المركزي الروسي: لا مخاطر على الاستقرار المالي وسط ضعف الروبل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال أليكسي زابوتكين، نائب محافظ البنك المركزي الروسي، الجمعة، إن البنك المركزي لا يمكنه رؤية مخاطر الاستقرار المالي في ظل ضعف الروبل.
وقال زابوتكين للصحفيين خلال إحاطة دورية للبنك المركزي "فيما يتعلق بما إذا كان بإمكاننا رؤية مخاطر الاستقرار المالي، لا يمكننا رؤيتها".
وانخفض سعر الروبل مقابل الدولار الأميركي في تعاملات الجمعة في بورصة موسكو لأدنى مستوى له منذ مارس 2022.
واستمر الانخفاض إلى 99 روبل مقابل الدولار الواحد في ظل الهبوط المستمر للعملة الروسية منذ بداية العام، عندما تم تداولها عند نحو 65 روبل بانخفاض بلغ 30 بالمئة تقريبا.
وفسر زابوتكين سبب ضعف الروبل، قائلا " تفعيل الطلب المحلي يساهم كذلك في زيادة الطلب على الواردات، وهو ما يؤدي مع الصادرات المحدودة لإضعاف الروبل ويضغط كذلك على الأسعار".
وأضاف أنه نتيجة لذلك فإن البنك المركزي قد شهد "زيادة كبيرة في مؤشرات التضخم الحالية خلال الأشهر الأخيرة بما في ذلك الجزء المستقر".
وردا على سؤال عما إذا كان البنك المركزي أرجأ خطط لبدء نشر توقعات سعر صرف الروبل، قال زابوتكين إنه "جزء من العمل لتوسيع مؤشرات الدائرة المدرجة في توقعات الاقتصاد الكلي".
وأضاف: "هذا جزء من مبادرات لتوسيع وإثراء أدوات الاتصال الخاصة بنا مع مجتمع الخبراء والشركات والمقيمين. وسيتم تنفيذ هذه المبادرات الجديدة في النصف الأول من العام المقبل ".
وبعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في أواخر فبراير 2022، انخفض سعر صرف العملة الروسية إلى ما يقرب من 120 روبل مقابل الدولار الواحد، لكنه تعافى سريعا بعد أن اتخذ البنك المركزي الروسي إجراءات للدعم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الروبل الدولار الأميركي التضخم الحرب في أوكرانيا المركزي الروسي البنك المركزي الروسي روسيا اقتصاد الروبل الدولار الأميركي التضخم الحرب في أوكرانيا أخبار روسيا البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: توقعات النمو تتباطأ مجددا نتيجة ضعف الطلب والصراعات
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار، أن توقعات النمو تتباطأ مجددا نتيجة ضعف الطلب والصراعات.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لن يقدم ضمانات أمنية كبيرة لأوكرانيا في المستقبل، مشيراً إلى أن أوروبا ستكون هي المسؤولة عن تقديم الدعم العسكري والأمني اللازم.
وأضاف ترامب في حديثه أن الولايات المتحدة قد قامت بالكثير من المساعدات لأوكرانيا، لكن حان الوقت لأن تتحمل الدول الأوروبية دوراً أكبر في هذه الأزمة.
وأوضح ترامب أن أولويته ستكون وقف القتال في أوكرانيا بشكل عاجل. وأشار إلى أنه لن يكون مستعداً للموافقة على صرف أموال إضافية لدعم أوكرانيا إلا بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.