النفط يسجل مكاسب أسبوعية بدعم خفض الفائدة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تسوية العقود انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 74.49 دولار للبرميل.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بواقع 3 سنتات أو 0.04 بالمئة إلى 71.92 دولار، بحسب بيانات "رويترز".
تأثرت الأسعار بظهور مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد في الصين، المستهلك الرئيسي للسلع الأساسية.
وتعافت الأسعار بعد أن هبط برنت إلى ما دون 69 دولارا للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أعوام في العاشر من سبتمبر.
وصعدت الأسعار بأكثر من واحد بالمئة أمس الخميس غداة قرار البنك المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة عادة تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن بعض المحللين يشعرون بالقلق من ضعف سوق العمل الأميركية.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس "تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية دعمت الإقبال على المخاطرة وأضعفت الدولار ودعمت الخام هذا الأسبوع".
وأضاف "لكن الأمر يستغرق وقتا حتى تدعم تخفيضات أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي ونمو الطلب على النفط".
وتوقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى بحلول نهاية العام الجاري، وخفض نقطة مئوية كاملة العام المقبل ونصف نقطة مئوية أخرى في 2026.
وقال تيم سنايدر، كبير الاقتصاديين في ماتادور إيكونوميكس لوكالة رويترز: "قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة وبعض آثار إعصار فرانسين هما الشيئان الوحيدان اللذان يدعمان السوق في الوقت الحالي".
وأضاف: "فكرة خفض 50 إلى 75 نقطة أساس أخرى تجعل الأسواق متفائلة بدرجة ما من الاستقرار الاقتصادي".
وقال مكتب السلامة والبيئة الأميركي الخميس في تحديثه النهائي عن العاصفة إن حوالي 6% من إنتاج النفط الخام و10% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة توقفا في أعقاب إعصار فرانسين.
وكان الدعم الإضافي لأسعار النفط قد جاء من انخفاض مخزونات الخام الأميركية إلى أدنى مستوى لها في عام واحد الأسبوع الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز الـ3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا: "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف: "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.