تصعيد الأحداث: اغتيال قيادات حزب الله في بيروت وتأثيراته
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
في حدثٍ مُفاجئ، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في حزب الله، بما في ذلك إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
يأتي هذا التصعيد في إطار سلسلة من العمليات العسكرية التي تستهدف الحزب في محاولة لتعزيز السيطرة الإسرائيلية في المنطقة.
تفاصيل الاغتيالالشخصيات المستهدفةفي يوم السبت 21 سبتمبر، نعى حزب الله القائد العسكري الكبير إبراهيم عقيل والقائد أحمد وهبي، الذي تولى مسؤولية تدريب وحدة "الرضوان" حتى مطلع 2024.
وكان وهبي، المعروف باسم "الحاج أبو حسين سمير"، قد انضم إلى حزب الله منذ بداياته وشارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.
ملامح حياة أحمد وهبيوفقًا لبيان حزب الله، لعب أحمد وهبي دورًا بارزًا في تطوير القدرات البشرية في الحزب، حيث تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى العام 2014، وكان له دور رئيسي في الكمين النوعي الذي نفذ في انصارية عام 1997.
وعُرف وهبي بقيادته لعمليات "الرضوان" على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
قوة الرضوان: رأس الحربة لحزب اللهتعتبر وحدة "الرضوان" القوة الهجومية الرئيسية لحزب الله، وقد تم تدريب عناصرها على اقتحامات عبر الحدود.
منذ بدء التوترات الحالية، تردد اسم هذه الوحدة في العمليات التي تهدف لدعم قطاع غزة.
ومن المهم ملاحظة أن جيش الاحتلال يصف عملية الاغتيال بأنها دقيقة وتهدف إلى إنهاء التهديدات التي يمثلها الحزب.
ردود الفعل والتحليلرد فعل حزب اللهفي أعقاب هذه الغارة، أصدرت قيادة حزب الله بيانًا نددت فيه بالعملية، وأكدت استمرار المقاومة.
كما أشار المسؤولون في الحزب إلى أن هذه العمليات لن تُثنيهم عن مواصلة دعمهم لغزة، حيث ربط الأمين العام حسن نصر الله بين إيقاف العمليات العسكرية ضد الاحتلال وبين وقف العدوان على القطاع.
التحليل الاستراتيجيتشير العديد من التحليلات إلى أن تصعيد العمليات ضد حزب الله يهدف إلى إضعاف موقفه وتقديم رسالة قوية للمجتمع الإسرائيلي.
لكن، يمكن أن تؤدي هذه العمليات أيضًا إلى تفاقم التوترات وزيادة المقاومة من قبل الحزب، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.
مشاورات أمنية إسرائيليةفي ظل هذا التصعيد، تواصلت المشاورات الأمنية في إسرائيل لتحديد الخطوات المقبلة ضد حزب الله.
هناك اعتقاد متزايد بأن الاستهداف المباشر للقيادات العسكرية هو جزء من استراتيجية أوسع تسعى لإضعاف قدرات الحزب على الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال حزب الله بيروت اغتيالات حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد العمليات الإسرائيلية: اغتيالات وارتدادات على حزب الله
في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية اغتيال نوعية استهدفت قيادات بارزة في حزب الله، مما أثار سخطًا شعبيًا واسعًا في لبنان وأثار تساؤلات حول المستقبل الأمني والسياسي في المنطقة.
تفاصيل عملية الاغتيالحيث قُتل إبراهيم عقيل، الرجل الثاني في حزب الله، وأحمد وهبي، قائد وحدة "الرضوان"، خلال غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت.
وقد أكدت الإذاعة الإسرائيلية أن العملية جاءت بناءً على معلومات استخباراتية موثوقة عن اجتماع لقادة الوحدة، مما استدعى التحرك الفوري من قبل جيش الاحتلال.
السياق الأمنيتزامنت هذه الغارة مع سلسلة من الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله في مناطق متفرقة من لبنان، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا وآلاف الجرحى.
ويرى المحللون أن هذه العمليات ليست مجرد رد فعل على الخسائر المادية التي تكبدها جيش الاحتلال في الشمال الإسرائيلي، بل هي جزء من استراتيجية واسعة تهدف إلى إضعاف موقف حزب الله وإحباط دعمه لقطاع غزة.
ردود الفعل والتداعياتفي أعقاب هذه العمليات، تصاعدت التحذيرات من تداعياتها على الأوضاع الأمنية في لبنان.
وقد أطلق حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، تحذيرات في خطابه مساء الخميس، مؤكدًا على استمرار العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وربط إيقاف هذه العمليات بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
المشاورات الأمنية الإسرائيليةعلى الصعيد الإسرائيلي، أكدت مصادر عسكرية أن خطة الاغتيال أُعدت بسرعة وبتصديق من هرتسي هاليفي، رئيس هيئة الأركان، في خطوة تعكس الجدية في التعامل مع حزب الله.
وتشير التقارير إلى أن هناك مشاورات أمنية جارية تبحث اتخاذ خطوات إضافية في الشمال، مما يبرز احتمال تصعيد العمليات العسكرية.
تحليل استراتيجيتشير العديد من التحليلات إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار محاولة إسرائيلية لردع حزب الله عن دعم المقاومة في غزة.
وقد أكدت التقارير الإعلامية أن جيش الاحتلال يعتبر أنه لا توجد خطوط حمراء في ملاحقة عناصر الحزب، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد أعمق في الصراع الإقليمي.
تأثير العمليات على الرأي العامتعكس هذه العمليات العسكرية القلق المتزايد في المجتمع الإسرائيلي من تصاعد العمليات العسكرية لحزب الله، حيث باتت القوات الإسرائيلية تتعرض لضغوط متزايدة للتعامل مع التهديدات القادمة من الشمال.
في المقابل، يشعر الجمهور اللبناني بالغضب تجاه التصعيد الإسرائيلي، مما قد يؤثر على المشهد السياسي في لبنان.