مسؤولون: احتفاء الإمارات بشبابها يتجلى كل يوم بدعم القيادة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد مسؤولون أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، راهنت على الشباب ووضعتهم على رأس الأولويات في أجندتها الحالية والمستقبلية، كونهم الثروة الحقيقية، والقوة التي تنهض بالمجتمعات والأوطان، وشددوا في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للشباب (12 أغسطس) من كل عام، على أن الإمارات تعد أنموذجاً في تمكينهم ليكونوا قادرين على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، والابتكار والإسهام في نماء الدولة.
قال عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، إن الشباب ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام وتعزيز جهود الاستدامة في العالم.
وأضاف: «إنه في إطار التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل مستدام، نؤمن بأن شبابنا هم المفتاح لتحقيق هذا الهدف السامي، وأنهم بما حققوه من إنجازات اليوم أصبحوا نموذجاً يحتذى به للشباب عالمياً، ويمكننا من خلال تزويدهم بالمهارات الخضراء اليوم، ومساعدتهم في رسم معالم واقع الطاقة المستقبلية، بناء عالم أكثر استدامة للجميع».
وأشار إلى أن دائرة الطاقة تعمل على تشجيع الشباب في تشكيل معالم واقع الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الكربون، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، كما تعمل على زيادة الوعي بين الشباب في قضايا الحفاظ على الطاقة، والتغيرات المناخية والممارسات المستدامة، ليكونوا مواطنين مسؤولين يدركون أهمية كفاءة الطاقة.
وتابع: «نشجع شبابنا على التفكير في اختيار مسارات مهنية في مجالات الطاقة المتجددة والهندسة بفروعها المتعددة، والبحث العلمي وتطوير السياسات، وغيرها من المجالات ذات الصلة، كما نعمل على مجموعة من البرامج والمبادرات الهادفة لمشاركة الشباب في أنشطة وورش عمل متعلقة بالطاقة التي بدورها تحفز لديهم روح الاهتمام والإبداع والاستدامة».
واختتم بالقول: «إن اليوم العالمي للشباب يمثل هذا العام فرصة مثالية للاحتفال بإنجازات شبابنا وتجديد التزامنا الراسخ بالاستثمار في بناء مستقبلهم، وندعوهم جميعاً للمشاركة في مسيرة التحول الأخضر واستثمار مهاراتهم ومواهبهم لإحداث فرق ملموس لنا ولأجيال المستقبل.. واثقون بأننا معاً سنعمل لبناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات وللعالم».
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للشباب»: «نستلهم خططنا لتمكين وتأهيل الشباب من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للاستثمار في طاقات الشباب وشغفهم، وتزويدهم بالأدوات والخبرات اللازمة، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع والمثابرة لبلوغ أعلى درجات التميز في كافة المجالات».
منارة المستقبل
أكد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الشباب خير من يقود الأوطان في مسيرتها الإنمائية المستدامة، فهم صمام الأمان ومنارة المستقبل وضمان استقرار المجتمع وتقدمه.
وشدد على أن التطوير والتنمية في العقول الشابة وأفكارها ومفاهيمها، أولوية قصوى لكل دولة تنشد التقدم والازدهار، لأن الشباب هم الثروة الحقيقية وبناة الحضارة، وبطاقاتهم الهائلة تتقدم الأمم. وأضاف أن دولة الإمارات تولي اهتماماً رئيسياً بتمكين الشباب، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، «تمكينهم أولوية قصوى ودورهم أساسي في إنجاز طموحاتنا التنموية».
جوهر التنمية
قال علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، إن دولة الإمارات راهنت على الشباب ووضعتهم على رأس الأولويات في أجندتها الحالية والمستقبلية، وذلك لأن إشراكهم في بناء الدولة، والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم والاستماع إليهم، ووضعهم في جوهر الاستراتيجية التنموية هي أهم الأهداف التي تسعى إليها الدولة. وأكد أن الشباب يمثلون قوة المستقبل والمورد البشري المهم الذي يعتمد عليه خلال الخمسين عاماً القادمة من عمر الاتحاد.
أمل الحاضر والمستقبل
قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك،: «يمثّل الشباب أمل الحاضر والمستقبل، وهم شركاء في المجتمع العالمي اليوم، وجزء لا يتجزأ من مستقبلنا للأجيال القادمة. ومن اللافت أن شباب العرب يعتبرون الإمارات دولة نموذجية وأفضل مكان للعيش بالنسبة لهم وفقاً لاستطلاع رأي الشباب العربي مؤخراً، وهو ما يعد شهادة على الجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة الرشيدة لتمكين الشباب نحو مستقبل أكثر استدامة».
