200 ألف برميل يوميًا نحو المجهول.. من يوقف نزيف الثروة؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
21 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشف مصدر مطلع أن شركة تسويق النفط “سومو” أبلغت رئيس الوزراء بوجود عمليات تهريب نفط من شمال العراق تصل إلى 200 ألف برميل يوميًا. يأتي ذلك في وقت طلبت فيه منظمة أوبك من العراق تخفيض كميات الإنتاج من حصته الاتحادية.
ووفقًا للمعلومات التي تحدث بها نواب في البرلمان العراقي، فإن العراق تكبد خسائر مالية ضخمة جراء التهريب، حيث تُقدر الخسائر بـ 11 مليار دولار حسبما ورد في الموازنة، إلى جانب خسائر إضافية تقدر بـ 5 مليارات دولار نتيجة التخفيض .
إلى جانب الخسائر المالية، فان هناك تأثيرات أخرى تشمل سداد مستحقات لإقليم كردستان من دون مقابل، وتوقف المصافي عن العمل بسبب تراكم الخزين. كما أدى التهريب إلى توقف النقل الداخلي نتيجة عزوف أساطيل النقل واتجاهها نحو عمليات التهريب.
وأفاد المصدر بأن تهاون الحكومة في التعامل مع هذه الأزمة تسبب في استنزاف خزينة الدولة بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى استفادة جهات غير شعب الإقليم من إيرادات النفط المهرب.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن عمليات تهريب النفط من شمال العراق أصبحت تشكل تحديًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث تخسر البلاد مليارات الدولارات سنويًا.
وبحسب البيانات، فإن تهريب نحو 200 ألف برميل يوميًا يضع العراق في مواجهة أزمة مالية متعددة الأبعاد.
و من أبرز هذه الأزمات الخسائر التقديرية البالغة 11 مليار دولار، والتي تضاف إليها 5 مليارات دولار أخرى نتيجة تقليص حصة العراق النفطية بأمر من رئيس الوزراء استجابة لمطالب منظمة أوبك.
إلى جانب الأضرار المالية، يبرز توقف المصافي عن العمل بسبب تراكم الخزين النفطي، وهو ما أدى إلى توقف العديد من الأنشطة المتعلقة بالنقل الداخلي، إذ فضلت أساطيل النقل الانخراط في عمليات التهريب. هذا السيناريو يفاقم الأزمة الاقتصادية للعراق، لا سيما مع سداد الحكومة الاتحادية مستحقات مالية للإقليم من دون حصولها على أي مقابل نفطي، مما يزيد من الأعباء على خزينة الدولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أمازون توقف عمليات تسليم الطائرات بدون طيار بعد حادثتين
أعلنت شركة أمازون تعليق عمليات تسليم الطائرات بدون طيار في ولايتي تكساس وأريزونا مؤقتًا، بعد وقوع حادثين لطائرتين من طراز MK30 خلال اختبارات أجرتها الشركة في مطار بيندلتون بولاية أوريجون. وتُعد طائرة MK30 من الجيل الجديد للطائرات بدون طيار، وتتميز بوزن أخف ومدى أطول مقارنة بسابقتها MK27.
تفاصيل الحوادثوقعت الحادثتان في ديسمبر الماضي، حيث تحطمت الطائرتان أثناء الاختبار، ما أدى إلى اشتعال النيران في إحدى الطائرتين بعد سقوطها. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي للتحطم كان عطلًا برمجيًا مرتبطًا بتعرض الطائرات لرذاذ المطر الخفيف أثناء الطيران.
التعليق ليس بسبب الحوادث فقطرغم ذلك، أكدت أمازون أن هذه الحوادث لم تكن السبب الرئيسي وراء تعليق عمليات التسليم بالطائرات بدون طيار. وصرّح المتحدث باسم الشركة، سام ستيفنسون، لوكالة بلومبرج بأن الشركة اتخذت قرارًا طوعيًا بإيقاف العمليات لإجراء تحديثات برمجية على الطائرات. وأوضح ستيفنسون أن التحديثات ستحتاج إلى موافقة إدارة الطيران الفيدرالية قبل استئناف الخدمة.
وأضاف أن رواتب الموظفين في مواقع الطائرات بدون طيار ستُدفع بالكامل خلال فترة التوقف، وقد تم إبلاغهم بالإجراء يوم الجمعة.
سجل الحوادث السابقة وتأثيرها على الخدمةالحادثان الأخيران لم يكونا الوحيدين، حيث اصطدمت طائرتان أخريان من طراز MK30 أثناء اختبارات سابقة. وأوضح ستيفنسون أن مثل هذه الحوادث تعد جزءًا من عملية تطوير الخدمة، وتساعد الشركة على تحسين معايير السلامة.
بدأت أمازون خدمة التوصيل بالطائرات بدون طيار في ولاية تكساس عام 2022، حيث اقتصرت في البداية على شحنات غير طبية قبل أن تشمل الأدوية الموصوفة لاحقًا. في عام 2024، أوقفت الشركة عملياتها في كاليفورنيا، لكنها وسعت الخدمة إلى فينيكس، أريزونا.
رغم التحديات، تؤكد أمازون التزامها بتطوير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار وتحسين معايير السلامة لضمان تقديم خدمات فعالة وآمنة. من المتوقع أن يتم استئناف الخدمة بمجرد اكتمال التحديثات البرمجية والحصول على الموافقات اللازمة.