صحيفة الاتحاد:
2025-03-15@11:16:29 GMT

أرسنال.. «الخصم التاريخي» لـ«أباطرة مانشستر»!

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة جرينوود «الجديد» مطلوب في «الثلاثي الكبير»! دي بروين «تحت الفحص»


لم يعرف «البريميرليج» في صورته الحديثة منذ عام 1992، خصماً ومنافساً شرساً لعملاقي مدينة مانشستر، «السيتي» و«اليونايتد»، مثل أرسنال، فهو «الفارس التاريخي» الذي حاول جاهداً كسر «سطوة الشياطين» في الحقبة الأولى من «البريميرليج»، ثم عاد في السنوات الأخيرة، ليتحدى عصر «البلومون» القوي، الذي يسيطر على الدوري الإنجليزي بيد من حديد لـ«سيتي بيب»، وبعد سنوات من الانهيار والإحباط اللذين ضربا «قلعة المدفعجية» بقسوة، اقترب «الفارس اللندني» من قمة «السيتي» في الموسمين الأخيرين، وكاد يُحقق المفاجأة لولا إصرار «قطار السماوي» على سحق كل العقبات في طريقه نحو «المجد»، وبعدما خطفت مواجهات مانشستر سيتي وليفربول الأضواء العالمية، بفضل وجود جوارديولا وكلوب في مقاعد القيادة الفنية، عاد «الجانرز» مع أرتيتا ليجعل مباراة السيتي وأرسنال هي قمة قمم «البريميرليج».


ويسير «سيتي بيب» بإيقاع ثابت باهر هذا الموسم، حيث افتتح مباريات النُسخة الجديدة من الدوري بـ4 انتصارات متتالية، وضعته مبكراً فوق القمة «منفرداً»، لكن فارق النقطتين يُغري «المدفعجية»، بمحاولة إطلاق «قنبلة الإثارة» المبكرة، عندما يواجه أرتيتا «أستاذه» بيب في الجولة الخامسة، وكان أرسنال عند حُسن الظن في الموسم الماضي، عندما أجبر العالم بأكمله على متابعة «البريميرليج» حتى الدقائق الأخيرة من «الجولة 38»، حيث انتهت البطولة لمصلحة «السيتي» بفارق نقطتين فقط آنذاك، بل إن «الجانرز» لم يخسر من «البطل»، إذ فاز عليه، ثم تعادل معه في المواجهتين، كما بقي على القمة حتى فقدها بصعوبة قبل خط النهاية بـ6 خطوات فقط.
وفي موسم 2022-2023، كان الصراع «ثنائياً» فقط بين «السيتي» وأرسنال، بخلاف ظهور ليفربول معهما في النسخة الماضية، ووقتها استمر السباق «مشتعلاً» حتى الجولة الـ36، عندما خسر «الجانرز» 0-3 أمام برايتون، لينجح «سيتي بيب» في التتويج بفارق 5 نقاط في النهاية، ورغم تلك المنافسة «النارية»، إلا أن المواجهات المباشرة منحت «البلومون» أفضلية كبيرة وقتها، حيث فاز علي «وصيفه»، ذهاباً وإياباً بإجمالي 7-2، وصحيح أن أرسنال لم ينجح في الفوز بأي لقب في «حقبة السيتي» الحالية، لكنه اقترب من تحقيق ذلك خلال موسم 2015-2016، ولولا «معجزة ثعالب ليستر» لنجح في ذلك.
ولأنهما الأكثر تتويجاً بلقب «البريميرليج» الحديث، بواقع 13 لقباً لـ«اليونايتد» و8 لـ«السيتي»، فجاء أرسنال «وصيفاً» لـ«أباطرة» مدينة مانشستر 6 مرات، من إجمالي 8 له في «البريميرليج»، وبين 4 مرات ظهر فيها «الجانرز» منافساً لـ«الشياطين»، حل «ثانياً» في 3 مواسم متتالية بين 1999 و2001، وظهر «الصراع الأكثر شراسة» بين أرسنال ومانشستر يونايتد في موسم 1998-1999، حيث حلّ وصيفاً لـ«الحُمر» بفارق نقطة وحيدة، بل إنه ألحق بالبطل الهزيمة الأكبر وقتها، بنتيجة 3-0، وتعادل معه في المباراة الأخرى، كما جاء «ثانياً» في موسم 2002-2003 بفارق 5 نقاط، مقابل تكرار أمر مشابه في الموسمين الأخيرين خلف «السيتي» بفوارق ضئيلة.
الأهم أن أرسنال كان الوحيد الذي «كسر شوكة» مانشستر يونايتد، 3 مرات، خلال فترة سيطرته «الكاملة» على الدوري بين نهاية تسعينيات القرن الماضي، وبداية القرن الحالي، عندما نجح «الجانرز» في اقتناص لقب «البريميرليج» في موسم 1997-1998، بفارق نقطة واحدة عن «الشياطين»، وكان قد ضمن التتويج قبل النهاية بعدة جولات، رغم تأخره في بعض فترات البطولة بفارق كبير عن «اليونايتد»، حيث فاز أرسنال عليه في مباراتي الدورين، وبعد «الثلاثية المتتالية» للسير أليكس فيرجسون، بين 1999 و2001، حرم «الجانرز» غريمه من «رباعية غير مسبوقة» لم يحققها سوى «سيتي بيب» مؤخراً، وفاز أرسنال بلقب بطولة 2001-2002 بفارق 10 نقاط كاملة عن «اليونايتد»، مكرراً الفوز عليه، ذهاباً وإياباً، وبعد استعادة «المان» اللقب في الموسم التالي، لم يُمهله «المدفعجية» كثيراً، وحصد «اللقب التاريخي» في 2003-2004، المعروف باسم دوري الـ«لا هزيمة»، الذي جاء بفارق 15 نقطة عن «اليونايتد».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي مانشستر يونايتد ليفربول أرسنال جوارديولا أرتيتا

