الأمن التونسي يلاحق مهربي البشر بصفاقس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شنت الأجهزة الأمنية التونسية، حملة تمشيط وتعقب واسعة لأنشطة الهجرة غير الشرعية ومهربي البشر في مدينة صفاقس التونسية، عقب حادثي غرق مأساويين تسببا في وفاة العشرات من المهاجرين.
تسببت موجات الهجرة المكثفة في تواتر حوادث الغرق قبالة سواحل صفاقس
حوالي 80 ألف مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء متواجدون في تونس
وبدأت الحملة الأمنية منذ الخميس، وفقاً لما ذكرته مصادر في صفاقس لوكالة الأنباء الألمانية، بمشاركة فرق متخصصة ووحدات من الحرس البحري ومروحيات عسكرية.
وشملت الحملة على وجه الخصوص منطقتي العامرة وجبنيانة، وأوقفت الأجهزة الأمنية خلال الحملة عدداً من كبار المهربين.
11 قتيلاً في غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل #تونس
https://t.co/yRPcojypBD
وتسببت موجات الهجرة المكثفة إلى الجزر الإيطالية القريبة، على متن قوارب حديدية بمحركات خفيفة، يوفرها مهربون مقابل آلاف الدولارات، في تواتر حوادث الغرق قبالة سواحل صفاقس وفي المياه الإقليمية.
وكان مصدر قضائي أفاد، في وقت سابق، بانتشال 23 جثة لمهاجرين غرقى بين يومي 4 و6 من الشهر الجاري قرب صفاقس وجزيرة قرقنة.
كما أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن غرق 41 مهاجراً ونجاة أربعة إثر انقلاب قارب في مضيق صقلية بفعل عاصفة، في الليلة الفاصلة بين 3 و4 أغسطس (آب) الجاري.ورجح خفر السواحل الإيطالي أن يكون القارب قد انطلق من سواحل صفاقس.
وقالت وزارة الداخلية التونسية إن حوالي 80 ألف مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء متواجدون في تونس، من بينهم 17 ألفاً في صفاقس.
ويسعى أغلب الوافدين إلى عبور البحر المتوسط في رحلات محفوفة بالمخاطر، بحثاً عن حياة أفضل داخل الاتحاد الأوروبي. وأحصى مشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة الدولية للهجرة، أكثر من 1800 ضحية ومفقود في البحر المتوسط، بينما ذكرت السلطات التونسية أنها انتشلت أكثر من 900 جثة هذا العام حتى نهاية يوليو (تموز) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تونس
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي: عملية إخلاء مخيمات «المهاجرين» تتم بطريقة سلمية وإنسانية
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن “عملية إخلاء مخيمات المهاجرين غير الشرعيين من أفارقة دول جنوب الصحراء، التي كانت متمركزة بغابات الزيتون في محافظة صفاقس جنوبي البلاد، تمت بطريقة سلمية”.
وأوضح الرئيس أن “العملية تمت تحت إشراف وحدات الحماية المدنية والهلال الأحمر التونسي ووحدات الأمن ولم يتم إطلاق ولو طلقة واحدة من القنابل المسيلة للدموع”.
وأشار سعيد، إلى أن “العمل جار بالتنسيق مع مختلف الأطراف من أجل إجلاء هؤلاء المهاجرين”، مؤكدًا أن “تونس لن تكون دولة عبور ولا دولة توطين للمهاجرين غير النظاميين”.
وأوضح الرئيس التونسي أن “العمل مستمر من أجل تمكينهم من العودة الطوعية لبلدانهم”، مؤكدًا أنه “تم تغليب الجوانب الإنسانية في عملية إخلاء المخيمات، التي كانوا يتمركزون داخلها”.
وفي وقت سابق، “أعلنت السلطات التونسية عن بدء تنفيذ عملية شاملة تستهدف إخلاء مخيمات مؤقتة تضم آلاف المهاجرين غير النظاميين في محافظة صفاقس جنوب البلاد”.