توسعة كبرى لمطار "فاس سايس" بقيمة 500 مليون درهم أملا في استقبال 5 ملايين مسافر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أطلق المكتب الوطني للمطارات رسميا، طلب عروض لإنجاز أشغال توسعة كبرى بهدف تهيئة منشآت محطة مطار فاس – سايس، بغلاف مالي يناهز 500 مليون درهم.
ويهدف هذا المشروع، إلى رفع قدرة هذا المطار من مليونين إلى خمسة ملايين مسافر سنويا.
ويتضمن المشروع، إنشاء محطة جديدة للمسافرين على مساحة تقدر بـ 46 ألف متر مربع، ستتكون من مستويين: طابق تحت أرضي مخصص لنظام معالجة الأمتعة، وطابق أرضي يضم مناطق التسجيل والتفتيش والإركاب والوصول، وكذا الفضاءات التجارية.
وسيمكن توسيع وإعادة تأهيل المحطة الحالية من تنظيم تدفقات المسافرين، وتحسين الخدمات المقدمة بشكل ملحوظ.
وأفادت معطيات للمكتب الوطني للمطارات، بأن المشروع يتضمن إنجاز الأشغال التحضيرية، لاسيما هدم المحطة القديمة رقم 1، وتحويل الشبكات الأرضية.
وبالموازاة مع طلبات العروض، أطلق المكتب الوطني للمطارات مسابقة للتصميم المعماري للمحطة الجديدة بهدف تزويد مطار فاس-سايس ببنية تحتية عصرية وعملية وجمالية تتناغم مع محيطه.
وتتضمن هذه المسابقة تصميم المحطة وتغيير الواجهة الحالية حتى تتناغم مع التوسعات، إضافة إلى تأهيل الفضاءات الخارجية.
وتشمل هذه الفضاءات، على الخصوص، إنشاء ساحتين وفضاء للانتظار خاص بالركاب، وتوسعة موقف السيارات، وممرات للسير، وفضاءات خضراء، وسور حدودي.
وينتظر أن يشمل تصميم مواقف السيارات والطرق، إنجاز ممر لإنزال الركاب، ومواقف سيارات للركاب، وحافلات صغيرة، وحافلات وسيارات الأجرة، مع وجود مناطق منفصلة خاصة بالوصول والمغادرة.
ويتعين على المهندس المعماري، إدماج متطلبات معايير إيزو 14064 لانبعاثات الغازات الدفيئة، وإيزو 50001 لإدارة الطاقة، وإيزو 14001 لنظام الإدارة البيئية، بالإضافة إلى معياري الأداء الحراري والنجاعة الحرارية.
كما يتعين أن يعطي تصميم المشروع الأولوية لاستخدام المواد المستدامة، والنجاعة الطاقية، وإدارة المياه والنفايات، والامتثال للمعايير الصوتية، وإحداث مساحات خضراء ودمج آليات تعويض الكربون.
كلمات دلالية 5 مليون مسافر الطاقة الاستيعابية توسعة مطار فاس سايس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: 5 مليون مسافر الطاقة الاستيعابية توسعة
إقرأ أيضاً:
1.6 مليون مسافر عبر «الاتحاد للطيران» خلال فبراير
أبوظبي (الاتحاد)
نقلت «الاتحاد للطيران» 1.6 مليون مسافر، خلال شهر فبراير الماضي، مسجّلة متوسط عامل حمولة بلغ 89%.
وأوضحت الناقلة أن عدد المسافرين، خلال أول شهرين من العام الجاري بلغ 3.3 مليون، مقارنة بـ2.9 مليون مسافر، خلال الفترة نفسها من 2024.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: شهدت حركة مسافرين نمواً قوياً بلغ 14% في فبراير، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع استمرارنا في مسيرتنا كواحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، ومع استمرار نمو القدرة الاستيعابية، يسرّنا أننا حافظنا على عامل حمولة قوي بلغ 89% حتى تاريخه، مع استعدادنا لعام 2025 حافل، وإطلاق 14 وجهة جديدة.
وأضاف: يدعم النمو في أسطولنا التشغيلي هذا التوسع المستمر، حيث اقتربنا من تشغيل 100 طائرة، مع توقعنا بتسلم المزيد من الطائرات، خلال عام 2025.
وأشار إلى استمرار النمو في نتائج رضا الضيوف، حيث سجل شهر فبراير رقماً قياسياً جديداً عن هذه الفئة.