إذاعة الجيش الإسرائيلي: لهذا السبب تجمّع قادة "قوة الرضوان" بمكان واحد!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه بعد إعلان حزب الله مقتل 15 من قياداته يُظهر بشكل واضح أن تجمع هؤلاء القادة تحت الأرض وفي مكان واحد هو خوفهم من التواصل عبر أجهزة الاتصال الخاصة بهم من خلال الشبكة الداخلية للحزب، وهو ما دفعهم إلى اجتماع أكبر عدد من قادة قوة الرضوان.
ونعى حزب الله اللبناني قائدا عسكريا و13 مقاتلا قضوا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن قادة قوة الرضوان الذين تم اغتيالهم كانوا يظنون أنفسهم أنهم محميون لكن تم القضاء عليهم هناك من الجو.
اقرأ أيضا/ شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي لخيمة ومنازل في قطاع غـزة
وأضافت، "هذا الأمر يشكل فرصة لمواصلة استهداف قادة حزب الله الذين ربما لم يعودوا يثقون في اتصالاتهم الداخلية ويفضلون اللقاءات المباشرة وجها لوجه والتي تبين أنها كانت مميتة الليلة الماضية".
وتابعت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "حزب الله وصف عقيل ووهبي بأنهما قيادات كبيرة لكنه لم يصف الآخرين بأنهم قيادات واكتفى بالإشارة لمقتلهم لكن من يدقق في هوياتهم وصورهم فهم من جيل القدامى وولدوا في السبعنيات والثمانينات عدا واحد منهم وهم جميعهم فعليا قادة ميدانيين بشكل متسلسل في قوة الرضوان كما أنهم معرفون داخل الحزب وكثيرا ما كان حزب الله لا يصف قياداته الذين قتلوا سابقا في غارات متفرقة على أنهم قادة لأنه لا يمنح هذا اللقب إلا لكبار القادة مثل عقيل وشكر".
اقرأ أيضا/ واشنطن: الحرب في لبنان لن تحقق الهدف الإسرائيلي
ووفق إذاعة الجيش فإنه منذ بداية الحرب تم القضاء على 500 عنصرًا وقائدًا من حزب الله، كما تم القضاء على 100 آخرين من أمل و حماس والجهاد الإسلامي والجماعة الإسلامية.
وذكرت، "بالمقارنة مع حرب لبنان الثانية عام 2006 تم القضاء على حوالي 500-700 من حزب الله وحوالي 80 من الحرس الثوري الإيراني ومنظمات أخرى .. هذه الأعداد قريبة جدا من أعداد حرب لبنان الثانية التي استمرت أكثر من شهر بقليل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوة الرضوان إذاعة الجیش تم القضاء حزب الله
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس: «أعيش بسلام» لهذا السبب
مدريد (د ب أ)
أعرب البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم عن سعادته بحصوله على جائزة الكرة الذهبية ببطولة إنتركونتيننتال، وجائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية، وأفضل لاعب في البطولة.
وقاد فينيسيوس جونيور الريال إلى التتويج بلقب كأس إنتر كونتيننتال، عقب الفوز في المباراة النهائية على فريق باتشوكا المكسيكي بثلاثية، بعدما تمريرة حاسمة لكيليان مبابي ليسجل الهدف الأول، قبل أن يسجل بنفسه الهدف الثالث من ركلة جزاء.
وقال فينيسيوس، الفائز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم لعام 2024 للصحفيين في ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي: «كان أسبوعاً جميلاً ومهما للغاية بالنسبة لي، هذه هدية لجميع اللاعبين الذين لعبوا معي منذ أن كنت طفلاً، وخاصة لاعبي ريال مدريد، لقد فعلوا كل شيء من أجلي، وأعطوني الحرية، وساعدوني كل يوم للقيام بأشياء رائعة للفريق، ولهذا النادي الكبير، أتمنى أن نتمكن من الاستمرار على هذا المنوال لفترة طويلة».
وعن عدم حصوله على جائزة الكرة الذهبية: «أعيش أيامي بسلام شديد منذ تمكنت من توفير حياة أفضل لعائلتي، وصلت إلى ريال مدريد، أفضل نادٍ في العالم، قللوا من قدري لفترة طويلة، لكنني لم أخفض رأسي أبداً، وواصلت العمل الجاد، الجائزة التي لم يرغب الناس في التصويت لي فيها لن تغير ما أفكر به وما يقوله لي جميع زملائي كل يوم، أنا هنا لألعب من أجلهم، وأبذل قصارى جهدي من أجل أروع قميص في العالم».
وعن علاقته بالفرنسي كيليان مبابي، قال: «أنا من أكبر معجبيه، أرسلت له العديد من الرسائل، لأنني كنت أحلم دائماً باللعب معه، فهو لاعب رائع، لفترة طويلة، كان كل منا معجباً بالآخر، لدينا فريق رائع ويحب الجميع بعضهم، دون غرور، نحن هنا لوضع ريال مدريد في القمة، حيث ينبغي أن يكون دائماً».
وعما إذا كان الفوز بلقب كأس إنتركونتيننتال يمنحه المزيد من الثقة، قال: «نريد الفوز في كل مباراة نلعبها، وخاصة إذا كانت مباراة نهائية، نريد دائماً أن نكون في القمة، اليوم ليس مجرد كأس، لقد توجنا أبطالاً للعالم، آمل أن نواصل تحقيق الانتصارات لفترة طويلة، ونواصل صناعة التاريخ بهذا القميص».