تصعيد العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله: اغتيالات وتأثيرات على الوضع في لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
في إطار التصعيد المستمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية، تمكن جيش الاحتلال من تنفيذ عملية اغتيال هامة أدت إلى مقتل قيادات بارزة في حزب الله، مما أثار سخطًا شعبيًا واسعًا في لبنان وترك تداعيات على المستوى الإقليمي.
تفاصيل عملية الاغتيالأشارت تقارير من الإذاعة الإسرائيلية إلى أن العملية استهدفت إبراهيم عقيل، القيادي العسكري الثاني في حزب الله، إلى جانب أحمد وهبي، القائد العسكري المسؤول عن تدريب وحدة "الرضوان"، وذلك في غارة على العاصمة اللبنانية بيروت.
وقد جاءت هذه الغارة بعد معلومات استخباراتية موثوقة عن اجتماع لقادة وحدة "الرضوان"، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ العملية بشكل فوري.
خلفية العملياتتزامنت العملية مع تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد انفجارات استهدفت أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزب الله، مما أسفر عن عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
يُعتقد أن هذه العمليات تأتي في سياق محاولات إسرائيلية مستمرة لثني حزب الله عن دعم قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل هناك.
ردود الفعل والتداعياتبعد هذه العمليات، ارتفعت الأصوات الداعية لضرورة مواجهة التصعيد الإسرائيلي، حيث أكد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في خطابه الأخير على استمرار العمليات العسكرية ضد الاحتلال، مشيرًا إلى أن وقف العدوان على غزة هو الشرط الأساسي لوقف العمليات.
المشاورات الأمنية الإسرائيليةتأتي هذه الأحداث في وقت تجري فيه مشاورات أمنية إسرائيلية تتعلق باتخاذ خطوات إضافية في الشمال، حيث يُعتبر الوضع متوترًا مع تزايد العمليات العسكرية المتبادلة.
أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنه لا توجد خطوط حمراء في مواجهة حزب الله، مؤكدين على ضرورة ملاحقته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان اغتيال اغتيالات حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
وكأنها رغبة دفينة للقمع.. مقدمة كمال ماضي عن العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
قال الإعلامي كمال ماضي، إن هناك رغبة خفية في ضمير "الكيان" الذي يحتل أرض فلسطين، رغبة دفينة في القمع وسفك الدماء والتدمير والتخريب والفساد في الأرض، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع تحمل حتى ثلاثة أيام من الهدوء في غزة، فارتكب الأفاعيل في مدينة جنين بالضفة الغربية المنسية.
باحثة سياسية: 100 ألف مستوطن في الضفة الغربية يمارسون أشكال العنف ضد المواطنين الفلسطينيينقوات الاحتلال تقتحم قرية برقا شرق رام الله بالضفة الغربية وتطلق قنابل الصوتوتابع ماضي، خلال تقديمه برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "يجب أن تُعدّوا له بما استطعتم، بوحدتكم، ترفعون مكانة فلسطين فقط"، مؤكدًا أن غزة قد لا تدرك أن هناك فجوة فتحت أخيرًا في جدار أزمتها، التي تسببت في أسوأ كارثة إنسانية، دمرت أركان القطاع وأزهقت أرواح أكثر من 46 ألف شهيد على يد آلة القتل الإسرائيلية، التي تسعى لتحقيق حلم الكيان المحتل في تهجير سكان القطاع والاستيلاء على الأرض.
وأشار الإعلامي إلى أن هذا الحلم بالتهجير اصطدم بأصالة الفلسطينيين الذين تمسكوا بأرضهم، وتحطم على صخرة الكنانة، التي أكدت أن سيناء خط أحمر وأن "صفقة القرن" هي مجرد خيال نسجته صناعة الأكاذيب ولن تنفذ إلا على أجساد ملايين المصريين.
واعتبر ماضي أن لسان الحال الفلسطيني والمصري يتوحد في تكرار ما سبق "دنقل" القضية وأملها بألا تُفرط في الأرض ولو منحوك الذهب.