الحويج ونظيرته التونسية يطلقان مبادرة ممر لتجارة العبور إلى إفريقيا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
اتفق كل من وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة محمد الحويج ونظيرته التونسية كلثوم بن رجب، على مبادرة “ممر لتجارة العبور إلى أفريقيا” .
جاء ذلك خلال زيارة الحويج للعاصمة تونس رفقة وفد ليبي، لإطلاق مبادرة الممر التجاري الإفريقي بين تونس وليبيا في اتجاه دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وخلال الزيارة عقد لقاء بمقر وزارة الاقتصاد التونسية لبحث التدابير الإجرائية واللوجستية التي ترتبط بتسيير المسالك التجارية عبر معبر رأس جدير، ومناقشة السبل التي تسهم في تسهيل حركة البضائع والتجارة بين البلدين وتذليل العقبات التي تواجهها.
وتقرّر خلال اللقاء تشكيل فريق الاستجابة السريعة لمعالجة العقبات التي تحدث في معبر رأس أجدير، في إطار التزام الحكومتين بتعزيز التعاون الاقتصادي وتسهيل الحركة التجارية عبر الحدود.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسًا مستفادة في الحماية الاجتماعية
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرًا لأزمات مالية واقتصادية التي تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد بـ1929، الذي ﺣﺪث بها اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فأنهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.
مؤشر الأسهم البحرينية يقفل على انخفاض الأسهم الأوروبية تستهلّ تعاملاتها على ارتفاع بقيادة مكاسب قطاع الطاقة المستوى الجيوسياسية والإقليميوأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسية والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.
وتابع: «كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة في أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها»، لافتا إلى أن مصر تعاني من وجود صرعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.
مبادرة حياة كريمةوأوضح، أن من الأمور التي قامت بها الدولة المصرية للتغلب عن كل ذلك هو إطلاقها لمبادرات، مثل مبادرة «حياة كريمة»، التي تعتبر برنامج شامل يمكن أن يعطي دروسا مستفادة في فكرة الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي، لأنها تتحدث عن الصورة النموذجية لبناء الإنسان، إذ إنه كان ليس عن طريق توفير الخدمات فقط، ولكنها اهتمت ببناء الإنسان سواء على المستوى الصحي أو التعليمي والتدريبي، فضلا عن خلق الفرص الاستثمارية للمواطن وعمل حاضنات الأعمال، وإلى جانب تقليل الفجوة التنموية بين الأقاليم المختلفة.