إقرأ أيضاً:

آرسنال يأمل في حسم الديربي أمام تشيلسي لتقليص الفارق مع ليفربول

في غياب ليفربول، الذي يواجه نيوكاسل يونايتد في نهائي بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة، يتطلع أرسنال، لتقليص الفارق مع الفريق الأحمر والتمسك بآماله الضئيلة في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

ديربي ناري بين تشيلسي وآرسنال في جولة غياب ليفربول

ويخوض أرسنال مواجهة من العيار الثقيل مع ضيفه وجاره تشيلسي، بعد غد الأحد، في ديربي لندني ساخنة، ضمن منافسات المرحلة الـ29 للمسابقة.

ويتواجد أرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 / 2004، في المركز الثاني بترتيب البطولة برصيد 55 نقطة من 28 مباراة، متأخرا بفارق 15 نقطة عن ليفربول (المتصدر)، الذي خاض 29 لقاء.

ويخوض أرسنال المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما تأهل لدور الثمانية في بطولة دوري أبطال أوروبا، عقب اجتيازه عقبة أيندهوفن الهولندي، حيث تغلب عليه 9 / 3 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بدور الـ16 للمسابقة القارية.

ويأمل فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، في العودة لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث الماضية بالبطولة، حيث خسر أمام ويستهام يونايتد وتعادل مع نوتينجهام فورست ومانشستر يونايتد.

ويدرك لاعبو أرسنال أن خسارة أي نقطة أخرى في لقاءات الفريق الـ11 الأخيرة بالبطولة، سوف تعني انتهاء حظوظه في الفوز بالبطولة العريقة، وهو ما يصعب من مهمته في المواجهة المقبلة.

ومنح أرتيتا نجومه الأساسيين راحة خلال تعادل أرسنال 2 / 2 مع ضيفه أيندهوفن، أول أمس الأربعاء، في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال، للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة تشيلسي، صاحب المركز الرابع برصيد 49 نقطة، الذي يبدو حريصا أيضا على الظفر بالنقاط الثلاث.

ويرغب تشيلسي في الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة، في ظل سعيه لمواصلة التواجد بالمراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ويبتعد تشيلسي بفارق نقطتين فقط أمام مانشستر سيتي ونيوكاسل، صاحبي المركزين الخامس والسادس على الترتيب، و3 نقاط أمام برايتون، الذي يحتل المركز السابع.

ويسعى تشيلسي لمواصلة صحوته في البطولة من خلال تحقيق فوزه الثالث على التوالي، لكن الأمر لن يكون بالسهل على الفريق الأزرق، الذي عجز عن تحقيق أي انتصار بالبطولة على أرسنال منذ 3 أعوام ونصف العام.

ويرجع آخر فوز لتشيلسي على أرسنال إلى 22 أغسطس 2021، حينما انتصر 2 / صفر على ملعب (الإمارات)، الذي يستضيف اللقاء المقبل بينهما.

ومنذ ذلك الحين، حقق أرسنال 4 انتصارات مقابل تعادلين، دون أن يحقق تشيلسي أي فوز، في المواجهات الستة الأخيرة التي أقيمت بين الناديين.

وكما هي العادة في مواجهات الأندية الكبرى، فإن لقاءات الفريقين تتسم بالعراقة، حيث التقيا للمرة الأولى في 9 نوفمبر عام 1907، لتتواصل بعدها مواجهاتهما، التي بلغت الآن 210 مباريات بمختلف المسابقات.

وخلال اللقاءات السابقة بينهما، حقق أرسنال 83 فوزا، مقابل 66 انتصارا لتشيلسي، فيما تعادلا في 61 لقاء، علما بأن المباراة المقبلة تحمل الرقم 176 في سجل مواجهاتهما بالدوري الإنجليزي.