تحقيق الطموحات الوطنية
قال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «نعرب عن فخرنا بالدور الجوهري والمتميز للشباب في دولة الإمارات، في تحقيق التنمية ودفع عجلة التطوّر في مجتمعنا. فالشباب هم المستقبل، وتقع على عاتقهم مسؤولية أخذ زمام المبادرة لصنع مستقبلهم، ومستقبل الأجيال القادمة، وتحقيق الأهداف والطموحات الوطنية».
الريادة والتفوق
قال فهد أحمد الرئيسي، المدير التنفيذي لورشة حكومة دبي، إن الإمارات تحتفي بشبابها وتسعى حكومة دبي إلى تأهيلهم وتطوير قدراتهم وتحفيزهم على المسؤولية والإبداع والمشاركة في رفع مستوى المجتمع الإماراتي، وذلك بتجاوز مرحلة دعم الشباب إلى مرحلة تنمية روح القيادة لديهم وضمان تفاعلهم في صنع القرار على المستوى التشريعي والتنفيذي.
وأكد أن القيادة الرشيدة أولت فئة الشباب جل اهتمامها ودعمت مشاركتهم ومساهمتهم في بناء الدولة، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أصبحوا مثالاً عالمياً يُحتذى به في الريادة والتفوق وتحمل المسؤوليات الوطنية.
إبداعات تحقق التغيير
قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي: «تعد الدولة أنموذجاً في تمكين الشباب ليكونوا قادرين على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، والابتكار والإسهام في نماء الدولة، ويأتي ذلك في إطار رؤيةٍ ترى في تمكين الشباب استثماراً حقيقياً في مستقبل الدولة، لا مجرد التزامٍ اجتماعي فحسب، متجاوزة بذلك مرحلة دعم الشباب إلى مرحلة تعزيز روح القيادة لديهم وإشراكهم في عملية صنع القرار. وأضاف أن الشباب هم المستقبل، والمؤتمنون بأخذ زمام المبادرة لصنع مستقبل الأجيال المُقبلة.
الأكثر تأثيراً وفاعلية
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أهمية دور الشباب في تنمية المجتمعات والنهوض بها، مشيدة بالإنجازات التي حققها الشباب الإماراتي في كافة القطاعات. وقالت: «الشباب أمل المجتمعات وقوة الأوطان، فهم الأكثر تأثيراً وفاعلية بفضل أفكارهم وطموحاتهم وقدرتهم العالية على الإبداع والابتكار».
رافد التنمية المستدامة
بدورها، قالت عائشة محمد الرميثي، رئيس مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي: «بفضل الدعم المتواصل للإدارة العليا في الهيئة أصبح مجلس شباب الهيئة يتمتع بمكانة فاعلة بين المجالس الشبابية الوطنية، ونجح في أداء دوره الأساسي الرامي إلى دعم جهود الهيئة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتمكين وإعداد الشباب ليكونوا الرافد الأساسي لمسيرة التنمية المستدامة والشاملة وتحويل الاستراتيجيات والخطط الوطنية إلى حقيقة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسؤولون الإمارات دولة الإمارات أن الشباب الشباب فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تختتم مشاركتها في "COP29"
اختتمت دولة الإمارات مشاركتها الناجحة في مؤتمر الأطراف "COP29"، الذي احتضنته دولة أذربيجان، حيث سلطت الضوء على التزامها المستمر بالعمل المناخي العالمي، ومواصلة البناء على إرث مؤتمر الأطراف "COP28".
وشهد افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي، حضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وشارك وفد دولة الإمارات بشكل فاعل في مختلف أعمال المؤتمر، بما في ذلك تسليم رئاسة مؤتمر الأطراف إلى أذربيجان في اليوم الأول، والمشاركة في الجلسات المفتوحة، والحوارات رفيعة المستوى، والعروض والمناقشات في جناح الإمارات تحت عنوان "نسرع العمل معاً".
واستناداً إلى إنجازات رئاسة مؤتمر الأطراف “COP28”، تؤكد الإمارات التزامها المستمر بدورها الفاعل والطموح في ريادة العمل المناخي عالمياً.
وخلال مؤتمر الأطراف “COP29”، أظهرت دولة الإمارات بفخر تفانيها الراسخ في دعم المبادرات البيئية المستدامة والمؤثرة في جميع أنحاء العالم.
وقال عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: "لطالما كان العمل المناخي جزءاً من نهج الإمارات منذ تأسيسها ، مشيراً إلى الإنجازات غير المسبوقة التي شكّلت في مؤتمر الأطراف ”COP28"، واتفاق الإمارات التاريخي خارطة طريق لرؤية الأولويات المناخية وفهمها.
