وزير الأوقاف يشهد احتفال نادي القضاة بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف احتفال نادي القضاة بالمولد النبوي الشريف، وكان في استقبال وزير الأوقاف المستشار أبو الحسين فتحي قايد رئيس نادي قضاة مصر.
خفض 50 % من رسوم التنازل عن الوحدات والأراضي بالمدن الجديدةحضر الاحتفال كل من: المستشار محمد صبحي خليفة سكرتير عام نادي قضاة مصر، والمستشار حازم أبو سديرة أمين صندوق نادي قضاة مصر، والمستشار محمود حلمي الشريف مساعد وزير العدل، والمستشار عزت خميس، وسماحة السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، .
وفي كلمته هنأ وزير الأوقاف المستشار أبو الحسين فتحي قايد رئيس نادي قضاة مصر وكافة قضاة مصر بالمولد النبوي الشريف.
وأضاف وزير الأوقاف : إذا كانت المنح الإلهية تزاحمت على سيدنا يحيى (عليه السلام) فعظم الله يوم مولده، وتزاحمت على سيدنا عيسى (عليه السلام) فعظم الله يوم مولده، فكيف بطوفان العطايا الذي تزاحم على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
وفي ختام الاحتفال أهدى المستشار أبو الحسين فتحي قايد رئيس نادي قضاة مصر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف درع نادي قضاة مصر تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المولد النبوي الشريف استقبال نادی قضاة مصر وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
عالم بـ«الأوقاف»: الابتلاء امتحان من الله والصبر عليه من أعظم درجات الإيمان
أكد الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الصبر يُعد من أعظم صفات المؤمن، مشيرًا إلى قصة نبي الله أيوب عليه السلام، الذي يُعرف بشيخ الصابرين، قائلا: «صبر سيدنا أيوب على مرضه طويلاً، ورغم ما سمعه من اتهامات بأن بلاءه نتيجة ذنب عظيم، لم ييأس ولجأ إلى الله بدعاء: ربي أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» فاستجاب له الله ورفع عنه البلاء.
الابتلاء امتحان للمؤمنوأضاف الأبيدي، خلال ظهوره في برنامج «مع الناس» على قناة الناس: «الابتلاء امتحان من الله لعباده سواء في الصحة أو المال، وإذا واجهها المؤمن بالصبر والتقوى، فإنه يوفَّى أجره بغير حساب».
وأشار إلى قول الله تعالى في سورة التغابن: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَتَسْمَعُونَ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ»، موضحًا أن الصبر على الأذى والابتلاء من أعظم درجات الإيمان.
الصبر على البلاء رفع للدرجاتولفت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له»، مؤكدًا أن الصبر على البلاء ليس فقط وسيلة لتكفير الذنوب، بل هو أيضًا وسيلة لرفع الدرجات وتقريب المؤمن من ربه.
الصبر علامة الإيمانوأكد أن التعامل مع البلاء بالصبر أو مع السراء بالشكر دليل واضح على الإيمان والتقوى، وقال: «حتى الابتلاءات البسيطة كالأمراض الخفيفة، هي اختبار إلهي يهدف إلى تطهير النفس وزيادة القرب من الله»، خاتمًا حديثه بأن الابتلاء هو نوع من الاصطفاء الإلهي للمؤمنين، وأن الصابرين يوفَّون أجورهم بغير حساب.