خادم الحرمين الشريفين، أطلق مؤسسة الملك سلمان غير الربحية لتبعث برسالة قوية إلى العالم، تؤكد أن المملكة تواصل تقدمها نحو التنمية الشاملة والمستدامة، مستفيدة من إرث عريق في العمل الإنساني والخيري، هذه الخطوة تعزز من مسيرة العطاء والمساهمات الإنسانية، وتعكس رؤية المملكة في بناء مجتمع يكرم قيمة الإنسان ويستثمر في مستقبله.

مؤسسة الملك سلمان غير الربحية

تعمل مؤسسه الملك سلمان غير الربحيه على استكمال الأعمال والإنجازات التي حققها الملك سلمان خلال مسيرته، ومن أبرز هذه الإنجازات ما تحقق في القطاع غير الربحي، الذي شهد اهتماما متزايدا في السنوات الأخيرة مع ظهور العديد من المبادرات والجهود التي تهدف إلى دعم التنمية الاجتماعية والثقافية في المملكة، نتيجة لذلك جاءت أهداف المؤسسة علي النحو التالي.

 توسيع نطاق هذه الإنجازات وضمان استمرارية المشاريع التي تركت أثرا إيجابيا في حياة الأفراد والمجتمعات. ومن المتوقع أن تلعب المؤسسة دورا محوريا في تعزيز العمل الخيري والثقافي من خلال برامج ومشاريع استراتيجية تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها. مؤسسه الملك سلمان تضم ثلاث مراكز ثقافية

من أبرز ملامح المؤسسة الجديدة هو التركيز على الثقافة وإحياء التراث، حيث تم إطلاق مجموعة من المراكز الثقافية التي ستعمل كذراع ثقافي للمؤسسة، تشمل هذه المراكز التالي.

مكتبة الملك سلمان، تمثل مركزا ثقافيا وتعليميا يساهم في تعزيز القيم الثقافية والمعرفية في المجتمع، حيث تهدف إلى توفير مصادر معرفية تسهم في تطوير فكر وثقافة الأجيال القادمة. متحف الملك سلمان، سيتيح هذا المتحف للزوار فرصة التعرف على حياة الملك سلمان وإنجازاته، بالإضافة إلى التاريخ العريق للمملكة العربية السعودي، لذلك يعتبر مشروعا حضاريا ثقافيا يعكس التراث السعودي في قلب الدرعية. متحف المجتمع السعودي، في حديقة الملك سلمان، سيعمل متحف المجتمع السعودي كنافذة تسلط الضوء على التحولات التي شهدتها المملكة، وتوثق الحياة الاجتماعية والثقافية عبر العصور، لذلك يسعى إلى عرض التطورات التي مرت بها المملكة على مر ا لعقود.
Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الملک سلمان غیر

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»

البلاد – الرياض

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، تقرير “مؤشر اللُّغة العربيَّة”؛ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللُّغة العربيَّة حول العالم، وذلك بعد جهود محكمة ضمت 37 خبيرًا وجامع بيانات، وأكثر من 14 مشاركًا ساهموا في تحكيمه؛ للوصول إلى نتائج دقيقة مبنيَّة على أسس علميَّة رصينة، وفق أفضل الممارسات العالميَّة في إعداد المُؤشِّرات اللُّغويَّة.

وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته النَّوعية، مُشيرًا إلى أن “مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة” هو نتاج عملٍ كثيف على مدى ثلاثة أعوام؛ خضع خلالها لعدة خطوات من: (البناء، والمراجعة، والتقييم، والتحكيم)، وشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصِّصين.

وأوضح أن “المؤشر” خطوة مهمَّة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالميِّ للُّغة العربيَّة في خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز مكانتها العالميَّة؛ لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات، ولنشر المعرفة اللُّغوية؛ تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 المتمثّل في العناية باللغة العربية.
وبُني “المؤشر” ليكون أداةً استرشاديةً تساعد متخذي القرار على فَهْم واقع اللُّغة العربيَّة؛ للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بها في المجالات الحيويَّة كافة.

كما تم تنظيم ندوةً علميَّةً، بعنوان: (تقرير مؤشر اللُّغة العربيَّة)، هدفت إلى استعراض نتائج المؤشر وأثره في تعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في القطاعات المختلفة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصُنَّاع القرار.
وبيَّن المجمع أنَّ هذه الندوة تأتي استكمالًا للجهود اللُّغوية في مشروع (مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة) ضمن أعماله في مسار التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة؛ سعيًا إلى قياس حضور اللُّغة العربيَّة في المجالات المختلفة، وتقديم بيانات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في تحسين الواقع اللُّغويِّ، وتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة عالميًّا.


وشهدت النَّدوة إطلاق (تقرير مُؤشِّر اللُّغة العربيَّة)، الذي يُقدِّم رؤية شاملة عن أداء اللُّغة العربيَّة في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلًا شاملًا لأداء اللُّغة العربيَّة في 12 دولة ضمن ثلاث دوائر لُغويَّة (عربيَّة، وإسلاميَّة، وأجنبيَّة)، إضافةً إلى عينة من المنظمات الدَّوليَّة، ومجموعة من المؤشرات الأفقيَّة التي تقيس واقع العربيَّة على مستوى العالم، مشيرةً إلى تحقيق تقدم ملموس في بعض المجالات، مع تقديم توصيات لتعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في مجالات أخرى.
واحتوى برنامج الندوة جلسة افتتاحيَّة وثلاث جلسات علميَّة تناولت منهجيَّة المؤشر وأبعاده، وأثر نتائجه في القطاعات المستفيدة، إضافةً إلى مناقشة التَّوصيات العمليَّة الداعمة لتطوير الواقع اللُّغويِّ.

وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: بناء البرامج الداعمة لنمو نسبة الناطقين باللُّغة العربيَّة، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللُّغة العربيَّة على الشبكة العنكبوتية، إضافةً إلى التَّوسع في دعم التَّطبيقات ومنصَّات الخدمات الاستثماريَّة باللُّغة العربيَّة، وغيرها من التوصيات.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة يضطلع بدوره المحوري في دعم اللُّغة العربيَّة، وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات، وعلى المستويين المحليّ والدوليّ؛ تحقيقًا للأهداف الوطنيَّة الإستراتيجيَّة في المجال اللُّغويّ.

مقالات مشابهة

  • الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد السعودي يهنئان الشرع برئاسة سوريا للمرحلة الانتقالية
  • الموافقة على الهيكل التنظيمي للوكالة المغربية للدم ومشتقاته وعلى النظام الأساسي لمستخدميها
  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 700 كرتون تمر في السودان
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 50 طنًا من التمور هدية المملكة إلى بوركينا فاسو
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة التي يُسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً بشأن العمل في الموانئ النفطية
  • الأمير سلطان بن سلمان: نظرة الملك عبدالعزيز الاقتصادية بعيدة المدى كما تنظر الدولة الآن عبر خطط التنمية ورؤية المملكة 2030 واختراق الزمن والواقع
  • مؤسسة النفط تبحث مع الاتحاد الأوروبي التعاون في النفط