وأضاف: "أن التعاون العالمي هو محور العمل المناخي، وسنواصل تعزيز قيمة الاتفاق الذي وقعه 198 طرفاً في دبي، مؤكداً أن هذا الإرث سيظل مستداماً بفضل الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28”، وفريقه العامل، الذين كانت رئاستهم لذلك العام مثالاً يُحتذى به لإنجازاتهم العديدة.
وتابع: "نهنئ أذربيجان على استضافة هذا الحدث وجمع العالم في مؤتمر الأطراف؛ لفتح أبواب الحوار والتركيز على القضايا المناخية الحيوية في عصرنا الحالي، حيث شهد المؤتمر تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات متعددة، بما في ذلك تفعيل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار الذي بلغ إجمالي تمويله حالياً 850 مليون دولار".
مثّل دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف “COP29” وفد رفيع المستوى ضم أكثر من 1000 من الشخصيات البارزة، من بينهم وزراء ومسؤولون من جهات شاركت في مؤتمر الأطراف "COP28، إلى جانب ممثلين عن ديوان الرئاسة، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الخارجية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وضم الوفد شخصيات بارزة في مجال العمل المناخي الإماراتي، على رأسهم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، وعبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة ورزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف “COP28”، والعديد من المسؤولين من جهات وهيئات مختلفة.
واستقبل جناح الإمارات من سفراء الجناح والفريق، على مدار أسبوعين، آلاف الزوار في المنطقة الزرقاء، حيث شاركوا في نقاشات متنوعة.
وعكس هذا التنوع التفاعل الكبير العالمي والتعاون الوثيق في مناقشة القضايا المناخية الحيوية عن الإعلان التزامات استثمارية إضافية بقيمة 29.2 مليار دولار، إلى جانب 129 مشروعاً ابتكارياً سريعاً وأكثر من 800 شريك عالمي.
وتم تعيين الشيخة شما بنت سلطان آل نهيان، رئيسة لمبادرة "صفر نفايات"، فيما وقعت "مصدر" أيضاً اتفاقية شراء الطاقة مع مركز التسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة “LLP” لمزرعة رياح في كازاخستان.
وشكّل الجناح الإماراتي منصة متميزة لتوقيع العديد من مذكرات التفاهم، وتفتخر دولة الإمارات بتوقيع إعلانات تتعلق بالأولويات المناخية الرئيسية، بما في ذلك نداء الهدنة لمؤتمر الأطراف “COP29” والتعهد العالمي لتخزين الطاقة والشبكات، وتعهد الطاقة الخضراء، ومناطق وممرات الطاقة الخضراء، وإعلان الهيدروجين، وإعلان العمل الرقمي الأخضر،
كما استضاف جناح الإمارات مناقشات محورية عبر 62 برنامجاً خلال المؤتمر، مما يعكس التزاماً مشتركاً بإيجاد حلول مشتركة لبناء المرونة المناخية في جميع أنحاء العالم، فيما ضم البرنامج أكثر من 255 متحدثاً من خلفيات متعددة، بما في ذلك دبلوماسيون إماراتيون وخبراء في مجال المناخ ومسؤولون حكوميون وقادة القطاع الخاص وأكاديميون وشباب، فيما حضر قادة الفكر الدوليون والمشاركون في مؤتمر الأطراف “COP29” لتبادل الأفكار والمشاركة في حوارات مدروسة وتبادل وجهات النظر العالمية حول القضايا المناخية الملحة الحالية.
واستضافت حملة الإمارات/المناخ التابعة للمكتب الوطني للإعلام؛ برنامجين إضافيين في بيت الأهداف: مائدة مستديرة لتمويل المناخ بقيادة ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرا، وحضرها ممثلون عن “EY” ومؤسسة روكفلر ومؤسسة غيتس، بالإضافة إلى مندوبي الشباب في مؤتمر الأطراف “COP28”، وقادة تمويل المناخ.
وتستمر أعمال العمل المناخي الحيوية لدولة الإمارات مع أسبوع الغذاء العالمي في أبوظبي هذا الأسبوع “26-28 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري، لمناقشة الشركاء الوطنيون والدوليون الأمن الغذائي من أجل التحول العالمي لتسليط الضوء على بناء أنظمة غذائية آمنة ومستدامة.
وسيكون فريق الإمارات/المناخ ، في هذا الأسبوع ، في الميدان مرة أخرى، وهذه المرة في مؤتمر “COP16 ”بالرياض، المملكة العربية السعودية.