الفترة من شهر6 إلى شهر 8 / 2024 الأشد حرارة عالميا .. منذ 175 عاماً فهل بدأ عصر الغليان العالمي؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
سجل شهر أغسطس 2024 أعلى درجة حرارة عالمية على الإطلاق، حيث تجاوزت درجات الحرارة المعدل الشهري السابق بواقع 1.27 درجة مئوية (2.29 درجة فهرنهايت)، ليصبح أغسطس الأشد حرارة في تاريخ التسجيلات. جاءت هذه الزيادة الطفيفة بنسبة 0.01 درجة مئوية (0.02 درجة فهرنهايت) فوق الرقم القياسي السابق المسجل في أغسطس من العام الماضي، ليكون الشهر الخامس عشر على التوالي الذي يسجل درجات حرارة قياسية عالمياً.
تفاوت درجات #الحرارة الإقليمية
في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، سجلت درجات الحرارة ثاني أعلى مستوى في تاريخ أغسطس بزيادة بلغت 1.48 درجة مئوية (2.66 درجة فهرنهايت) فوق المتوسط. بينما شهد النصف الجنوبي من الكرة الأرضية أدفأ أغسطس على الإطلاق، بزيادة قدرها 1.06 درجة مئوية (1.91 درجة فهرنهايت) فوق المتوسط. كما سجلت القارة القطبية الجنوبية ثاني أعلى درجة حرارة لأغسطس على مر التاريخ.
مقالات ذات صلة حادث مرعب.. ثعبان ضخم “يخنق امرأة” لمدة ساعتين 2024/09/21تحطيم الأرقام القياسية لدرجة الحرارة في الفترة من يونيو إلى أغسطس
كانت الفترة من يونيو إلى أغسطس 2024 هي الأشد حرارة على الإطلاق في سجل يمتد لـ175 عاماً، بزيادة قدرها 1.24 درجة مئوية (2.23 درجة فهرنهايت) فوق المتوسط في القرن العشرين. استمرار هذه الفترة الصيفية كأكثر فصول الصيف حرارة في النصف الشمالي هو علامة على الدفء العالمي المستمر، بينما سجل شتاء النصف الجنوبي أعلى درجات حرارة له في تاريخه.
تفاوت هطول الأمطار على مستوى العالم
شهدت مناطق مختلفة حول العالم تفاوتاً ملحوظاً في كميات الأمطار. فقد كانت بعض المناطق، مثل أجزاء من أوروبا، البحر الأبيض المتوسط، وشمال إفريقيا، أكثر جفافًا من المعتاد. في المقابل، شهدت مناطق أخرى أمطاراً فوق المعدل، بما في ذلك جنوب شرق الولايات المتحدة، وأجزاء من الهند وباكستان، وأجزاء من اليابان. أيضاً، سجلت بعض مناطق غرب إفريقيا والأرجنتين وكندا هطول أمطار فوق المعدل.
هل بدأ #عصر_الغليان_العالمي بالفعل؟
وأشار أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة العام الماضي، إلى “عصر الغليان العالمي” للتأكيد على خطورة أزمة المناخ. قال إن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يؤثر بشكل متزايد على المجتمعات والبيئات، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التغير المناخي. ومن جهتهم قال المختصون في مركز طقس العرب أن العالم لا يعيش مرحلة “غليان” بالمعنى العلمي للكلمة، فهي ليست المرة الأولى التي تشهد موجات حر ودرجات حرارة مُرتفعة حيث أن هذه الموجهات المتطرفة “هي الترجمة الفعلية للتغير المناخي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرارة عصر الغليان العالمي درجة فهرنهایت درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
تشهد مصر أجواء غير مستقرة في الأحوال الجوية بسبب تأثر البلاد بالمرتفع السيبيري، وتشهد الجمهورية نشاطا للرياح وسقوط للأمطار مع انخفاض درجات الحرارة .
الأرصاد: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ليلا.. وتوقعات بسقوط أمطارالأرصاد تحذر من موجة برد قارس تضرب البلادحالة الطقس في مصروبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن حالة الطقس تشهد استقرار في الأحوال الجوية حتى نهاية الأسبوع الجاري، وسط ارتفاع طفيف يميل لشبه الاستقرار في درجات الحرارة بكافة الأنحاء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس تشهد ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة، على غير المعتاد وخاصة أننا في شهر يناير وهو ذروة فصل الشتاء المعروف بالانخفاضات المتتالية فى درجات الحرارة.
وأوضحت هيئة الأرصاد، تغيرات حالة الطقس لهذا الاستقرار، وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها ارتفاع فى درجات الحرارة فى شهر يناير، حيث وصلت درجة الحرارة قبل هذا فى شهر يناير عام ٢٠١٨ إلى ٢٤ درجة مئوية ووصلت درجة الحرارة في أعوام أخرى لمعدلات أعلى من ذلك مثل عام ٢٠٢١ حيث كانت درجة الحرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية وهذا على سبيل المثال.
المرتفع السيبيريويرجع سبب عدم استقرار درجات الحرارة المنعكس على حالة الطقس، خلال هذه الفترة إلى تقدم المرتفع السيبيرى إلى شرق أوروبا والى شمال المملكة العربية السعودية، حيث امتداده على شرق أوروبا عمل على منع تأثرنا بالمنخفضات الجوية التى تحدث فى أوروبا.
وتابعت هيئة الأرصاد، أن امتداد المرتفع السيبيرى على شمال المملكة العربية السعودية عمل على امتداد منخفض البحر الأحمر الذى مدنا بكتل هوائية دافئة نهارا ورياح جنوبية شرقية .
من المتوقع وصوله لمصر قريباتشهد مصر حالياً مرتفع في طبقات الجو العليا والذي يتسبب في انخفاض درجات الحرارة على الأنحاء كافة، وعلى الرغم من أن مصر لا تتأثر حالياً بـ المرتفع السيبيري، ولكن من المتوقع وصوله إلى مصر قريبا.
وقال خبراء الأرصاد الجوية مؤخراً، إن مصر ستتأثر بـ مرتفع سيبيري سيؤثر بدوره على حالة الطقس في مصر عند وصوله، وليس مصر وحدها من سيتأثر خلال فصل الشتاء بالمرتفع بل ستشمل التأثيرات بعض الدول الأخرى في أوروبا وجنوب وغرب آسيا وهضبة أرمينيا والأناضول وشمال العراق.
المرتفع السيبيري من المرتفعات الجوية القارية الباردة يتمركز عند خط عرض 45 درجة شمالا، فوق شمال شرق سيبيريا ووسط آسيا، وهو عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد، والتي تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا.
ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة، حيث تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري؛ لأنه يتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.
ويعتبر المرتفع السيبيري هو المسئول عن موجات البرد القارس والجاف في مناطق واسعة من أوروبا وآسيا، ولكن في أفريقيا الأمر يختلف، فعند مروره إلى شمال إفريقيا وعبور البحر المتوسط يحدث تعديل للكتلة شديدة البرودة ويحدث تغيير فى درجات الحرارة وتتحول من باردة جدا إلى معتدلة.