إعلام عبري: إسرائيل اغتالت 6 قادة كبار في حزب الله حتى الآن
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم السبت، إن المسؤولين الستة البارزين في حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل كانوا يشغلون مناصب قيادية رئيسية في الحزب، ويعدون حلقة وصل مهمة في العلاقة مع إيران.
ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن إسرائيل منذ 8 أكتوبر وحتى الآن قتلت 496 عنصرًا من حزب الله، من بينهم عدد من المسؤولين البارزين الذين خدموا لسنوات طويلة في مناصب رئيسية داخل الحزب.
ووصفت الصحيفة العبرية هؤلاء المسؤولين بأنهم "حلقة وصل مهمة في ربط حزب الله بالمحور الشيعي الإيراني".
وأعلن حزب الله أمس الجمعة استشهاد القيادي إبراهيم عقيل، أحد مؤسسي الحزب، وأحمد محمود وهبي، قائد عمليات قوة الرضوان منذ عام 2024، في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي غارة أخرى على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو الماضي، اغتالت إسرائيل رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر.
كما شهد الثالث من يوليو هذا العام اغتيال محمد نعمة ناصر، المعروف بـ"أبو نعمة"، أحد كبار قادة حزب الله وقائد وحدة "عزيز"، في غارة من طائرة مسيرة بمدينة صور.
وفي 12 يونيو تم اغتيال سامي طالب عبد الله، المعروف بـ"أبو طالب"، قائد وحدة "النصر" التابعة لحزب الله والمسؤولة عن القطاع الشرقي لجنوب لبنان.
وفي 8 يناير من هذا العام، اغتالت إسرائيل القيادي الكبير وسام الطويل، أحد مؤسسي وحدات النخبة في حزب الله، في غارة من طائرة مسيرة على بلدة خربة سلم جنوب لبنان، حيث لعب الطويل دورًا مركزيًا في توجيه العمليات العسكرية في جنوب البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل إيران حزب الله
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: شلل وفوضى في موانئ إسرائيل تضرب سوق السيارات
الجديد برس|
شهد عام 2024 انهيارًا كبيرًا في قطاع استيراد السيارات عبر الموانئ المحتلة، فقد تراجعت الأرقام إلى مستويات مقلقة، مسجلة انخفاضًا بنسبة 19.5% مقارنة بعام 2023، وفقًا لتقرير سلطة الشحن والموانئ الإسرائيلية الذي نشره موقع “كالكاليست”.
ووفقًا للبيانات، فقد تم تفريغ 277 ألفا و455 سيارة فقط هذا العام، مقارنة بـ344 ألفا و783 سيارة في العام السابق، مما يعكس أزمة عميقة في القطاع.
وتشير كالكاليست إلى أن هذا التراجع الحاد ليس مجرد تقلّب عابر، فالمعضلة الكبرى كانت الإغلاق الكامل لميناء إيلات وكان ذلك ضربة قاصمة لقطاع استيراد السيارات.
وفقًا لبيانات “كالكاليست”، لم يتم تفريغ أي سيارة في ميناء إيلات طوال عام 2024، وهو انهيار غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية. هذا الإغلاق خلق اختناقات خطيرة في عمليات الشحن، أدت إلى ارتفاع التكاليف ونقل الضغط إلى الموانئ الأخرى.
وقالت الصحيفة إن هذا الأداء الضعيف يزيد من المخاوف بشأن مستقبل استيراد السيارات في إسرائيل، حيث يبدو أن الخيارات الفعالة آخذة في التقلص.
ويقول خبير النقل البحري ديفيد روزنبرغ لكالكاليست “إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لإعادة تشغيل إيلات وتحسين إدارة عمليات الاستيراد، فقد نجد أنفسنا أمام أزمة غير مسبوقة في قطاع السيارات خلال 2025”.