شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات المؤتمر الأول للاتحاد الرياضي المصري للجامعات المصرية. 

واستضافت المؤتمر جامعة قناة السويس خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر، تحت شعار: "الشباب ومستقبل الرياضة الجامعية"، ضمن مبادرة "100 يوم رياضة". 

جاء ذلك بحضور لفيف من قيادات الجامعة والاتحاد الرياضي المصري للجامعات، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والمحافظة.

وزير التعليم العالي: الرياضة دعامة تطوير الإنسان 

وأكد وزير التعليم العالي أن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي دعامة أساسية لتطوير وتنمية وبناء الإنسان، موضحًا أنه من خلال ممارسة الرياضة، نعزز الصحة الجسدية والعقلية لشبابنا، بجانب دورها الحيوي في تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي. 

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن مبادرة "100 يوم رياضة" تأتي لترسيخ هذه القيم بين شباب الجامعات المصرية، فهي جزء لا يتجزأ من عملية بناء الإنسان المصري القادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء مجتمع مُتقدم ومُستدام.

وأوضح وزير التعليم العالي أنه في ضوء التوجيهات الجديدة التي أطلقها رئيس الجمهورية والخطط التنفيذية التي وضعها رئيس الوزراء، بشأن ضرورة التركيز على بناء الإنسان المصري في كافة جوانب حياته، فإن هذه المبادرة تُعد إحدى الركائز الأساسية؛ لتحقيق هذا الهدف. 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أننا نسعى إلى إعداد جيل من الشباب يتمتع بالقوة البدنية والعقلية، والقدرة على الإبداع والابتكار؛ ليكونوا روادًا في تحقيق رؤية مصر 2030، والارتقاء بوطننا نحو مستقبل أفضل، معربًا عن سعادته بالتمثيل المتميز للفتيات في المبادرة مما يعكس التزامنا بتعزيز دور الطالبات في المجتمع، وتشجيعهن على المشاركة في الأنشطة الرياضية جنبًا إلى جنب مع الشباب.

وأكد وزير التعليم العالي أن إطلاق وتدشين مبادرة "100 يوم رياضة" يأتي بالتزامن مع اليوم الدولي للرياضة الجامعية 20 سبتمبر، وبداية العام الدراسي الجديد 2024-2025، مشيرًا إلى أن المبادرة تتضمن العديد من المحاور التي تسعى لتحقيق مردود إيجابي يشعر به المواطن خلال فترة وجيزة، إلى جانب اهتمام المبادرة ببناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن، والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للارتقاء بالرياضة والصحة البدنية تسير بشكل مستمر؛ لتطوير قطاع الرياضة، وتحسين الصحة البدنية للشباب، من خلال عدة محاور رئيسية، تشمل توسيع البنية التحتية الرياضية، والتي تتمثل في بناء وتحديث الملاعب والمرافق الرياضية في الجامعات والمدارس؛ مما يتيح للشباب ممارسة الرياضة في بيئة مجهزة وآمنة، وإطلاق المبادرات الوطنية مثل مبادرة "100 يوم رياضة" التي تهدف إلى نشر ثقافة الرياضة وجعلها جزءًا من الحياة اليومية للشباب، ودعم الرياضات الفردية والجماعية عبر تقديم برامج تدريبية متقدمة وتأهيل المدربين على أعلى مستوى؛ لضمان تقديم تعليم رياضي متكامل.

وأضاف وزير التعليم العالي أن الخطة تتضمن أيضًا تعزيز المشاركة الدولية من خلال دعم مشاركة الفرق الجامعية والرياضية المصرية في البطولات الدولية؛ لتعزيز مكانة مصر على الساحة الرياضية العالمية. 

وأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته وفخره بالمشاركة الفاعلة لطلاب الجامعات المصرية في المسابقات الرياضية الدولية، وخاصة مشاركة الطلاب في دوري جامعات العالم بدولة ليتوانيا هذا العام، حيث شاركت مصر بفريق يضم نخبة من الطلاب المتفوقين رياضيًا، كما فازت بعثة منتخب مصر للرياضة الجامعية للسباحة بالزعانف بـ11 ميدالية، وحصدت المركز الرابع ببطولة العالم للرياضة الجامعية للسباحة بالزعانف التي أقيمت في كولومبيا، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات هي دليل حي على ما يمكن أن تحققه مصر بفضل الاستثمار في الرياضة، وتطوير إمكانيات الشباب، حيث تمثل هذه البطولات الدولية فرصة لطلابنا لإثبات قدراتهم والمساهمة في رفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.

