مسئول أممي يخفض سقف توقعات انسحاب بعثة الأمم المتحدة من الكونغو الديموقراطية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خفض وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المتحدة جان بيير لاكروا، سقف التوقعات بخصوص انسحاب بعثة الأمم المتحدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي استمرت لمدة أسبوع، مشيرا إلى أن ذلك سيعتمد على المناقشات المقبلة مع السلطات الكونغولية وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأفاد راديو فرنسا في نشرته الإفريقية، بأن جان بيير لاكروا قام - خلال زيارته التي التقى خلالها بالسلطات الوطنية والإقليمية؛ لمناقشة تفويض بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية - بتقييم عملية السلام في العاصمة الأنجولية (لواندا) وأشار إلى أن المحادثات بين السلطات الكونغولية والرواندية تواجه صعوبات.
وفيما يتعلق بالتعاون بين قوة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكد جان بيير لاكروا، أن هذه القوة لم تصل بعد إلى قدرتها التشغيلية الكاملة، على الرغم من أن انتشارها بات شبه كامل.
وكانت بعثة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد قدمت قائمة مفصلة باحتياجاتها... وفي هذا الصدد، كان جان بيير لاكروا واضحا.. حيث قال: "لن تتمكن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية من الاستجابة لجميع هذه الطلبات، لكنها ستبذل قصارى جهدها في حدود إمكانياتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية لواندا بعثة الأمم المتحدة فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئاسي الليبي يقترح العمل بنظام «الأقاليم الثلاثة» لتحقيق الاستقرار
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقترح المجلس الرئاسي الليبي، أمس، تبني نظام الأقاليم الثلاثة، مع منح كل إقليم برلماناً خاصاً به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.
وشدد نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، خلال لقاء في طرابلس جمعه بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، على «ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا».
وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.
وأكد الكوني أن «العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها».
وأضاف أن ذلك يهدف إلى «تقريب الخدمات للسكان في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة». وجدد الكوني استمرار دعمهم لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي.