الدنمارك تطالب أوروبا بالصرامة مع المهاجرين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قالت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، التي تتبنى بلادها قواعد صارمة ضد الهجرة، إن على الحكومات الأخرى أن تتبنى ضوابط أكثر صرامة.
وأضافت رئيسة وزراء الدنمارك في مقابلة مع بلومبرغ، في كوبنهاغن أمس الجمعة "علينا، مع الأسف، أن نكون صارمين للغاية مع الهجرة. كان علينا أن نغير القواعد والتشريع في أوروبا، منذ فترة طويلة".
وتابعت "بالإضافة إلى التعامل مع الحرب في أوكرانيا، يجب أن تكون الهجرة أولوية رئيسية في أوروبا".
Danish Prime Minister Mette Frederiksen, whose country is known for its strict immigration rules, said it’s right that other governments are catching up on the need for controls https://t.co/sq8Ip92HrL
— Bloomberg Asia (@BloombergAsia) September 21, 2024وأوضحت أن "الحكومات في مختلف أنحاء المنطقة، استجابت بشكل متأخر بعض الشيء لزيادة تدفق المهاجرين، ما أدى إلى مشاكل مثل الافتقار إلى التكامل والتطرف والجريمة".
وجاءت التصريحات، بعد أن شددت ألمانيا المجاورة حملتها الصارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين، بتوسيع الضوابط، لتشمل جميع حدودها البرية التسع، بما فيها مع الدنمارك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدنمارك الهجرة الدنمارك
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.