مسؤول إسرائيلي: قتلنا 20 قياديا في قوة الرضوان بغارة الضاحية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، أن 20 قائدًا من قوة الرضوان قُتلوا في الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
وقال المسؤول لـ"أكسيوس" إن "20 قائدًا من قوة الرضوان قُتلوا في الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية".
ونفذ الجيش الإسرائيلي غارة على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأظهرت مقاطع فيديو سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت بعد أن أكد سكان المنطقة أنهم سمعوا دوي انفجار قوي.
هذا، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدف من الغارة التي نفذها الجيش على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت يوم الجمعة، هو قائد وحدة العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل.
وذكرت أن الغارة على الضاحية الجنوبية استهدفت اجتماعا لقيادات مهمة في حزب الله.
و أكد مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" أن مصير القيادي بحزب الله إبراهيم عقيل غير معروف حتى الآن.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني إسرائيلي سابق: شراكتنا مع أمريكا أقوى من أي وقت مضى
أكد مسؤول أمني إسرائيلي سابق، أن شراكة تل أبيب مع واشنطن أقوى من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد سلسلة خطوات اتخذها لصالح إسرائيل في الشهرين الأولين لولايته في البيت الأبيض، تعزز الرسالة المشتركة.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي السابق مئير بن شبات في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، أنّ "كل لقاء مع ترامب ولا سيما في هذه الفترة هو فرصة لتعزيز مكانة إسرائيل وتحقيق مصالحها الحيوية".
وتابع شبات قائلا: "زيارة نتنياهو تعقد في ظل الصراع على الهيمنة العالمية وحرب تجارية ذات آثار بعيدة المدى على الاقتصاد وعلى الساحة السياسية الدولية، بما في ذلك الشرق الأوسط الذي بات بعيدا عن الاستقرار ومتحفزا للتطورات المتعلقة بإيران والمعركة ضد الحوثيين والحرب في غزة".
ولفت إلى أن مسألة الجمارك ستحتل نصيبا ضيقا من لقاء ترامب ونتنياهو، لأن الأول معني بالوصول إلى حل يرضي إسرائيل، لأجل تعزيز الرسالة بالنسبة للشكل الذي تثيب فيه الولايات المتحدة أصدقاءها، ولأجل تشجيع زعماء آخرين على الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة، للموافقة على خطة مشتركة تؤدي إلى إلغاء متدرج لرفع الجمارك.
وتوقع أن يعرض نتنياهو إسرائيل كقوة عظمى إقليمية تتصدر حلف لدول براغماتية أمام التهديد الإيراني، ولتشكيل مركز للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، بما يخدم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
وذكر أن ترامب أوضح سابقا أنها يفضل حلا توافقيا مع طهران على الحل العسكري، ولكنه حذر من أنه إذا لم تتوصل الأطراف إلى توافقات، فسيكون قصف من النوع الذي لم تراه إيران أبدا.
وتابع قائلا: "القيادة في طهران لم تستسلم بعد. الإيرانيون يطرحون شروطا، ويرفضون المفاوضات المباشرة ويطلقون رسائل تهديد بأنهم مستعدون للحرب، كي يردعون العمل العسكري (..)".
وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية في غزة، ذكر شبات أن نتنياهو سيطلع ترامب على الخطوات العسكرية المرتقبة، وسيوضح بأنها تهدف إلى تشديد الضغط على قيادة حماس في موضوع الأسرى، وفي نفس الوقت تمهيد الطريق للمناورة الكبيرة إذا ما تمسكت "حماس" برفضها.
وبيّن أن "نتنياهو سيشدد التزامه بتحقيق كل أهداف الحرب، وسيوضح أن الهدف هو التجريد الكامل لقطاع غزة من القدرات العسكرية، وسيعرب عن تأييده لمبادرة ترامب لهجرة الفلسطينيين الطوعية من القطاع، وسيقترح فتح قنوات تنسيق بينه وبين محافل الإدارة ذات الصلة".