه بجولة سياحية في المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية.
واعترف بأنه مذنب في 5 تهم وهي الفرار من الخدمة العسكرية، والاعتداء على ضابط صف، و3 تهم تتعلق بمعصية ضابط كجزء من صفقة تم قبولها يوم الجمعة من قبل قاضٍ عسكري.
كان لديه جلسة تأديبية في تكساسفي يوليو 2023، كان كينج متمركزًا في كوريا الجنوبية وكان من المفترض أن يعود إلى تكساس لمواجهة جلسات تأديبية بعد شجار في حانة بسبب حالة سُكر وبدلاً من ذلك، غادر مطار منطقة سيول، وانضم إلى رحلة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح، وتسلل عبر الحدود المحصنة، حيث احتجزته سلطات كوريا الشمالية.
وقالت بيونج يانج إن كينج انشق إلى كوريا الشمالية هربًا من سوء المعاملة والتمييز العنصري في الجيش الأمريكي.
قررت كوريا الشمالية طرده من أراضيهالكن بعد الانتهاء من تحقيقاتها، قررت كوريا الشمالية طرد كينج في سبتمبر بسبب تسلله إلى أراضيها بشكل غير قانوني.
وقال المحامي روزنبلات في بيان يوم الجمعة: حكم القاضي، بموجب شروط صفقة الإقرار بالذنب، على ترافيس بالسجن لمدة عام، وخفض رتبته إلى جندي ومصادرة جميع الأجور والمخصصات، والتسريح غير المشرف.
وأضاف البيان «بعد قضاء المدة التي قضاها في السجن والحصول على الثناء على حسن سلوكه، أصبح ترافيس الآن حراً وسوف يعود إلى منزله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الجيش الأمريكي صفقة اقرار بالذنب کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يقود تجارب باليستية جديدة
شمسان بوست / وكالات:
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كوريا الشمالية اختبرت صواريخ باليستية تكتيكية جديدة باستخدام رؤوس حربية ضخمة وصواريخ كروز معدلة، اليوم الأربعاء، بقيادة الزعيم كيم جونغ أون الذي دعا إلى حيازة أسلحة تقليدية وقدرات نووية أقوى.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن الاختبارات الرامية إلى تحسين قدرات الأسلحة ضرورية بسبب التهديد الخطير الذي تشكله القوى الخارجية على أمن البلاد. ويشير تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية على الأرجح إلى إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى اليوم الأربعاء والذي ذكره الجيش الكوري الجنوبي، في ثاني تجربة تجريها كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ في غضون أسبوع.
كما كشفت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، في أول تقرير علني من نوعه على الإطلاق.
وذكرت الوكالة أن كيم أكد “ضرورة مواصلة تعزيز القوة النووية وحيازة أقوى القدرات التقنية العسكرية والقدرة الهجومية الساحقة في مجال الأسلحة التقليدية أيضا”.