وأعرب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن بالغ تقديره لاختيار جامعة قناة السويس لتنظيم المؤتمر الأول للجامعات المصرية لتكون نقطة البداية لإطلاق المبادرة الرئاسية "بداية" التي تسعى إلى تحقيق هدف إنساني، وهو البناء المتكامل للإنسان من كل جوانبه التعليمية، الصحية، الرياضية، والاجتماعية وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الفاعليات وورش العمل والمحاضرات، مشيرًا إلى أن جامعة قناة السويس استضافت هذا الحدث الهام؛ ليكون تدشينًا لمبادرة "بداية" بالجامعة، لافتًا إلى أن حضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحفل ختام المؤتمر يُعد بداية قوية للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" في رحاب جامعة قناة السويس، لافتًا إلى أن الأنشطة الطلابية بالجامعة تحظى باهتمام بالغ، سواء من خلال تنظيم معسكرات إعداد القادة والدورات التدريبية المتنوعة التي يتم تقديمها للطلاب.

وأكد الدكتور مصطفى بيومي مساعد وزير التعليم العالي للحياة الطلابية والتنمية المُستدامة ونائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، أن اليوم يعُد "عيد للرياضية" حيث يهدف اليوم إلى أن نكون أقرب لبعضنا، لتطوير وبناء شخصية الإنسان، والتي تُنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي داخل الجامعات من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة لصقل مهارات الطلاب والارتقاء بقدراتهم، مشيرًا إلى أهمية إطلاق مبادرة "100 يوم رياضة" داخل الجامعات المصرية؛ بهدف تشجيع جميع الطلاب على الانخراط في أنشطة رياضية متنوعة، لرسم صورة جديدة للرياضة في حياتنا الجامعية، وستكون هذه الفترة فرصة لكل طالب وطالبة لاستكشاف مهارات جديدة، وتحقيق إنجازات رياضية تُضيف إلى مسيرتهم الأكاديمية، موضحًا أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تتبنى الرياضة كدعامة رئيسية في تنمية وبناء الإنسان، وهي فرصة لتعزيز روح الفريق والمنافسة الإيجابية بين الطلاب وترسيخ الرياضة كأسلوب حياة، مقدمًا التهنئة للسفراء الجدد للرياضة الجامعية من الطلاب على اختيارهم لتمثيل الاتحاد الرياضي للجامعات، ويتضمن البرنامج دورات تدريبية وورش عمل مميزة؛ بهدف تطوير مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم.

وخلال الحفل، تم تقديم فقرات غنائية متنوعة قدمتها أوركسترا جامعة قناة السويس، كما تم تكريم منتخب مصر للجامعات في رياضة السباحة بالزعانف، الذي حقق إنجازًا رائعًا بفوزه بـ 11 ميدالية متنوعة في بطولة العالم للجامعات التي أقيمت في كولومبيا 2024، كما تم تكريم منتخب مصر للجامعات في لعبة الخماسي الحديث، لفوزهم بالمركز الأول على مستوى العالم، وحصولهم على 5 ميداليات متنوعة في البطولة التي أقيمت في ليتوانيا 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور أيمن عاشور الرياضة التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة قناة السویس للریاضة الجامعیة بناء الإنسان مشیر ا إلى یوم ریاضة ا إلى أن من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. 

يأتي ذلك في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين. 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

دعم الدولة المصرية لمنظومة التعليم العالي 

وأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبى و مد الشراكات البحثية بين الدولتين.

كما تمت مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.

وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، معربًا عن بالغ تقديره للرئيس السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وهنأ مصر على رئاستها لقمة منظمة الدول الثماني النامية، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد في الدول الأعضاء، وتعزيز المشاركة والتركيز على تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول، مثمنًا جهود مصر في تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعد ذات أهمية كبيرة في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية. 

وأشار وزير التعليم العالي الماليزي إلى تطلع بلاده نحو تعزيز التعاون البناء مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، كما ثمن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وكوالالمبور، خاصة في مجالات الطب، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل المزيد من التخصصات الأكاديمية والصحية.
 

حضر اللقاء كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و المشرف العام على بنك المعرفة المصري ، ود.وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ود.هيثم عبدالستار المدير الإداري لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.
 

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: استثمارات بـ10 مليارات جنيه لتطوير البنية الرقمية للجامعات
  • مستشار وزير التعليم العالي: التعليم الفني هو مستقبل مصر
  • وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة
  • وزير الرياضة يشهد مؤتمر شباب الصعيد بالمنيا لتعزيز دور الشباب
  • وزير الرياضة يشهد مؤتمر شباب الصعيد بالمنيا لتعزيز دور الشباب في الحياة السياسية
  • وزير التعليم العالي يوجه بعدم فتح القبول للمؤسسات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
  • وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
  • التعليم العالي: تصدر التصنيف العربي للجامعات يعكس دعمنا للبحث العلمي
  • وزير الرياضة و"كدواني" يفتتحان مرحلة إحلال وتجديد فرع نادي المنيا الرياضي