الوطن:
2025-03-13@01:09:40 GMT

علاء فاروق: 6.4 مليون طن صادرات مصر الزراعية حتى الآن

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

علاء فاروق: 6.4 مليون طن صادرات مصر الزراعية حتى الآن

تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرا من الدكتور محمد المنسى رئيس الحجر الزراعي حول إجمالي الصادرات الزراعية، خلال الاول من يناير 2024 حتى 18 سبتمبر الجاري، حيث تجاوزت 6.4 مليون طن من المنتجات الزراعية، بزيادة قدرها أكثر من 529 ألف طن عن الفترة نفسها من العام الماضي.

أهم الصادرات الزراعية

وأشار التقرير إلى أنّ أهم الصادرات الزراعية هي الموالح، البطاطس، البصل، عنب، فاصوليا، بطاطا، مانجو، طماطم، ثوم، فراولة، جوافة، رمان.

وبلغ إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح 2 مليون و201 ألف 620 طن، بالإضافة إلى تصدير 965 ألف 796 طن من البطاطس الطازجة، لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح، بينما تم تصدير 261 ألفا و580 طنا من البصل، ليحتل المركز الثالث من الصادرات، واحتلت الفاصوليا (طازجة + جافة) المركز الرابع بإجمالي 192 ألفا و925 طنا، واحتل العنب المركز الخامس بإجمالي 175 ألفا و61 طنا.

واحتلت البطاطا المركز السادس في الصادرات الزراعية بإجمالي 121 ألفا و194 طنا، في حين احتلت المانجو المركز السابع في الصادرات بإجمالي 75 ألفا و 937 طنا، بينما احتلت صادرات مصر من الرمان المركز الثامن بإجمالي كمية بلغت 39 ألفا و280 طنا.

وجاءت صادرات مصر من الطماطم في المركز التاسع بإجمالي 37 ألفا و137 طنا، يليه في المركز العاشر الثوم بإجمالي 23 ألفا و401 طن، بينما حصلت الفراولة على المركز الحادي عشر في الصادرات بإجمالي كمية بلغت 21 ألفا و295 طنا، في حين احتلت الجوافة المركز الأخير في الصادرات بإجمالي 11 ألفا و308 أطنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة وزارة الزراعة الصادرات الزراعية الصادرات الزراعیة فی الصادرات

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثنا

قبل أن تشرق شمس السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، كان رمضان ينسج أيامه بلُغته الروحانية، لكن قلبَ الوطن كان يخفق بوتيرة مختلفة. جنودٌ صائمون، أيديهم على الزناد، وقلوبهم معلقة بين دعاء السحور وصلاة الفجر، ينتظرون لحظةً كتبها التاريخ بأحرف من نور. اليوم، وبعد ٥٢ عامًا، ما زالت ذاكرة النصر تحمل في طياتها حكايات البطولة، والخُدع التي حوّلت المستحيل إلى انتصار، وشهداء صاروا نجوماً تُنير سماء الوطن.


لم تكن الحرب مجرّد معركة عسكرية، بل لعبة ذكاءٍ استثنائية. قُبَيل العاشر من رمضان، نسج القادة خيوط "خُطّة الخداع الاستراتيجي" بإتقان. جنود مصريون يلعبون الكرة على شاطئ القناة بلا اكتراث، إشاعات عن تأجيل الحرب أشهراً، بل وزيارات رسمية للقادة إلى الحجاز لأداء العمرة في رمضان! كل تفصيلة كانت جزءاً من خطة خداع كبرى، أقنعت العدو بأن الجيش يستسلم لروتين السلم. لكن تحت السطح، كانت القلوب تضجُّ بالعزم: "الضربة ستكون في أقدس أيامهم"، يوم الغفران الذي حوّلوه إلى يوم دمار.

-
عندما انهمرت طلقات المدافع مع أذان الظهر، لم تكن مجرّد أصوات حرب، بل كانت صيحة حقٍّ عاد. شبابٌ في العشرينيات، بوجوه لم تجفّ منها مياه الوضوء، حملوا سلالمهم الخشبية كأنها جسورٌ إلى السماء، واندفعوا عبر القناة تحت وابل النيران. بينهم كان "البطل أحمد حمدي"، المهندس الذي رسم بدمائه طريق العبور الأول، وسقط ليصير الجسر الذي عبر عليه الآلاف. وعلى الضفة الأخرى، كانت "خط بارليف" ينهار كقلعة من ورق، أمام إرادة رجالٍ آمنوا بأن الموت في سبيل الوطن حياة.

في تلك الأيام، كان الشهيد ليس مجرّد رقمٍ في إحصائية، بل قصة تُروى بدمعٍ وفخر. مثل "عبد المنعم خليل"، الطيار الذي اخترق طائرته سماء سيناء ليرسم فيها أول بصمة تحرير، والممرضة التي ظلت تُنقذ الجرحى حتى سقطت برصاص غادر. كانوا جميعاً يصومون رمضان، لكنهم صاموا أيضاً عن كل شيء إلا الوطن. دماؤهم الزكية لم تجفّ على رمال سيناء، بل صارت أغنية ترددها الأجيال: "النصر له ثمن، ونحن ندفعه".

 
لم تكن الحرب معركة أيام، بل إرادة شعبٍ رفض أن يُكتب له الهوان. بعد العبور، خاض الجيش حرباً أخرى: حرب تثبيت الانتصار. معارك الدفرسوار، وصمود الجنود في الثغرات، والمفاوضات التي أعادت الأرض والكرامة. هنا برزت عبقرية "الخداع السياسي"، حين حوّل القادة الهزيمة المُرتقبة في المفاوضات إلى انتصار، بإصرارٍ صامتٍ كجبال سيناء.

اليوم، ونحن نحتفي بالذكرى الـ٥٢، نرى في عيون كبارنا دموعاً تختلط بابتسامة. نسمع في صوت المؤذن صدى أصوات الجنود وهم يهتفون "الله أكبر" قبل العبور. ونلمس في نسمات رمضان عبق شهداء قالوا للوطن: "خُذنا فداءً لك". العاشر من رمضان ليس تاريخاً في كتب الماضي، بل هو جرس يُذكّرنا أن النصر يُبنى بالإيمان قبل السلاح، وبالذكاء قبل القوة، وبالقلوب التي لا تعرف إلا العلياء.

وها هي قناة السويس، التي شهدت ملحمة العبور، تهمس لكل مَنْ يمرُّ عليها:  
"هنا.. مرَّ أبطالٌ كانوا يُحبون الحياة، لكنهم أحبوكِ أكثر يا مصر".

مقالات مشابهة

  • سمير كمونة يروى تفاصيل رحيله عن النادي الأهلي
  • عبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثنا
  • مدبولي: صادرات مصر زادت من 15 لـ 20 % في كل القطاعات
  • محافظة الجيزة.. ضبط 2648 مخالفة تموينية متنوعة خلال شهر بإجمالي 160 طنًّا
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • بقيمة 526.2 مليون دولار.. ارتفاع صادرات مصر من الصناعات الهندسية بنسبة 42% خلال شهر يناير 2025
  • فايننشال تايمز: المتشددون في إيران يتمسكون بموقفهم بينما يزيد ترامب الضغط
  • هيرميس تنجح في الطرح العام الأولي لشركة «ألفا داتا» بقيمة 163 مليون دولار في سوق أبو ظبي للأوراق المالية
  • السيسي لـ"الحكومة": ضرورة البدء في الطرح المجمع للوحدات السكنية بإجمالي 400 ألف لمحدودي ومتوسطي الدخل
  • أكثر من (95) مليون برميل نفط حجم الصادرات العراقية لأمريكا خلال 2024