ويمتلك أرسنال الأفضلية في المباريات الـ175 السابقة التي أقيمت بين الفريقين بالمسابقة، حيث حقق 69 انتصارا، مقابل 54 فوزا لتشيلسي، وخيم التعادل على 52 لقاء.

مانشستر سيتي يواجه برايتون بحثًا عن المربع الذهبي

ويطمح مانشستر سيتي للعودة إلى مساره الصحيح، حينما يستضيف برايتون غدا على ملعب (الاتحاد)، بعد خسارته المباغتة صفر / 1 أمام مضيفه نوتينجهام فورست، والتي تسببت في خروجه من المربع الذهبي للبطولة، التي توج بها في المواسم الأربعة الأخيرة.

ويخطط مانشستر سيتي، الذي حقق فوزين فقط مقابل 3 هزائم في مبارياته الخمس الأخيرة بالبطولة، للثار من خسارته في جولة الذهاب للمسابقة هذا الموسم 1 / 2 أمام برايتون، الذي يقضي أفضل فتراته حاليا عقب فوزه في لقاءاته الأربعة الأخيرة.

مانشستر يونايتد ضيفًا على ليستر بحثًا عن تحسن النتائج

ويحل مانشستر يونايتد ضيفا على ليستر سيتي، بعد غد، في ختام مباريات المرحلة، حيث ينشد الفريقان الانتصار، للخروج من العثرة التي يعانيان منها حاليا.

ويقدم مانشستر يونايتد، البطل التاريخي للمسابقة برصيد 20 لقبا، موسما للنسيان في الدوري الإنجليزي، حيث يقبع في المركز الرابع عشر برصيد 34 نقطة، عقب تحقيقه 9 انتصارات فقط من إجمالي 28 مباراة خاضها حتى الآن بالبطولة، مقابل 7 تعادلات و12 خسارة.

ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لليستر سيتي، الذي يتواجد في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) برصيد 17 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف مراكز الأمان، وهو ما يجعله مطالبا للاستفادة من مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، بحثا عن نقاط اللقاء.

نوتينجهام فورست المنتشي يسعى لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية

من جانبه، يطمع نوتينجهام فورست، صاحب المركز الثالث برصيد 51 نقطة، في البناء على فوزه على مانشستر سيتي، عندما يخرج لملاقاة مضيفه إيبسويتش تاون، صاحب المركز الثامن عشر بـ17 نقطة، الذي يبحث عن طوق النجاة لتجنب العودة لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب).

وجاء انتصار نوتينجهام على مانشستر سيتي، ليضع حدا لسلسة النتائج المخيبة، التي تعرض لها الحصان الأسود للبطولة هذا الموسم بشكل مفاجئ، حيث عرف من خلاله طريق الفوز، الذي ضله خلال لقاءاته الثلاث السابقة بالمسابقة.

في المقابل، فإنه يتعين على إيبسويتش تاون تحقيق الفوز أيضا، إذا أراد الحفاظ على حظوظه في البقاء، حيث ابتعد عن تحقيق أي انتصار بالمسابقة منذ فوزه 2 / صفر على ضيفه تشيلسي في 30 ديسمبر، بالمرحلة الـ19 للبطولة.

وتشهد المرحلة أيضا العديد من اللقاءات الهامة، حيث تفتتح مبارياتها بمواجهة إيفرتون مع ضيفه ويستهام يونايتد غدا، بينما يلعب ساوثهامبتون مع ضيفه وولفرهامبتون، وبورنموث مع ضيفه برينتفورد، في اليوم نفسه، في حين يواجه فولهام ضيفه توتنهام هوتسبير بعد غد في ختام لقاءات الجولة.

مقالات مشابهة

  • أموريم: مانشستر يونايتد عليه التحلي بالتواضع أمام ليستر سيتي
  • برونو فرنانديز يدخل تاريخ «يوروبا ليج» مع «اليونايتد»
  • مانشستر سيتي يسعى لمصالحة جماهيره أمام برايتون في مواجهة قوية بالبريميرليج
  • تشكيل مانشستر سيتي المتوقع ضد برايتون اليوم.. موقف عمر مرموش
  • موعد مباراة السيتي وبرايتون والقنوات الناقلة
  • غوارديولا: أولوية مانشستر سيتي حالياً التأهل لدوري الأبطال
  • آرسنال يأمل في حسم الديربي أمام تشيلسي لتقليص الفارق مع ليفربول
  • موعد مباراة مانشستر سيتي ضد برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز والقناة الناقلة
  • رقم سلبي من ربع قرن.. مانشستر يونايتد يواصل الفشل أمام أرسنال
  • دخل «نادي الـ200».. أين يقع أرتيتا بين كبار «البريميرليج»؟