بلاغ جديد ضد الشيخ صلاح التيجاني.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض، بلاغًا للنائب العام ضد الشيخ صلاح التيجاني بتهم ازدراء الأديان وإنشاء جماعة أسست على خلاف القانون، وإساءة إستعمال الإنترنت لأغراض إجرامية وللحصول على تمويلات غير مشروعة.
وجاءت بداية بلاغ أيمن محفوظ ضد التيجاني، بأنه بعد أن تصدر محركات البحث لأخبار عن أحد الدجاليين يدعى صلاح التيجاني الذي ارتكب العديد من الجرائم وأخطرها الإفتراء على الدين وإختلاق كرامات وأن بيده معجزات خرافية وإدعاء الإلهية وروج لعباده الرسل والعبادات الوثنية، كما أنه قرن الشرك بالله بالشرك بشخصية الشيخ، واستغل الدين لأغراض إجرامية للحصول على تمويلات مادية غير مشروعة ومن مصادر غير معلومة.
وأكد محفوظ في بلاغه، أن تلك الأفعال مؤثمة طبقًا لنص المادة 98 (و) عقوبات والتي تعاقب بالحبس لمدة تصل إلى 5 سنوات أو الغرامة، لمن استغل الدين في الترويج بأي وسيلة لأفكار متطرفة لإثارة الفتنة أو ازدراء الأديان السماوية وطوائفها للإضرار بالوحدة الوطنية.
وطبقا لنص الماده 86 بتجريم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون الإضرار بالسلم المجتمعي يعاقب بالسجن.
وأشار محفوظ في بلاغه بأن التيجاني بتعمده استغلال الدين بصوره علنية لنشر أفكار متطرفة ومضلله وهو يرتدي زورا وبهتانا عباءة رجال الدين، في مخالفة صريحة للنصوص قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية رقم 175لسنه 2018.
وطالب المحامي بالنقض، في ختام بلاغه، بضرورة التحقيق مع صلاح التياجي بتهم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون وإزدراء الدين وإساءة استعمال الانترنت، وطالب بالبحث عن مصادر التمويلات ومدى مشروعيتها مع استصدار أمر بمنعه من السفر تمهيدا لتقديمه لمحاكمة عاجلة مع إتخاذ اللازم قانونا.
اقرأ أيضاً«وقع من الدور السادس».. إصابة سعودي داخل أحد العقارات في المهندسين
بعد قليل.. محاكمة محاسبة في أحد البنوك لاختلاسها 2 مليون جنيه
اليوم.. استكمال محاكمة مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل ابنتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تمويلات الشيخ صلاح الدين التيجاني التيجاني بلاغ للنائب العام ضد التيجاني
إقرأ أيضاً:
وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟
أثارت وفاة الشاب محمد صلاح، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد رواية قتله على يد أعمامه بسبب الميراث.
بحسب المنشورات المتداولة والتي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشاب محمد صلاح الذي يبلغ "17 عامًا" من المنصورة، وتعرض للظلم والتعذيب من أعمامه بسبب الميراث بعد وفاة والديه.
تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل أعمامه وأُدخل المستشفى في السعودية، حيث زُعم أن أعمامه اقتحموا المستشفى وحاولوا قتله.. فما القصة؟
حقيقة وفاة محمد صلاحعندما تم التدقيق في الرواية التي شغلت الكثيرين، تبين أن معظم الحسابات التي تروج لهذه القصة تم إنشاؤها حديثًا، ولا تحتوي على أي محتوى آخر سوى منشورات تتحدث عن محمد صلاح.
هذا يجعل من الواضح أن أصحاب هذه الحسابات لم يكن لهم وجود رقمي قبل ظهور القصة، مما يثير العديد من التساؤلات حول صدقية القائمين عليها.
من الأمور المدهشة في هذه القضية هو غياب أي صور حقيقية للشاب محمد صلاح مع عائلته أو أصدقائه، ولا توجد أي ذكريات أو مشاهد معروفة عنه من المدرسة أو الجامعة. يجب أن يكون هناك دليل ملموس لشخص يزيد عمره عن 17 عامًا، ولكن في حالة محمد، كان كل شيء مفقودًا.
عائلة مزيفة على فيسبوكتم اكتشاف العديد من الحسابات التي يُفترض أنها تابعة لأقارب الشاب محمد صلاح. ومع ذلك، كانت جميعها حديثة الإنشاء وتركز فقط على نشر المعلومات حوله، مما يعكس طبيعة مزيفة لحساباتهم.
على سبيل المثال، "جد محمد" قد أنشأ حسابه في أكتوبر 2023، ولم يحتوي على أي منشورات سوى تلك المتعلقة بالقصة.
كما تم تعديل الصور التي ذُعيت أنها تخص محمد صلاح بشكل ملحوظ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدت الوجوه مشوهة وغير طبيعية.
الشاب أحمد صلاح، الذي تم استخدام صورته في الحملة، خرج عن صمته ليؤكد أن صوره قد سُرقت وأعيدت صياغتها لتجميع الدعم المالي.
أحمد صلاح يكشف الحقيقةخرج أحمد صلاح، صاحب الصورة المستخدمة، ليتحدث عن الفضيحة، موضحًا أنه تفاجأ برؤية صورته في قصة مختلقة لا تمت له بصلة.
في منشور له، أكد أنه "ليس لديه أي فكرة عن العصابة التي قامت بفبركة صوره لاستغلالها في استدرار عاطفة الناس وجمع التبرعات". كما أشار إلى ضرورة أن يتحلى الناس بالدقة والتمحيص قبل الانجرار وراء المثيرات العاطفية.
رغم الضجة التي أثارتها القصة، إلا أن أحمد أكد أن القائمين على الحملة هم أشخاص ماهرون في خداع العقول، وأن جهودهم تتطلب تحقيقًا جادًا لوضع حد لهذه التصرفات.