الكشف عن سبب تسهيل مهمة مُطلق النار على «ترامب» في تجمع انتخابي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بعد أكثر من شهرين على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب بتجمع انتخابي في بنسلفانيا، كشف جهاز الخدمة السرية عن أن سوء التخطيط وانهيار شبكة الاتصالات الخاصة بالجهاز، كانت أبرز الأسباب ضمن سلسلة الإخفافات الأمنية في محاولة اغتيال «ترامب»، وفقًا لبيان صادر عن جهاز الخدمة السرية.
وقال القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية رونالد رو، إن التقرير المؤقت يشير إلى تهاون من جانب بعض عملائه، مضيفًا أن استخدام ترددات لاسلكية مختلفة من قبل الشرطة وجهاز الخدمة السرية يعني أن فريق حماية «ترامب» لم يكن على علم بأنه جرى تحديد شخص مشبوه في تجمع بتلر بولاية بنسلفانيا.
الفشل في تأمين مبنى أُطلقت مهاجم «ترامب» الناروسلط تقرير الخدمة السرية - وهو الجهاز المعني بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين - الضوء على الفشل في تأمين المبنى الذي أطلق منه مهاجم «ترامب» النار.
دونالد ترامب يتعرض لمحاولة اغتيالوكان دونالد ترامب تعرض لمحاولة اغتيال في تجمع انتخابي ببتلر في ولاية بنسلفانيا، وأدى ذلك إلى إصابته برصاصة في أذنه اليمنى، كما قُتل أحد الموجودين في التجمع، فيما قُتل المهاجم في الحال، واسمه توماس ماثيو كروكس وعمره 20 عامًا، وأدى الهجوم إلى استقالة مدير جهاز الخدمة السرية.
وقال «رو» إن جهاز الخدمة السرية لم يقدم إرشادات أو توجيهات واضحة لشركائنا المحليين في إنفاذ القانون.
ويرى الفريق الخاص بحماية دونالد ترامب أنه لم يكن على علم بأن سلطات إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية كانت تلاحق بشكل مكثف شخصًا مشبوهًا، والذي تبين أنه المسلح، وفقًا لما كشفه جهاز الخدمة السرية، وتحدث «رو» عن الافتقار إلى المتابعة فيما يتعلق بالسيطرة على الوصول إلى المبنى والسطح، بحسب صحيفة «وول ستريت» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب محاولة اغتيال ترامب بنسلفانيا الخدمة السرية جهاز الخدمة السریة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس غير مسؤولة أو مدروسة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تتمية الصعيد، إنه يكاد نشهد يوميًا قرارًا أو تغريدة أو مقابلة يصيح فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكلام أو تصريحات غير مقبولة أو غير مفهومة أو غير مدروسة على الإطلاق.
وأوضح بدرة، في بيان له اليوم، أن دونالد ترامب أصبح صاحب محتوى وليس رئيس دولة عظمى لابد لها أن تعي وتدرك ما تُفكر فيه قبل الإفصاح عنه وتعلم جيدا أن أي كلمة أو تصريح سيقف له كل المجتمع الدولي قادة وشعوب.
وأضاف أن ما أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تغريدة له اليوم على منصة "ثيرد" التي يمتلكها، هل هو نوع من أنواع الضغط أم أنها سقطة من سقطاته المتوالية في فترة رئاسته الثانية، مضيفا: من الواضح أن ترامب لا يعلم التاريخ جيدًا ولا يدركه، حيث قال إن الولايات المتحدة الأمريكية لها دور مهم في إنشاء قناة السويس المصرية، ولهذا يُطالب بعدم سداد رسوم عبور للسفن الأمريكية من قناة بنما وقناة السويس ، نظرًا للدور الأمريكي في حفرهما، وهذا في حد ذاته يُعتبر اختراقًا واضحًا للقانون الدولي.
وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن قناة بنما تمر عبرها 40٪ من التجاره الأمريكية، وقناة السويس تمر عبرها 3٪ من التجارة الأمريكية، لذا في اعتقادي أن المقصود بهذا التعبير العام أنه يخص قناة بنما لما لها من تأثير واضح على الاقتصاد الأمريكي.
ولفت إلى أن مصر وأمريكا في وقت حفر قناة السويس في عهد أسرة محمد علي متمثلة في الخديوي إسماعيل باشا تم حفر القناة بين عامي 1859 و1869، بقيادة المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس، وافتتحت رسميًا في نوفمبر 1869، وخلال نفس الفترة تقريبًا (1859–1869)، كانت الولايات المتحدة تمر بأحداث ضخمة جدًا، أهمها الحرب الأهلية الأمريكية (1861–1865)، وكانت حربًا بين ولايات الشمال (الاتحاد) وولايات الجنوب (الكونفدرالية) بسبب قضايا مثل العبودية وحقوق الولايات، وانتهت بانتصار الشمال وإلغاء نظام العبودية، فضلا عن اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن عام 1865، واغتيل لينكولن بعد نهاية الحرب الأهلية مباشرة على يد جون ويلكس بوث، علاوة على إعلان تحرير العبيد عام 1863، وإعلان أصدره لينكولن نص على تحرير جميع العبيد في الولايات المتمردة، إضافة إلى بدء “إعادة الإعمار” (Reconstruction Era) من 1865 تقريبًا، وفترة إعادة بناء الجنوب الأمريكي وإدماج العبيد المحررين في المجتمع، فضلا عن شراء ألاسكا من روسيا عام 1867.
واشترت الولايات المتحدة ألاسكا مقابل 7.2 مليون دولار، وهو ما سُمي وقتها بـ”حماقة سيوارد” (Seward’s Folly).
ووجه رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: مصر كانت تبني تاريخًا جديدًا، وأنتم تلملمون شتات أمركم وتحاولون إزالة الروائح الكريهة، التي انتشرت في مدنكم وغيرها من الأفعال، ولكن التاريخ قد سطرها مسبقًا والعالم أجمع على دراية بها.