«جمارك دبي» توصي الشباب باستدامة الابتكار واستشراف المستقبل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دبي:«الخليج»
أوصى خبراء خلال جلسة بجمارك دبي، بضرورة تعزيز ثقافة الابتكار واستشراف المستقبل لدى جيل الشباب، والاستثمار في الأجيال القادمة بهدف تحقيق التنمية المستدامة ومستهدفات مئوية الإمارات 2071، والتي تسعى إلى الاستثمار في شباب دولة الإمارات، وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تستجيب مع التغيرات المتسارعة، والعمل كي تكون دولة الإمارات أفضل من دول العالم.
جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمها فريق شباب جمارك دبي، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، والذي يوافق 12 أغسطس/ آب، واختارت الأمم المتحدة شعار هذا العام ليكون «أهمية تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام».
وتضمنت الفعالية العديد من المحاور، وحضرها منصور المالك المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات في جمارك دبي، وعدد من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات والمراكز الجمركية، وبمشاركة أكثر من 50 من الكوادر الشابة.
تمكين الشباب
وأكد سعيد الجناحي رئيس فريق شباب جمارك دبي، في مستهل الحفل، على المبادرات النوعية التي أطلقتها دولة الإمارات لتمكين شباب الوطن، وتطوير قدراتهم لدعم مسيرة الدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة، مشيراً إلى أن الدولة، وبالاعتماد على قدرات كوادرها المؤهلة قطعت شوطاً طويلاً لمواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية، وتعد استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للتغير المناخي، في دورتها الثامنة والعشرين «كوب 28»، شهادة ثقة دولية لقدراتها وقيادتها الرشيدة على قيادة العالم في التصدي للتحديات المصيرية التي يواجهها.
وقال «لقد أولت جمارك دبي الشباب وتأهيلهم وتوظيفهم في الوظائف المختلفة أهمية قصوى، كما حرصت الدائرة على تعزيز ثقافة الابتكار لدى موظفيها، وتكريم المبدعين والمبتكرين بصفة دورية، وأخيراً اعتمدت الجمارك تشكيل «فريق شباب جمارك دبي»، بهدف استشراف المستقبل في تطوير العمل الجمركي إلى جانب التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والشركاء نحو تحقيق مبادرات الشباب وفقاً للأجندة الوطنية.
حلول مستدامة
وخلال الجزء الأول من الجلسة الحوارية، التي عقدت تحت شعار «حلول التنمية المستدامة لمواجهة تحديات المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، وأدارتها جمانة البناي نائب الرئيس والمنسق العام لفريق شباب جمارك دبي، تطرق راشد الشارد إلى المبادرات المتعددة التي نفذتها جمارك دبي لتعزيز الاستدامة.
وقدم راشد الشارد فقرة لنجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي يستثمر فيها الشباب، وطرق التغلب على التحديات التي تواجهها. وخلال الجزء الثاني من الندوة، التي استضافت أبو بكر التوم، باحث في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وسيف النقبي مستشار ومدرب في مجال الأعمال والاستثمار، أشار التوم إلى آليات توظيف المعرفة من أجل أداء مستدام للجميع، يستند إلى كسب المهارة في بناء الذات وتحقيق الاستدامة في شتى مجالات الحياة، وتعزيز قيم الأمانة والالتزام والتكامل، ودعم رؤية الابتكار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمارك دبي
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل
رأس الخيمة: «الخليج»
اختتمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، دورة تدريبية بعنوان «تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل»، قدمها المهندس عبد السلام عارف نواصره، بمشاركة فعالة من المهتمين بمجالات التكنولوجيا الحديثة.
نفذت الدورة في إطار دعم جهود التحول الرقمي في الدولة، حيث حظيت بإقبال واسع من أفراد المجتمع، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بتعزيز مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة.
وتميزت الدورة بجلسات تفاعلية وفرص لتبادل الأفكار والخبرات، حيث شارك المتدربون في ورش عمل تطبيقية مكثفة تناولت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات عملية في مجالات مثل التعليم والصحة وريادة الأعمال، كما شملت الجلسات دراسة مكثفة لكيفية تحليل البيانات الضخمة، باستخدام أحدث الأدوات والخوارزميات، للخروج بحلول مبتكرة تدعم اتخاذ القرارات المبنية على أسس علمية.
وركزت الدورة على بناء نماذج ذكية باستخدام تقنيات التعلم الآلي، وتمكين المشاركين من تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات ريادية تسهم في تعزيز مسار الابتكار الرقمي في الإمارات، وتم تخصيص محور متكامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على قضايا مثل الحيادية والشفافية وحماية البيانات، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
من جانبه، أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل أداة استراتيجية تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن هذه الدورة تأتي تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف لجعل الدولة مركزاً رائداً في هذا المجال.
وأضاف: «نسعى إلى تمكين أفراد المجتمع بالمهارات التقنية التي تعزز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي، ومن منطلق إيماننا بالاستثمار في عقول أبناء الوطن وتوجيه طاقاتهم نحو تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع رقمي متكامل يواكب تطلعات المستقبل».